ودعت العروس صديقاتها والأهل بابتسامة عريضة يشوبها الكسوف وحمرة الخجل وتوجهت إلى غرفة النوم تراودها أحلام الأمومة. جلست العروس متخذة أحد طرفي السرير ووضعت يدها فوق رأسها التي أثقلت بالتساؤلات عندما اخبرها الزوج على عدم قدرته الدخول بها. ومرت الأيام والليالي كانت فيها الزوجة مثالاً للأصل الطيب والعفة رغم نظرات الأهل والأقارب التي كانت تحمل تساؤلات عديدة تجرح مشاعرها واتهامها بالتقصير لكن منعها حياؤها من الإجابة عليها مستغلة ذكائها للحفاظ على صورة الزوج الذي دائماً ماكانت الأم توبخه والعار الذي سيلحق بالعائلة بسببه. طلب منها الزوج اصطحابها إلى الطبيب لإجراء جراحة لها، امتثلت الزوجة وإرضاء له، وأثناء وجودهما بعيادة الطبيب الذي رفض المبدأ ونصحه وأوضح له بأن هناك أدوية ومنشطات سوف تساعده، ثار الزوج وعرض مبلغاً كبيراً من المال عليه بينما رفض الطبيب. أعاد الزوج الكرة مرة أخرى وتوجه إلى إحدى الطبييات التي رفضت أيضا، ويصطحب زوجته التي أغرورقت عينيها بالدموع، والتي أوضحت له بأنها لن تتركه لحبها الشديد له حتى جاء اليوم المشئوم، أثناء تواجدها بالمنزل فوجئت بالزوج يكمم فمها واحكم تقييدها بمساعدة والدته وألقوا بها فوق السرير، جحظت عيناها وأطلقت صرخات استغاثة مكتومة يكاد أنينها أن يحدث انفجاراً برئتيها خاصة عندما طلب الزوج من شقيقه الدخول بها بطريقة الجهل، وتركوها كالذبيحة وسط الدموع التي انهالت فوق وجنتيها، بينما أخذت الأم في إطلاق الزغاريد معلنة شهامة ورجولة ابنها العريس. وأمام محمد صلاح وكيل أول نيابة الإسماعيلية اعترف شقيق الزوج المتهم بعد إلقاء القبض عليه بصحة وعلل ذلك حفاظا على سمعة وكرامة العائلة. قرر وكيل النائب العام حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وسرعة ضبط وإحضار الزوج وأمه اللذين تمكنا من الهرب، وعرض الزوجة على الطب الشرعي. ودعت العروس صديقاتها والأهل بابتسامة عريضة يشوبها الكسوف وحمرة الخجل وتوجهت إلى غرفة النوم تراودها أحلام الأمومة. جلست العروس متخذة أحد طرفي السرير ووضعت يدها فوق رأسها التي أثقلت بالتساؤلات عندما اخبرها الزوج على عدم قدرته الدخول بها. ومرت الأيام والليالي كانت فيها الزوجة مثالاً للأصل الطيب والعفة رغم نظرات الأهل والأقارب التي كانت تحمل تساؤلات عديدة تجرح مشاعرها واتهامها بالتقصير لكن منعها حياؤها من الإجابة عليها مستغلة ذكائها للحفاظ على صورة الزوج الذي دائماً ماكانت الأم توبخه والعار الذي سيلحق بالعائلة بسببه. طلب منها الزوج اصطحابها إلى الطبيب لإجراء جراحة لها، امتثلت الزوجة وإرضاء له، وأثناء وجودهما بعيادة الطبيب الذي رفض المبدأ ونصحه وأوضح له بأن هناك أدوية ومنشطات سوف تساعده، ثار الزوج وعرض مبلغاً كبيراً من المال عليه بينما رفض الطبيب. أعاد الزوج الكرة مرة أخرى وتوجه إلى إحدى الطبييات التي رفضت أيضا، ويصطحب زوجته التي أغرورقت عينيها بالدموع، والتي أوضحت له بأنها لن تتركه لحبها الشديد له حتى جاء اليوم المشئوم، أثناء تواجدها بالمنزل فوجئت بالزوج يكمم فمها واحكم تقييدها بمساعدة والدته وألقوا بها فوق السرير، جحظت عيناها وأطلقت صرخات استغاثة مكتومة يكاد أنينها أن يحدث انفجاراً برئتيها خاصة عندما طلب الزوج من شقيقه الدخول بها بطريقة الجهل، وتركوها كالذبيحة وسط الدموع التي انهالت فوق وجنتيها، بينما أخذت الأم في إطلاق الزغاريد معلنة شهامة ورجولة ابنها العريس. وأمام محمد صلاح وكيل أول نيابة الإسماعيلية اعترف شقيق الزوج المتهم بعد إلقاء القبض عليه بصحة وعلل ذلك حفاظا على سمعة وكرامة العائلة. قرر وكيل النائب العام حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات وسرعة ضبط وإحضار الزوج وأمه اللذين تمكنا من الهرب، وعرض الزوجة على الطب الشرعي.