استقبلت العروس قبلة فوق جبينها وما إن فتحت عيناها وجدت الزوج الذي علت وجهه الابتسامة يرمقها بنظرات الحب والحنان مردداً "صباحية مباركة ياعروسة". همت الزوجة لإعداد وجبة الإفطار كالمعتاد لكن اعتذر الزوج نظراً لتأخره عن ميعاد العمل، وانصرف بهدوء وهي تطلب منه بكلمات صاحبها التثاؤب والنعاس أن يغلق باب الشقة. استقل الزوج الميكروباص متوجهاً إلى عمله وتراوده أحلام ليلة الزفاف متمنيا سرعة العودة لعش الزوجية، وما أن طلب منه صديقه السائق الأجرة أخذ يقلب جيوبه يميناً ويساراً ليكتشف عدم وجود حافظة نقوده وبطاقته الشخصية. اختفت كل المعاني من على وجهه وهو يحاول فتح باب الشقة ليجده مغلقاً من الداخل انتابته حالة هيستيرية توالت الطرقات بسرعة فائقة صاحبها لهفة وصراخ معتقداً بأن الزوجة قد أصابها مكروه، تمكن الجيران من كسر باب الشقة ليجدوا الزوجة مغشياً عليها فوق الأرض مرتدية قميص النوم الشفاف، هرع الزوج إلى غرفة نومه لإحضار عباءة أو أي شيء تقع عليه عيناه لستر عورة زوجته. وكانت المفاجأة التي نزلت فوق رأسه كالصاعقة ليكتشف أحد الأشخاص مختبئاً داخل الدولاب، جحظت عيناه وانتفخ صدره وازدادت دقات قلبه ولم يشعر بنفسه وانهال عليه باللكمات وجذبه خارج الدولاب ولقنه علقة ساخنة لولا أن تدخل الجيران الذين علت وجوههم الدهشة أيضاً ونجحوا في إنقاذ الشخص من بين براثنه، حيث اعترف بأنه اختبأ داخل الدولاب أثناء محاولة سرقة بعض المتعلقات من الشقة. يبدو المشهد عجيباً وغريباً أثقل رأس جموع الحاضرين بالتساؤلات خاصة عندما فوجئوا بالزوجة تهرول مسرعة وتقفز من النافذة وتسقط على الأرض وتصاب بكسور وإصابات بالغة بجميع أنحاء جسدها. تم تحرير محضر بالواقعة وانتقل على الفور محمد صلاح وكيل أول نيابة الإسماعيلية لأخذ أقوال الزوجة التي ذكرت في أقوالها أن المتهم حاول سرقتها والاعتداء عليها جنسياً وأن الزوج حضر في الوقت المناسب وأثناء محاولتها لفتح باب الشقة لاحقها المتهم وضربها فوق رأسها ووقعت مغشياً عليها. وأمام وكيل النائب العام فجر المتهم مفاجأة من العيار الثقيل وأكد أنه تربطه علاقة عاطفية منذ زمن وأنه كان قد تقدم لخطبة معشوقته بينما رفضه الأهل، وبعد زواجها ب 20 يوماُ تعددت اللقاءات بينهما وأثناء تواجده مع الزوجة وممارسة الرذيلة فوجئا بعودة الزوج على غير ميعاده. قرر وكيل النائب العام حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات وعرض الزوجة الخائنة على الطب الشرعي، بينما خرج الزوج من سراي النيابة يجر أذيال الخزي والعار وسط مواساة الأصدقاء وتقدم ببلاغ يتهم فيه الزوجة بالزنا. استقبلت العروس قبلة فوق جبينها وما إن فتحت عيناها وجدت الزوج الذي علت وجهه الابتسامة يرمقها بنظرات الحب والحنان مردداً "صباحية مباركة ياعروسة". همت الزوجة لإعداد وجبة الإفطار كالمعتاد لكن اعتذر الزوج نظراً لتأخره عن ميعاد العمل، وانصرف بهدوء وهي تطلب منه بكلمات صاحبها التثاؤب والنعاس أن يغلق باب الشقة. استقل الزوج الميكروباص متوجهاً إلى عمله وتراوده أحلام ليلة الزفاف متمنيا سرعة العودة لعش الزوجية، وما أن طلب منه صديقه السائق الأجرة أخذ يقلب جيوبه يميناً ويساراً ليكتشف عدم وجود حافظة نقوده وبطاقته الشخصية. اختفت كل المعاني من على وجهه وهو يحاول فتح باب الشقة ليجده مغلقاً من الداخل انتابته حالة هيستيرية توالت الطرقات بسرعة فائقة صاحبها لهفة وصراخ معتقداً بأن الزوجة قد أصابها مكروه، تمكن الجيران من كسر باب الشقة ليجدوا الزوجة مغشياً عليها فوق الأرض مرتدية قميص النوم الشفاف، هرع الزوج إلى غرفة نومه لإحضار عباءة أو أي شيء تقع عليه عيناه لستر عورة زوجته. وكانت المفاجأة التي نزلت فوق رأسه كالصاعقة ليكتشف أحد الأشخاص مختبئاً داخل الدولاب، جحظت عيناه وانتفخ صدره وازدادت دقات قلبه ولم يشعر بنفسه وانهال عليه باللكمات وجذبه خارج الدولاب ولقنه علقة ساخنة لولا أن تدخل الجيران الذين علت وجوههم الدهشة أيضاً ونجحوا في إنقاذ الشخص من بين براثنه، حيث اعترف بأنه اختبأ داخل الدولاب أثناء محاولة سرقة بعض المتعلقات من الشقة. يبدو المشهد عجيباً وغريباً أثقل رأس جموع الحاضرين بالتساؤلات خاصة عندما فوجئوا بالزوجة تهرول مسرعة وتقفز من النافذة وتسقط على الأرض وتصاب بكسور وإصابات بالغة بجميع أنحاء جسدها. تم تحرير محضر بالواقعة وانتقل على الفور محمد صلاح وكيل أول نيابة الإسماعيلية لأخذ أقوال الزوجة التي ذكرت في أقوالها أن المتهم حاول سرقتها والاعتداء عليها جنسياً وأن الزوج حضر في الوقت المناسب وأثناء محاولتها لفتح باب الشقة لاحقها المتهم وضربها فوق رأسها ووقعت مغشياً عليها. وأمام وكيل النائب العام فجر المتهم مفاجأة من العيار الثقيل وأكد أنه تربطه علاقة عاطفية منذ زمن وأنه كان قد تقدم لخطبة معشوقته بينما رفضه الأهل، وبعد زواجها ب 20 يوماُ تعددت اللقاءات بينهما وأثناء تواجده مع الزوجة وممارسة الرذيلة فوجئا بعودة الزوج على غير ميعاده. قرر وكيل النائب العام حبس المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات وعرض الزوجة الخائنة على الطب الشرعي، بينما خرج الزوج من سراي النيابة يجر أذيال الخزي والعار وسط مواساة الأصدقاء وتقدم ببلاغ يتهم فيه الزوجة بالزنا.