تمنى الزوج الموت أو أن تنشق الأرض وتبتلعه من هول المفاجآت التي هبطت فوق رأسه كالصاعقة، وهو يروي فجيعته لوكيل النائب العام مصطفى ماهر، والذي استقبله بابتسامة عريضة وأنه سيستمع إليه وبآذان صاغية كي يبعث داخله الطمأنينة والسكينة وطالبه بالهدوء. جلس الزوج أمام وكيل النائب العام بينما رأسه المغطاة بالضمادات والشاش ترتشح منهما قطرات الدماء وبصوت خافت مكسور ذليل بدأ حديثه قائلاً: لقد انتفضت من مضجعي على صوت كلبي الوفي والذي أخذ ينبح بطريقة غريبة وغير معتادة وكأنه يخبرني بأن هناك شخصاً غريباً اقتحم الشقة وما أن هممت بفتح باب غرفة نومي فوجئت بأحد الأشخاص والذي تبين أنه سائقي الخاص يعتدي علي بالضرب بقطعة من الحديد محاولاً تهشيم رأسي والقضاء علي وقتلي وأثناء محاولتي لرؤية وجهه قام بفقأ عيني حتى لا أتعرف عليه ونجح في الهرب وتركني غارقا في بركة من الدماء. وكانت الفجيعة الكبرى بعد ذلك حصولي على هاتفه المحمول اكتشفت خيانة زوجتي وعلاقتهما المحرمة حيث كان يقوم بتسجيل المكالمات فيما بينهما وأنها حاولت التخلص مني وكانت تضع لي بعض من دماء الحيض على مشروبات روحية لمرات ومرات وفي كل مرة أذهب إلى المستشفي مصاباً بحالة من الإعياء الشديد حيث اكتشفت أيضاً أن إدماني للأقراص والعقاقير المخدرة وبشراهة مما كان ذلك سبباً يقلل من إصابتي بالتسمم. وبعد أن باءت كل محاولاتهما بالفشل في القضاء علي وقتلي قامت الزوجة بعمل نسخة من مفتاح الشقة وأعطتها لعشيقها كي تسهل له الدخول للقضاء علي، لكن كلبي الوفي رغم إصابتي بعاهة مستديمة وجرح قطعي برأسي إلا أنه السبب الذي كشف لي خيانتها. قرر وكيل النائب العام حبس السائق المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات وجددها قاض المعارض 45 يوماً، وعرض التسجيلات على خبير الأصوات بالقسم الفني بالأدلة الجنائية. تمنى الزوج الموت أو أن تنشق الأرض وتبتلعه من هول المفاجآت التي هبطت فوق رأسه كالصاعقة، وهو يروي فجيعته لوكيل النائب العام مصطفى ماهر، والذي استقبله بابتسامة عريضة وأنه سيستمع إليه وبآذان صاغية كي يبعث داخله الطمأنينة والسكينة وطالبه بالهدوء. جلس الزوج أمام وكيل النائب العام بينما رأسه المغطاة بالضمادات والشاش ترتشح منهما قطرات الدماء وبصوت خافت مكسور ذليل بدأ حديثه قائلاً: لقد انتفضت من مضجعي على صوت كلبي الوفي والذي أخذ ينبح بطريقة غريبة وغير معتادة وكأنه يخبرني بأن هناك شخصاً غريباً اقتحم الشقة وما أن هممت بفتح باب غرفة نومي فوجئت بأحد الأشخاص والذي تبين أنه سائقي الخاص يعتدي علي بالضرب بقطعة من الحديد محاولاً تهشيم رأسي والقضاء علي وقتلي وأثناء محاولتي لرؤية وجهه قام بفقأ عيني حتى لا أتعرف عليه ونجح في الهرب وتركني غارقا في بركة من الدماء. وكانت الفجيعة الكبرى بعد ذلك حصولي على هاتفه المحمول اكتشفت خيانة زوجتي وعلاقتهما المحرمة حيث كان يقوم بتسجيل المكالمات فيما بينهما وأنها حاولت التخلص مني وكانت تضع لي بعض من دماء الحيض على مشروبات روحية لمرات ومرات وفي كل مرة أذهب إلى المستشفي مصاباً بحالة من الإعياء الشديد حيث اكتشفت أيضاً أن إدماني للأقراص والعقاقير المخدرة وبشراهة مما كان ذلك سبباً يقلل من إصابتي بالتسمم. وبعد أن باءت كل محاولاتهما بالفشل في القضاء علي وقتلي قامت الزوجة بعمل نسخة من مفتاح الشقة وأعطتها لعشيقها كي تسهل له الدخول للقضاء علي، لكن كلبي الوفي رغم إصابتي بعاهة مستديمة وجرح قطعي برأسي إلا أنه السبب الذي كشف لي خيانتها. قرر وكيل النائب العام حبس السائق المتهم أربعة أيام على ذمة التحقيقات وجددها قاض المعارض 45 يوماً، وعرض التسجيلات على خبير الأصوات بالقسم الفني بالأدلة الجنائية.