أعلن الجيش الليبي، الأربعاء 20 أبريل، تحقيق تقدم لافت على المحاور الجنوبية في محيط مدينة درنة وضرب طوق على "آخر" مواقع الجماعة المتشددة، في خطوة لاقت ترحيبا من المجلس الرئاسي. وقال المتحدث العسكري علي بوستة، لوكالة الأنباء الليبية، إن "القوات المسلحة تتعامل مع آخر فلول تنظيم الدولة الإرهابي (داعش) بمحاور جنوب درنة"، وذلك بعد مواجهات وصفت بالعنيفة. وأشار إلى أن تحقيق تقدم جنوبي درنة، ولاسيما في محور "النوار"، مؤكدا استعداد غرفة عمليات عمر المختار التابعة للجيش تحرير المدينة من الجماعات الإرهابية والظلامية" في إشارة إلى داعش. ويسيطر داعش على مناطق وسط درنة، وقد انسحب، وفق المتحدث العسكري عبد الكريم صبرة، من حي 400 ومن منطقة الفتائح، التي تبعد 20 كيلومترا إلى الجنوب من المدينة. وبالتزامن مع معارك درنة، يخوض الجيش معارك في مدينة بنغازي على بعد 250 كيلومترا غربا حيث سيطرت على عدد من أحيائها بعد أن دحرت مقاتلين موالين لداعش وجماعات أخرى.