وقع أكثر من 90 بالمئة من أعضاء مجلس النواب الأمريكي وثيقة تطالب الرئيس الأمريكي باراك أوباما، باستخدام حق النقض (الفيتو) لمنع صدور أي قرارات في الأممالمتحدة يرونها منحازة ضد إسرائيل. وقالت النائبة نيتا لوي، إن 394 من أعضاء المجلس البالغ عددهم 435 وقعوا على الخطاب الذي أرسل للرئيس أوباما يوم الخميس الماضي، وفقا لوكالة "رويترز". وقد أعلن الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في وقت سابق، أنه يجب اتخاذ قرار في الأممالمتحدة يدين توسع الاستيطان الإسرائيلي في مناطق القدسالشرقية والضفة الغربية، هذا وقد استخدمت أمريكا "الفيتو" على قرار مماثل قبل خمس سنوات. أدى ذلك إلى فشل جهود الولاياتالمتحدة للتوسط من أجل التوصل لاتفاق على أساس حل الدولتين منذ 2014 حيث تسعى فرنسا لقيادة عدد من الدول لعقد مؤتمر بهدف الضغط على الإسرائيليين والفلسطينيين للعودة للمفاوضات الرامية لإنهاء الصراع. هذا وسيبحث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مع نظيره الفلسطيني محمود عباس، في موسكو يوم الإثنين المقبل، آفاق المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وسيتوجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد زيارة موسكو، إلى نيويورك الأسبوع القادم لتوقيع اتفاقية باريس للمناخ. ويقول دبلوماسيون إن من المتوقع أن يجتمع مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند على هامش المؤتمر ومن المرجح أن يناقشا مشروع القرار الفلسطيني. يذكر، أن عملية السلام الشرق أوسطية والمفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين قد تعثرت منذ فترة طويلة. وقال محمود عباس في تصريح لوكالة "سبوتنيك" يوم 13 أبريل الجاري، إنه ينتظر من روسيا أن تلعب دوراً أكبر في دفع عملية السلام إلى الأمام بعد أن فشلت جهود اللجنة الرباعية الدولية. ومن بين المبادرات الأخيرة للتسوية، التي تجري مناقشتها حاليا، الفكرة الفرنسية حول عقد مؤتمر دولي للتسوية في الشرق الأوسط، موسعة بالتالي صيغة الوساطة الدولية في مفاوضات فلسطين وإسرائيل بإطار رباعية الشرق الأوسط التي تضم كلا من الاتحاد الأوروبي وروسياوالولاياتالمتحدةوالأممالمتحدة.