دقت ساعة العمل واحتدمت المنافسات واشتدت قبل الإعلان عن الدولة الفائزة بتنظيم الألعاب العالمية الصيفية للاولمبياد الخاص الدولي والتي تعد أكبر حدث رياضي عالمي ودورة اولمبية للمعاقين فكريا ، يشارك فيها أكثر من 7000 لاعب ولاعبه من 177دولة يتنافسون في 26 رياضة أولمبية ، حيث تحتدم المنافسة بين ألمانيا والمكسيك وسنغافورة، إلى جانب دولتين من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هما مصر والإمارات . ويسعى المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الإقليمي للاولمبياد الخاص الدولي من خلال زيارته الرسمية لدولة الإمارات الأسبوع الأخير من شهر ابريل ولقاءه بالشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي التنسيق بين مصر والإمارات وحتى تفوز دولة من دول المنطقة بشرف التنظيم ، ورغم كون الرئيس الإقليمي مصريا إلا أنه شديد الحرص على أن فوز أي دوله من الدولتين بالتنظيم يعد مكسبا كبيرا للمنطقة وتتويجا لعمله كرئيسا إقليميا لأربع دورات متتالية. أكد الرئيس الإقليمي بأن كل من مصر والإمارات نظمتا من قبل الألعاب الإقليمية القاهرة الأولى 1999والثامنه 2014 والإماراتدبي الخامسة 2006 (دورة زايد الخير) والسادسة بأبو ظبى 2008 ، وهما يمتلكان الكوادر الفنية المميزة القادرة والمدربة على تنظيم أكبر الأحداث الرياضية وأن بمصر والإمارات بنية رياضية من ملاعب ومنشآت مميزة وفنادق وأماكن إقامة على مستوى راق ، وان في حالة فوز أي من الدولتين سوف يتم الاستعانة بالخبرات الإعلامية وفى تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والمنظمين في الدولتين بشكل خاص ومن مختلف دول المنطقة بشكل عام ، لان نجاحنا في التنظيم هو رسالة سوف نبعث بها للعالم عما نمتلكه من قدرات ومقومات في بلداننا العربية . وأكدا المهندس أيمن بأنه يسعى من خلال زيارته الإمارات وقبل حضوره اجتماعات المكتب التنفيذي الأسبوع الأول من مايو والذي يعد أخطر الاجتماعات التي سوف تظهر به ملامح الدولة الفائزة بحق التنظيم بعد استعراض ملفات الدول ، أن تكون هناك دولة من دول المنطقة واحدة فقط وحتى لا يحدث بينهما أي نوع من المنافسة، فكل ما يهمه في نهاية الامر هو فوز دوله من دول المنطقة بتنظيم هذا الحدث الكبير .