بعد الإعلان عن تأسيس شركة لتسهيل زواجهم بأجنبيات * خناقة إلكترونية على جواز المصريين من الأوكرانياتوالروسيات * الشباب: هنجوز من غير مهر ولا شبكة ولا حماة.. هنعوز إيه تاني؟ * الفتيات: مش هتشيلك لما فلوسك تخلص أعلنت إحدى الشركات عن قرب افتتاحها أول شركة مرخصة فى القاهرة تقدم خدمات الزواج من دول أوكرانيا و روسيا وشرق أوروبا للمواطنين المصريين وحددت الشركة عدة شروط، منها أن يكون المتقدم لديه عمل جاد ومهنة ثابته ويجتاز المقابلة الشخصية وجاد فى الزواج ولا يكون متزوجا خلال طلب التقديم ويستطيع إعاشة الزوجة فى مصر أو أى دولة أو حتى فى بلدها و خالى من الأمراض و ذلك بأجتياز كشف طبى محدد عن طريق السفارة. وزعمت الشركة أن جميع العقود سيتم توثيقها فى السفارة المصرية والسفارة الأوكرانية بالقاهرة و ان الراغب فى الزواج سيتعين علية زيارة الدولة التى تنتمى لها الزوجة فى إطار قانونى تمامًا و الالتقاء بأهلها و أتمام أجراءات الزواج و تسجيل العقد فى السفارة. وأشاروا إلى متطلبات الزوجة الأجنبية تتلخص فى الجدية الشديدة فى زواج مستقر و دائم، والتفاهم الشخصى وقدرة مادية مقبولة تكفى الطعام و الملبس و ضروريات الحياة فقط ولا يشترط سكن معين أو مستقل و لا يشترط دفع مهر او أحضار شبكة كما لا يشترط أقامة حفل زواج و لا يشترط وظيفة معينة للزوج وقالت الشركة فى اعلانها على صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعى انها لا تتلقى عمولات ولا أتعاب نهائيًا من الطرفين وتحصل على أرباحها من إعلانات الرعاية على الموقع الخاص بها فقط. وأكدوا على أن الشركة فى طور التجربة و لا تزال تسير فى إجراءات الموافقات من وزارات التضامن الاجتماعى ووزارة الداخلية والهيئة العامة للاستثمار، وفور اكتمال الترخيص سيتم الإعلان عن موقعها على الإنترنت وعناوينها فى القاهرة و كييف، وأن الشركة موجودة بالفعل فى اوكرانيا و تعمل منذ سنوات عديدة بشروط محددة و يمتلكها عدة مساهمين منهم جنسيات عربية. وبمجرد انتشار إعلان الشركة على صفحات التواصل الاجتماعى شنت الفتيات والسيدات هجوما ضاريا عليهم ووصفوهم بأنهم شركات هدفها تدمير الشباب المصرى وزيادة نسبه العنوسة بالمجتمع أو أنها تهدف إلى استغلال حاجة الشباب للزواج والنصب عليهم بعلاقات زواج وهمية فى المقابل طالب عدد من الشباب الشركة بسرعة اتمام اجراءات تاسيسها. قال محمود عبده "الإقبال هيكون تاريخى يافندم.. يعنى عروسة جميلة بلا مهر أو شبكة أو حماه هنعوز إيه تانى من الدنيا"، وقامت فتاة أخرى بالرد عليه "صحيح زى ما بتقول لكن البنت دى مش هتقف معاك لما فلوسك او صحتك يخلصوا.. هتسيبك فورا ولو عندك منها أطفال مش هتعرف مصيرهم إيه ومفيش أحسن من بنت بلدك أو البنت العربية". وحذر عضو آخر الشباب الذى بدأ المشاركة بالمئات فى صفحة الشركة من الانسياق وراء دعوات تلك الشركة التى وصفها بالمريبة، وقال: فعلا المجتمع فبه أزمة كبيرة والشباب مش عارف يتجوز لكن ده بسبب ارتفاع أسعار الشقق والمبالغة فى متطلبات الزواج من أسر الفتيات لكن ده مش معناه أن يكون الحل بالزواج من أجنبيات لأن مشاكلهم كبيرة واسئلوا المجربين". وحذرت مصادر أمنية من الانسياق وراء تلك الشركات التى قد تكون فعلا موجودة بالخارج وتعمل على استقطاب الرجال الأغنياء من دول الخليج بدعوى توفير فرص زواج حلال لهم من اجنبيات، وأشاروا إلى أن الإعلان على مواقع التواصل الاجتماعى لا يخضع للرقابة ومن المممكن أن تكون تلك الشركة تعمل لاستطلاع تعميم نشاطها فى دول أخرى كمصر وغيرها.