قال الإعلامي طارق عبد الجابر، مراسل التليفزيون المصري السابق، إنه «ليس إخواني بل وطني مائة في المائة»، موضحًا «أنه كان ومازال حتى الآن ينتمي إلى حزب الجبهة الديمقراطية، الذي كان يترأسه الكاتب الصحفي أسامة الغزالي حرب قبل دمجه في حزب المصريين الأحرار». وأضاف عبد الجابر خلال مداخلة هاتفية في برنامج "90 دقيقة"، مع د.معتز بالله عبد الفتاح، على قناة "المحور أنه « ليس زعيم ثوري، بل مصري حتى النخاع، وليس لديه انتماءات سياسية سوى حزب الجبهة الديمقراطية.. ويملك كارنيه خاص بالجبهة، وأنه ليبرالي وليس له معارك ثورية». وأكد مراسل التليفزيون السابق، أنه «نادم على خروجه من مصر بعد توتر الأوضاع»، متمنيًا «أن يسامحه الشعب المصري»، لافتا إلى أنه «من سمات الشعب المصري التسامح، وأنه ندمان إنه خرج من مصر، ويارتني كنت قعدت في مصر وعارضت الوضع ووجهت الانتقادات البناءة». وذكر أنه «يجب على جموع الشعب المصري سواء في الداخل أو في الخارج أن يعوا بأن هناك متغيرات حدثت على أرض الواقع، وأن الشعب المصري أراد شيئًا جديدًا ويجب احترام إرادته». ولفت إلى أنه يجب أن تكون هناك مصالحة وطنية وليس مصالحة سياسية، مناشدًا الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن «نكون يد واحدة، فمصر تحتاجنا جميعا». واختتم طارق عبد الجابر، بأن «من لا يريد الجلوس عن مائدة المصالحة الوطنية يرحل عن مصر، فهناك 90 مليون مصري يريد أن يعيشوا بكرامة، في ظل المخاطر التي تتعرض لها الدولة من الداخل والخارج».