استقبل الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، مساء الثلاثاء 29 مارس، الوزير الفرنسي للشؤون الخارجية والتنمية الدولية جون مارك أيرو. جرى اللقاء بحضور وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي رمطان لعمامرة، ووزير الشؤون المغاربية والاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية عبد القادر مساهل، ووزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب. وكان جان مارك ايرو قد أكد - في مؤتمر صحفي عقده بعد ظهر اليوم، مشاركة مع رمطان لعمامرة - أن الجزائروفرنسا تتقاسمان نفس الهدف المتمثل في الاستقرار وبناء سلام دائم في المنطقة، مشيرًا إلى أن لديهما نفس الانشغال كذلك بشأن مكافحة الإرهاب دون هوادة. وأكد رئيس الدبلوماسية الفرنسية أن فرنسا متمسكة بحرية العقيدة وحرية الديانة وتحرص على أن تكون الأمور كذلك بالنسبة لكل من يستحق الاحترام ومن واجب الدولة والجمهورية السهر على ذلك. وكان وزير الخارجية الفرنسي قد عقد مباحثات مع نظيره الجزائري ومع رئيس الوزراء الجزائر عبد المالك حيث تم التطرق إلى ملفات إقليمية ودولية ذات الاهتمام المشترك.