في أولى تصريحاته كوزير للآثار، أعلن الدكتور خالد العناني أن عام ٢٠١٦ سيشهد افتتاحا جزئيا للمتحف القومي للحضارة بالفسطاط، مؤكداً استكمال كافة المشاريع المطروحة حاليا ودفع حركة العمل بها لانجازها بما يخدم مجال العمل الأثري. وأكد العناني أنه سيعكف خلال المرحلة القادمة على دراسة كافة الملفات الأثرية وإعادة دراستها، لافتاً إلى أنه سيتم إقامة المؤتمر الصحفي الخاص بأعمال البحث والاستكشاف داخل مقبرة الملك توت عنخ آمون في الموعد المقرر له في الأول من أبريل القادم. وأوضح العناني أن رئيس الوزراء وعد بتذليل أية عقبات تواجه الوزارة وتحول دون إنجاز مهامها، مؤكدا أنه وجه تعليماتها بضرورة التنسيق مع وزارات الآثار والسياحة والطيران والاستثمار لبحث سبل التعاون فيما بينهم بما يساهم في تيسير أعمالهم ويساهم في بناء البلد من جديد. وأشار العناني إلى أنه يأتي على رأس أولوياته الارتقاء بالمستوي المهني والعلمي للعاملين بالوزارة وتدريبهم بما يتناسب مع كونهم عاملين بواحدة من أهم مؤسسات الدولة ويضمن خلق كوادر شابة ،كما حرص الوزير خلال تواجده بمقر الوزارة على اللقاء بكافة رؤساء قطاعات الوزارة وقياداتها والعاملين بها لوضع خطط العمل القادمة.