قال نقيب عام صيادلة مصر، الدكتور محيي الدين عبيد، إن «معظم دول المنطقة سبقتنا في إنشاء هيئة قومية للدواء ومنها السعودية والأردن وأخرها دولة الصومال». وخلال كلمة نقيب الصيادلة، خلال مؤتمر عقد الثلاثاء 8 مارس للإعلان عن الانتهاء من المسودة الأولية لمشروع قانون إنشاء هيئة الدواء المصرية، استعدادًا لعرضه على وزير الصحة ليبدأ في الخطوات الرسمية لاعتماده من قبل مجلس النواب، وجه «عبيد» الشكر للنواب البرلمانيين الذين حضروا المؤتمر تلبية لدعوة النقابة، وتعبيرا منهم على أهمية المشروع. ومن جهته، أكد مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الصيدلة، الدكتور طارق سلمان، أن مشروع إنشاء الهيئة العليا للدواء طالبت به جميع أطياف المجتمع المصري، وسيؤدي إلى ثقة أكبر من قبل المصريين والعرب والسوق الإفريقية عمومًا في الدواء المصري. أما مقرر اللجنة الاستشارية العليا للدواء بوزارة الصحة، الدكتور ماهر الدمياطي، فأوضح أن هذا الاجتماع تمهيدي وسيعقبه العديد من اللقاءات للعمل على إطلاق مشروع هيئة الدواء المصرية. وأشار «الدمياطي» إلى أن من أهم أسباب التفكير في إنشاء الهيئة هو ما طرأ على سوق الدواء من تغييرات خلال العامين الماضيين من الزيادة الهائلة في عدد المستحضرات، بالإضافة إلى التحديث المستمر في مستلزمات التصنيع الدوائي، بجانب التطلع إلى الدور العالمي الذي تقوم به هيئة الغذاء والدواء الأمريكية. ولفت إلى أن الصادرات المصرية من الدواء بلغت 261.8 مليون دولار في الوقت الذي يتجاوز حجم تجارة الدواء في مصر ال32 مليون دولار، موضحًا أن 92% من المواد الخام لأدوية المصنعة في مصر مستوردة، بينما تصل نسبة الدواء المغشوش إلى 10%.