وصل مطار القاهرة عدد من سيارات النقل تحمل أجزاء من حطام الطائرة الروسية التي سقطت 31 أكتوبر من العام الماضي بوسط سيناء. وتم وضعها في "هنجر" خاص بأرض المهبط لإجراء مزيد من الدراسة والفحص للحطام بعد انتهاء عملية النقل الكامل للحطام والتي تستغرق أسبوعين تحت إشراف من كافة الجهات المشاركة في التحقيق. وصرح مصدر مسئول بوزارة الطيران المدني إن لجنة من وزارات الطيران والدفاع والنقل وبعض المتخصصين بنقل حطام الطائرة قامت بالإشراف على عملية نقل بعض الحطام الذي سيستمر لعدة أيام. وأضاف أن فريقا روسيا شارك في بعض عمليات النقل، للبحث عن أية أشلاء للضحايا خلال عمليات النقل، وسيتم بعد استكمال نقل باقي حطام الطائرة وفحصها بكل الإمكانيات المتاحة خاصة من خبراء علم الفلزات من أجل التوصل إلى أية أدلة تساعد في الوصول لأسباب سقوط الطائرة. وقال المصدر إن ممثلا للجنة التحقيق سيغادر خلال أيام إلى إحدى الدول الأوروبية المشاركة في التحقيق لتحليل آخر 7 ثوان من تسجيلات الصندوق الأسود. وتابع، سيتم إرسال تسجيل للصوت دون نقل الصندوق الأسود نفسه، وذلك من أجل التوصل إلى أية أسباب تساعد للكشف عن لغز سقوط الطائرة. حيث يستلزم إجراء تحليل طيفي لآخر 7 ثواني في مختبرات متخصصة من أجل تحديد طبيعة هذا الصوت الذي تم الاستماع إليه خلال هذه المدة. كانت الطائرة الروسية قد سقطت عقب إقلاعها من مطار شرم الشيخ في منطقة "الحسنة" بوسط سيناء وهى في طريقها إلى روسيا مما أدى إلى مصرع جميع ركابها.