أثارت طريقة بعض سائقي "التاكسي" في مصر، جدلًا واسعًا في الفترة الأخيرة، بسبب عدم أداء وظيفته الأساسية بشكل مضبوط. وجعل ذلك البعض يفكرون في تشغيل سياراتهم ك"تاكسي"، كنوع من زيادة الدخل والتغلب على ما يتعرض له الناس من مشاكل. وقام العشرات من سائقي التاكسي بعمل حملة رافضة لما يسمونه ب"وقف حالهم"، بوجود سيارات ملاكي تعمل بوظيفة "التاكسي" مما يؤثر على وضعهم. ونذكر 7 أسباب من التي أدت للعزوف عن التاكسي، وتفضيل المواصلات العادية بدلًا منه، وهي: - السائق يحدد الطريق المتعارف عليه في أي دولة، أن الشخص يركب التاكسي أولا، ثم يخبره بالمكان الذي يريده، ولكن في مصر يخبر الشخص السائق عن المكان الذي يريده في البداية وإما يوافق فيركب، أو يرفض ويتركه. وهناك بعض السائقين أيضًا، يتحكم في الطريق الذي يسلكه لإيصال الراكب، وأحيانًا يرفض الطريق المختصر الذي يريده الشخص. - التلاعب بالعداد أصبحت مشكلة العداد من أسوأ ما يتعامل به معدومي الضمير من السائقين، والذين يستخدمون خاصية "السياحي" بدلا من العادية، وأحيانا يقومون ببعض التعديل فيه لمجرد سرقة الركاب. - عدم استخدام العداد يمتنع بعض السائقين عن تشغيل العداد، ويتفقون على الأجرة مسبقًا والتي يستغلون فيها المواقف ويطلبون مالا تستحقه المسافة المقطوعة. - المعاكسات تتعرض بعض الفتيات والسيدات لأنواع مختلفة من المضايقات خلال ركوب التاكسي، فمنهم من يحاول فتح أي حوار، ومنهم من يلقي بكلمات إعجاب، وغيرها من الأمور التي تثير الرعب بالنسبة لهن. - أزمة التكييف في الصيف عندما تم إطلاق التاكسي الأبيض تم تزويده بتقنيات أفضل، لتحسين الخدمة للمواطنين، ومنها تزويده بتكييف لمنع الحر عن الركاب، إلا أن البعض يمتنع عن تشغيله توفيرًا للبنزين بحجة أنه معطل. - منع فتح "النافذة" يقوم بعض سائقي التاكسي بعمل حماية معينة تمنع الراكب من فتح النافذة، وكأنه يعذبه بالركوب معه، ويكون الرد "معلش معلق". - دخول محطة البنزين أثناء الطريق أحيانًا ما يقوم السائق بدخول محطة البنزين، دون حتى إذن الراكب، وما يزيد على العداد يدفعه الراكب وإن امتنع تحدث العديد من المشاكل. - الإزعاج بعض السائقين يهوى "الرغي" مع الزبائن، ويفتح معهم العديد من الحوارات لتسلية وقته الأمر الذي يكون مزعجًا في معظم الأوقات ويضطر الراكب لمجاراة السائق بسبب الإحراج.