قال مجلس أوروبا إن الوقت حان للأعتراف بأن المسلمين جزء لا يتجزأ من المجتمعات الأوروبية ولهم الحق في المساواة والكرامة. وأكد مفوض حقوق الإنسان في مجلس أوروبا نيلز مويزنيكس، في آخر تعليق نشرته خدمة الإعلام الديني التابعة لمجلس الأساقفة الايطاليين ، أن "المسلمين في أوروبا يريدون التفاعل مع غيرهم من الأوروبيين، والمشاركة في المجتمع كأعضاء كاملي العضوية"، لكنهم "يواجهون بشكل منهجي أشكالا مختلفة من التمييز والأحكام المسبقة والعنف التي تعزز تهميشهم الاجتماعي". وأضاف أنه في "خطب اليمين الشعبوي أصبح المسلمون رمزا ل(الآخر)، في حين أنه منذ هجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية، يربطهم الرأي العام بشكل لا ينفصم بالأرهاب". وأظهرت دراسة أجرتها مؤخرا وكالة الحقوق الأساسية في الاتحاد الأوروبي أن "مواطنا مسلما من بين كل ثلاثة تعرض لأعمال تمييز خلال السنة الماضية في بلدان الاتحاد"، مشيرة إلى أن "الشباب هم الأكثر تضررا" في هذا المجال.