قال مسؤولون إن انتحاريا يقود سيارة ملغومة استهدف حافلة صغيرة تقل صحفيين يعملون بقناة تلفزيون أفغانية خاصة ،الأربعاء 20 يناير، أثناء ساعة الذروة المسائية قرب البرلمان في كابول مما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص. ويعد الهجوم الأحدث ضمن سلسلة من الهجمات الانتحارية في العاصمة الأفغانية التي تتزامن مع جهود جديدة لإحياء عملية السلام مع مسلحي طالبان التي انهارت في يوليو. وقال قائد شرطة كابول عبد الرحمن رحيمي للصحفيين إن الانتحاري استهدف عربة تملكها شركة تعمل مع قناة تلفزيون طلوع وهي أول قناة إخبارية أفغانية تبث على مدار الساعة، ولم يذكر رحيمي عدد من قتلوا أو أصيبوا ممن كانوا بالسيارة. كانت طالبان هددت هذه القناة التلفزيونية علنا العام الماضي بعد أن نشرت تقارير عن عمليات إعدام واغتصاب وخطف عشوائية مزعومة وانتهاكات أخرى على أيدي مسلحيها أثناء قتالهم في قندوز. واستولت طالبان لفترة وجيزة على هذه المدينة الواقعة في شمال أفغانستان وهو أكبر نجاح تحققه خلال تمردها المستمر منذ 15 عاما قبل أن تتمكن القوات الحكومية من طردها. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هجوم اليوم.