وصل ضباط سوريين منشقون إلى الأراضي التركية من مجموعة من النازحين البالغ عددهم 700 شخص معظمهم من النساء والأطفال. وذكرت صحيفة (وطن) التركية السبت 21 يوليو، أنه لجأ ضابط برتبة عميد وأربعة برتبة عقيد و 16 برتب أصغر إلى تركيا وتم نقلهم إلى مخيم مخصص للهاربين من الجيش السوري. وبهذا الشكل ارتفع عدد الجنرالات السوريين المنشقين في تركيا إلى 22 جنرالا مع حوالي 170 ضابطا آخر برتب مختلفة ومن المتوقع زيادة عمليات الانشقاق في قوات النظام السوري بعد سيطرة الجيش السوري الحر على منفذين حدوديين مع تركيا وآخر مع العراق. من ناحية أخرى، أعلنت لجان التنسيق السورية مقتل 11 شخصا برصاص قوات الأمن والجيش السوري النظامي في مدن متفرقة وذلك بحسب ما ذكره راديو "سوا" الأمريكي السبت 21 يوليو. وفى نفس الوقت، نقلت قناة الجزيرة الفضائية عن لجان التنسيق أن هناك العديد من الانشقاقات الكبيرة حدثت باللواء 18 في ريف دمشق. وقالت إن الانشقاقات التي حدثت باللواء 18 في بلدة قطنا بريف دمشق قد أسفرت عن اندلاع اشتباكات داخل اللواء، وامتدت إلى قطاعات مجاورة تابعة للفرقة العاشرة. وأضافت اللجان أن الاشتباكات لا تزال مستمرة في العاصمة دمشق بين الجيش النظامي والجيش الحر (المعارض) ويتواصل القصف على أنحاء عدة. ومن جانبه أعلن الجيش الحر سيطرته على معسكر الصاعقة الذي يستخدم مركزا لتجمع قوات الأمن النظامية وعناصر "الشبيحة" خلف مستشفى الرازي في المزة. من ناحية أخرى، صرحت المتحدثة باسم مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في لبنان دينا سليمان، بأن من الصعب تحديد عدد السوريين الفارين إلى لبنان خلال اليومين الماضين، مشيرة إلى أن الأمر يحتاج إلى بعض الوقت. وقالت سليمان في تصريح لراديو "سوا" اليوم، إن عدد اللاجئين السوريين الذين دخلوا الأراضي اللبنانية منذ بداية الأحداث في سورية والمسجلين لدى المفوضية بلغ ما لا يقل عن 29 ألف لاجئ. وجدد مفوض الأممالمتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو جوتيريس، الإعراب عن قلقه الشديد إزاء العدد الكبير من الأشخاص الذين فروا من سوريا بسبب أعمال العنف.