مصر لن تتقدم إلا بالمشروعات العملاقة المشروعات التي تتيح البنية الاساسية للمستقبل.. وهي المشروعات التي ركز عليها الرئيس السيسي.. قد لا يشعر المواطن بثمارها الآن ولكن بالتأكيد سوف يجني هذه الثمار غدا. ولو تابعنا المشروعات العملاقة التي يسعي الرئيس لتنفيذها سوف نعرف ما ستجنيه مصر من هذه المشروعات.. وشبكة الطرق أو المشروع القومي للطرق ليس مجرد انشاء طرق.. بل هو لتعمير مصر. .فالطرق الجديدة تفتح مجالا واسعا للتنمية والتعمير وإزالة التكدس السكاني في العاصمة والمدن المصرية.. أيضا مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان سوف تضيف للانتاج المصري الزراعي والصناعي قيمة اقتصادية مضافة هائلة تستوعب الآلاف من فرص العمل وتوفر احتياجات المواطنين والتصدير.. ايضا قناة السويس الجديدة ليست مجرد شريان مائي للتجارة العالمية.. بل ايضا احد أهم محاور التنمية في مصر وتفتح مجالا كبيرا للمشروعات الجديدة واللوجستيات وأيضا المزارع السمكية وأتاح الفرصة لانشاء شرق التفريعة في بورسعيد وما يتبع ذلك من انشاء أكبر موانئ للحاويات في المنطقة لخدمة التجارة العالمية وايضا المناطق الصناعية الملحقة بالمشروع واتاحة المزيد من فرص العمل للمواطنين.. اضافة إلي مشروع المدينة المليونية في العلمين ومحطة الطاقة النووية لانتاج الكهرباء والخطة الطموح لانشاء محطات كبري لانتاج الكهرباء بما يوفر الطاقة لكل الصناعات الجديدة وايضا مثلث الذهب في جنوب مصر وتوجيه التنمية إلي الصعيد اضافة للتوسع في تكنولوجيا المعلومات وشبكات الاتصالات. ان مصر الغد سوف تختلف كثيرا عن مصر الآن.. ومصر الامس.. اننا لن نبحث عن مستثمرين بل سوف يأتي المستثمرون إلي مصر للاستفادة من هذه البنية الاساسية الهائلة.. فالارض موجودة والطاقة ستتوافر والطرق تم انشاؤها.. ماذا يريد المستثمر بعد ذلك كله. اعتقد ان منظومة الاستثمار في مصر في حاجة عاجلة لإعادة هيكلة وتغذيتها بعقول خالية من البيروقراطية وارتعاش الايدي.. افتحوا الابواب للاستثمار دون عقد ومعوقات