قام قرابة 200 عاملاً بمشروع محطة كهرباء العين السخنة بإغلاق أبواب المحطة في وجه العاملين ومنعهم من الدخول احتجاجا على رفض الشركات العاملة على تنفيذ المشروع تعيينهم .. حيث فوجئ المهندسون والفنيون العاملون باثني عشر شركة إنشائية داخل المحطة برفض العمال فتح الأبواب لهم صباح الأحد 15 يوليو كوسيلة للضغط على المحطة لتعيينهم بجانب الإضراب عن العمل .. ومن جانبه، أوضح أحد العاملين بالمحطة والمتحدث باسم العمال المضربين أيمن سعد أن قرابة 200 عاملاً من السويس يعملون باثني عشر شركة إنشائية تقوم على بناء المحطة يطالبون بتعيينهم بوزارة الكهرباء والطاقة.. وأكد أن كل العاملين بموقع الشركة متضامنين في تلك المطالب... وأشار إلى أن الشركات العاملة بالمشروع شركات كبرى لكنها لا تضمن فرصة عمل ثابتة وبمجرد الانتهاء من العمل بالمحطة ستنتهي علاقتنا بها على الرغم من قضاء أكثر من 5 سنوات بداخلها في مرحلة الإنشاء وبقى لها عام ونصف. كما أوضح أن ما دفع العمال للمطالبة بذلك هو تعيين العشرات من أبناء العاملين بالشركات المنشئة بجانب شيوع الواسطة من قيادات الحزب الوطني المنحل داخل المحطة .. فرأى العمال أنهم الأولى بتلك الفرص في ظل ارتفاع نسبة البطالة بالسويس، ولفت إلى أن من بين الشركات العاملة بمجال الإنشاء بالمحطة ( كهروميكا – كتاشي – شيني مندوبي– شيميت – حسن علام – اوراسكوم – الشركة الكورية). الجدير بالذكر أن أهمية محطة كهرباء العين السخنة تأتى في إنها تعزز إنتاج الكهرباء بمصر وإنها الأولى من نوعها في الشرق الأوسط .. وتنتج 1300 ميجا وات في اليوم بزيادة عن الطاقة التي ينتجها السد العالي ب100 ميجا وات.. وستعمل المحطة في إنتاج الكهرباء من خلال غلايات بضغوط فوق الحرجة تعمل على توربينين لإنتاج الطاقة بضغوط فوق الحرجة أيضا.. وبدأ العمل بها منذ خمس سنوات على أن تسلم في منتصف العام القادم.. والمحطة تتبع شركة شرق الدلتا لتوزيع الكهرباء.