قال مسئول كيني إن حركة الشباب المتطرفة في الصومال نصبت كمينًا لشاحنة عسكرية في منطقة حدودية بين كينياوالصومال، مما أسفر عن مقتل جندي وجرح اثنين. ونقلت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية عن مفتش شرطة مقاطعة مانديرا فريدريك شيسيا ،الأحد 13 ديسمبر، أن الجنود كانوا مسافرين من نيروبي إلى مدينة مانديرا شمال كينيا، عندما تعرضوا لكمين نصبه مقاتلو الشباب بين بلدتي الواق ولافي، وقالت شيسيا إن الهجوم وقع على مقربة من الحدود الكينية مع الصومال، حيث تمثل هذه المنطقة هدفًا سهلاً للمهاجمين الذين عادوا مجددًا للصومال قبل أن تصل التعزيزات العسكرية الكينية لموقع الحادث. وكانت كينيا قد تعرضت لموجة من الهجمات الانتقامية التي نفذتها حركة الشباب منذ أرسلت قواتها إلى الصومال لقتال المتشددين عام 2011، وتتحمل حركة الشباب المسئولية عن الهجوم على جامعة شرق كينيا هذا العام، والذي أسفر عن مقتل 147 شخصًا بينهم الكثير من الطلاب.