فتحت مراكز الاقتراع أبوابها أمام الناخبين صباح السبت 7 يوليو، فى تيمور الشرقية للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات العامة التي تعد بمثابة اختبار لمدى استقرار البلاد. وذكر تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) أن أكثر من 600 ألف شخص يحق لهم التصويت في هذه الانتخابات، لاختيار 65 عضوا في البرلمان. وتحظى هذه الانتخابات بأهمية كبيرة حيث تجرى لأول مرة بدون مساعدة الأممالمتحدة، ما يعنى أنه في حال نجاحها بإمكان قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة مغادرة البلاد بحلول نهاية العام الجاري. يذكر أن تيمور الشرقية حصلت على استقلالها رسميا عن إندونيسيا عام 2002، بعد ثلاث سنوات من إجراء استفتاء على تقرير المصير نظمته الأممالمتحدة، وانتهى بالانفصال عن اندونيسيا بعد احتلال دام 24 عاما. ويبلغ عدد السكان في تيمور الشرقية نحو 1ر1 مليون نسمة ، وهى دولة نفطية تمثل عائدات النفط أكثر من 90% من إيراداتها، ويوجد فيها حوالي ألف من قوات حفظ السلام من عدة دول، بالإضافة إلى مئات من القوات التي تقودها أستراليا تحت انتداب أمنى منفصل.