ساد الهدوء محافظات مصر، الجمعة 6 يوليو، تزامنا مع "جمعة هادئة" في ميدان التحرير بوسط القاهرة مع تركيز معظم الخطباء في "خطبة الجمعة" علي ضرورة إعلاء قيمة العمل ودعم الاستقرار والأمن بالبلاد. وأضاف الخطباء أنه يجب إعطاء فرصة للقيادة الجديدة المنتخبة لتنفيذ برنامجها للنهوض باقتصاد البلاد. ففي الوقت الذى شهد فيه ميدان التحرير بوسط القاهرة هدوء ملحوظا، الجمعة 6 يوليو، ففي شمال سيناء ساد الهدوء بها حيث انصرف المصلون عقب أداء صلاة الجمعة، ولم تحدث تظاهرات أو مسيرات أو وقفات احتجاجية، بينما تركزت خطبة الجمعة في معظم المساجد حول الاستعداد لاستقبال شهر رمضان، وحث المسلمين على ضرورة الاستعداد له بالإكثار من الأعمال الصالحة. وركز بعض الخطباء على الدعوة إلي الاستقرار وعودة الأمن، مع استنكار حادث السويس الذى راح ضحيته طالب كلية الهندسة، وكذا استنكار الهجوم الذى تتعرض له التيارات الاسلامية واتهامها بأنها وراء هذا الحادث. وفي القليوبية أكد عدد من خطباء المساجد أن الدين الإسلامي يرفض قتل النفس البشرية بغير حق، كما أشار خطباء المساجد إلي أن الاسلام يدعو إلي نشر القيم والفضائل الاسلامية ومكارم الاخلاق بالرفق واللين والإقناع والمجادلة بالتي هي أحسن.