أكد البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عقب وصوله للقدس أنه جاء للمشاركة في العزاء والصلاة على جثمان الأنبا إبراهام مطران القدس، وليس للزيارة. وأضاف في تصريح بثته قناة مارمرقس الفضائية أن هناك أسباب شخصية وراء حضوره لوداع الأنبا إبراهام، هي أنه عندما دخلت دير الأنبا بيشوى سنة ١٩٦٨ كان الأنبا إبراهام أول من استقبلني ومن أوائل الرهبان الذين تعاملت معهم وعملنا سويًا في استقبال زوار الدير، وتأثرت بروحه المرحة في استقبال الضيوف وكسبهم وشرح مواقع الدير. وجاءت كلمات البابا ردا على الانتقادات التي وجهت لقداسته، لزيارته القدس، بالمخالفة للحظر الذي فرضته الكنيسة، علي زيارة القدس، قبل تحريرها من الاحتلال الإسرائيلي.