أغلقت الشرطة الطرق في وقت مبكر الأربعاء 18 نوفمبر في سانت دينيس في شمال باريس. وذكر موقع "سي إن إن" أن ضباط شرطة أصيب بجروح من جراء إطلاق النار خلال غارة تسعي للقبض على أحد المشتبه بهم في موجة من أعمال العنف في أنحاء باريس، التي أسفرت عن مقتل 129 شخصا على الأقل وجرح مئات آخرين. والشرطة الفرنسية لم تعلق على ما إذا كان أي من الضباط إصيبوا بالرصاص في العملية. وأشار الموقع إلى أن مداهمة الشرطة لها صلة بالبحث عن ما يسمى ب "المتهم التاسع"، الذي يظهر في شريط فيديو سجله شاهدا على هذه الهجمات. وقال رئيس بلدية سان دوني، ديدييه بيليرد لقد تم محاصرة عدد من المشتبه بهم في مبنى في ضاحية باريس سانت دينيس، في مقابلة مع موقع ال "سي إن إن". ونقلت صحيفة الإندبندنت البريطانية عن وسائل الإعلام الفرنسية التي قالت إن امرأة ترتدي حزاما ناسفا قتلت عندما فجرت المرأة نفسها عند اقتحام قوات الشرطة للمسكن. وذكرت أنه خلال غارة الشرطة الفرنسية تم قتل 3 منهم المرأة التي قتلت من الحزام الناسف، وأحد المارة، وأحد المشتبه بهم قتل عن طريق القناصة. قالت الشرطة الفرنسية لموقع "سي إن إن" إن مداهمة للشرطة تجري في ضاحية باريس الشمالية من سانت دينيس. وذكر الموقع أن الشرطة لم تعلق على تقرير أن شرطي إصيب في العملية. وتعرضت العاصمة الفرنسية، مساء الجمعة 13 نوفمبر، لعدة تفجيرات في مواقع مختلفة، مما أسفر عن مقتل 129 شخصا وإصابة 352 آخرين. وأعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد، وتشديد الرقابة على الحدود الفرنسية ورفع حالة التأهب القصوى بعد تعرض البلاد لهجمات متتالية، فضلا عن زيادة القوات العسكرية المنتشرة لتأمين البلاد بواقع 1500 رجل.