قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي، اليوم الخميس 5 نوفمبر، إن إيران ستفي بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي المبرم في يوليو مع القوى العالمية، في الوقت الذي يتم فيه رفع العقوبات التي أصابت اقتصادها بالشلل بحلول نهاية العام. وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني مجددا الأسبوع الماضي بأنه يتوقع رفع العقوبات بحلول نهاية العام. وأعلن صالحي هذا الأسبوع أن إيران بدأت العمل في إزالة أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم في إطار الاتفاق التاريخي. وقال صالحي لرويترز بعد خطاب عن مستقبل إيران النووي في طوكيو "سننجز كل ما يقوله الرئيس". ويتعين على إيران بموجب اتفاق 14 يوليو المبرم مع الولاياتالمتحدة ودول أخرى أن تفكك أجزاء كبيرة من برنامجها النووي قبل رفع العقوبات الدولية التي فرضت عليها للاشتباه في أن البرنامج يهدف إلى إنتاج قنابل. ويتوقع معظم المحللين أن تستغرق هذه العملية التي بدأت في 18 أكتوبر، ما لا يقل عن أربعة إلى ستة أشهر لكن روحاني قال مرارا انه يتوقع رفع العقوبات في ديسمبر. وقال صالحي خلال الخطاب "بالنسبة لتفكيك أجهزة الطرد المركزي، نحن نتوقع عدم حدوث أي مشكلات فنية محددة لأننا اجتزنا هذا الأجراء عدة مرات وخبراؤنا ومهندسونا مدربون جيدا".