واصل الآلاف من عمال الوردية الصباحية بمصانع غزل المحلة إضرابهم عن العمل وقررا الدخول في إضراب مفتوح لليوم التاسع على التوالي احتجاجا على رفض الحكومة الموافقة على صرف العلاوة الاجتماعية 10 % . وكان وزير الاستثمار قد وافق على صرف علاوة 10 % لجميع شركات الغزل والنسيج عدا شركتي المحلة وكفر الدوار ، لاستمرارهما في الإضراب عن العمل وتكبد شركة المحلة خسائر تتجاوز ال 25 مليون جنيه ، وذلك رغم أقرارها من رئيس الجمهورية لجميع العاملين بالقطاع الحكومي بالدولة غير المطبق عليهم قانون الخدمة المدنية. ظهرت بوادر انشقاق ومشادات كلامية بين العاملين في الوردية الصباحية ورؤساء القطاعات الذين رغبوا في استئناف العمل من خلال تشغيل محطات توليد الكهرباء والبخار، استعدادا لتشغيل المصانع، رغبة منهم في إنهاء الأزمة وعودة العمل لمصانع الشركة، فور اجتماع وزير القوى العاملة بمحافظ الغربية ورؤساء الشركات بديوان عام المحافظة ورفض غالبية العمال استئناف العمل إلا بعد إقرار العلاوة وهو ما أدى لحدوث مشادات كلامية بين الطرفين على إثرها لم يتمكن رؤساء القطاعات من تشغيل محطات الشركة، ومازالت ماكينات الإنتاج متوقفة عن العمل وإعلان العمال استمرار اعتصامهم ورفضهم العودة إلى العمل لحين صدور قرار بإقرار العلاوة أسوة بزملائهم. في نفس السياق طالب رئيس النقابة العامة للعاملين بالغزل والنسيج عبدالفتاح إبراهيم عمال غزل المحلة عن طريق قيادات النقابة ورؤساء القطاعات بالعودة للعمل لمساعدتهم في نجاح المفاوضات وإقرار العلاوة وحل الأزمة.