واصل عمال شركة الغزل والنسيج بالمحلة الكبري، الثلاثاء، إضرابهم عن العمل لليوم السابع واصفين تصريحات وزير القوى العاملة بأن هناك قرارا مناسبا بعد 48 ساعة من عودة العمل، بأنه إهانة للعمال وفيه مساومة على مطالبهم والعوده للعمل. وشهدت مصانع الشركة صباح اليوم مشادات كلامية بين العمال ورؤساء القطاعات الذين رغبوا فى استئناف العمل من خلال تشغيل محطات توليد الكهرباء والبخار، استعدادا لتشغيل المصانع، رغبة منهم فى انهاء الازمة وعودة العمل لمصانع الشركة، وهو ما أدى لحدوث مشادات كلامية بين الطرفين على اثرها لم يتمكن رؤساء القطاعات من تشغيل محطات الشركة، ومازالت ماكينات الانتاج متوقفه عن العمل. وسادت حالة من الغضب والاستياء بين عمال الشركة بسبب تجاهل الوزير لهم، وعدم الاجتماع والالتقاء بهم والسماع لمطالبهم ، مؤكدين أنهم كانوا فى انتظاره امس ولم ينصرف عمال الوردية الأولى غير انه غادرة المحافظة دون الاجتماع بهم. وأكد المضربون أن كلام الوزير عن أن "حل الازمة مرهونة بعودة العمل وفض الإضراب" أثار غضب واستياء العمال والذين اعتبروه شرط لحل الازمة، لافتين ان تصريحات الوزير لا تغنى ولا تسمن من جوع، خاصة وانه هدد العمال عندما اشار فى تصريحاته أنه سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد أية محاولات تؤدى إلى تعطيل العمل. يذكر أن عمال شركة غزل المحلة دخلوا فى اضراب عن العمل منذ اسبوع احتجاجا على عدم صرف العلاوة الاجتماعية 10% التى أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسى أسوة بباقى العاملين بقطاعات الحكومة.