دعا وزير الزراعة الفرنسي ستيفان لوفول البنك المركزي الأوروبي إلى ضرورة التحرك بشكل سريع لمواجهة أزمات النظام المصرفي والديون الأوروبية وخاصة في منطقة اليورو. وقال لوفول، في تصريحات إعلامية الجمعة 22 يونيو، "إن السماح للبنك المركزي الأوروبي بالتحرك سريعا للتصدي لمشكلات النظام المصرفي والديون يعد أهم المتطلبات الملحة لمواجهة أزمة منطقة اليورو"، مشددا على أهمية زيادة الاستثمارات لتحفيز الاقتصاد مع التركيز على مسألة الديون والسندات الأوروبية لمواجهة الأزمة. وأضاف "أن ألمانيا ترفض حاليا السندات الأوروبية لأنها تدفع سعر فائدة أقل مقابل ديونها وأيضا بسبب التداعيات المالية التي قد تتسبب فيها السندات على النظام المالي في البلاد". وأكد أن أوروبا تواجه مسئولية كبيرة حاليا ، مشيرا إلى أن استراتيجية الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند تتمثل في مواصلة الحوار مع ألمانيا في هذا الشأن وأيضا مع الشركاء الأوروبيين الآخرين كي تتمكن أوروبا من تحمل مسئوليتها بشكل جماعي. وتأتى هذه التصريحات بينما تنعقد في روما قمة أوروبية تجمع الرئيس الفرنسي هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي ورئيس الوزراء الإيطالي ماريو مونتي لبحث سبل التوصل إلى نهج مشترك ضمن استراتيجية مكافحة الأزمة في الاتحاد الأوروبي وذلك قبيل انعقاد الاجتماع الدوري لزعماء دول الاتحاد يومي الخميس والجمعة المقبلين ببروكسل.