أكد مساعد وزير الخارجية الأسبق السفير حسين هريدي، أن مصر كلما شغلت مقعد بالأممالمتحدة، كانت ضمير العالم الثالث التي تدافع عن المصالح العربية والحقوق العربية والدول النامية. وأضاف هريدي خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" المذاع على قناة ontv، أن مصر سياستها الخارجية وأحد مبادئها الراسخة فيها العمل على تحقيق ميثاق الأممالمتحدة، مشيرا إلى أن مصر نجحت في تكوين صورة إيجابية للغاية لدى كافة دول العالم على صعيد السياسة الخارجية والعالم ينظر لها بأنها دعامة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ومنارة العلم والحضارة والثقافة في العالمين العربي والإسلامية والعالم بحاجة ماسة لهذه الصفات المميزة. وتابع "فرصة فوز مصر بمقعد في الأممالمتحدة لعامي 2016 2017 كبيرة، مشيرا إلى أن مصر شغلت هذا المنصب أربع مرات من قبل بداية منذ عام 1945، وبالتالي إذا فازت مصر بهذا المقعد ستستمر في الاضطلاع بهذا الدور الذي يتضاعف أهميته في الحالة التي يمر بها. وأشار هريدي إلى أن مشاركة وزير الخارجية في جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة تأتى تتويجاً لجهود أشهر طويلة من العمل الدءوب الذي اضطلعت به الدولة المصرية وفقاً لخطة متكاملة وضعتها وزارة الخارجية للترويج لعضوية مصر في مجلس الأمن وحشد الدعم الدولي لها . وكشف مساعد وزير الخارجية الأسبق أن خطة الترويج للترشيح المصري شملت جولات هامة قام بها وزير الخارجية لمقري الأممالمتحدة في نيويورك ونيروبي ولقاءات مع كبار مسئولي المنظمة ومع وزراء خارجية العديد من الدول الإفريقية والأوروبية والآسيوية ودول أمريكا اللاتينية لحشد الدعم لعضوية مصر في مجلس الأمن . وعن القضية الفلسطينية وما يدور في المسجد الأقصى والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن والإرهاب العابر للحدود قال هريدي إنها من أهم القضايا التي ستتصدي لها مصر في الأممالمتحدة وهي قضايا هامة ولابد من إيجاد حلول سياسية وحلول بعيدة الأمد لها.