سجلت منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، ارتفاعاً في معدل انتشار نقص التغذية منذ ربع قرن حتى الأربعاء 3 يونيو. وتضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية المزمن في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا منذ عام 1990 ليبلغ حوالي 33 مليون نسمة في يومنا هذا. وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الأربعاء 3 يونيو، أن معدل انتشار نقص التغذية قد ارتفع من نسبة 6.6% إلى 7.5% بحسب التقرير الإقليمي للمنظمة حول انعدام الأمن الغذائي. وأشار عبد السلام ولد أحمد، المدير العام المساعد للفاو والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، إلى أن منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا شهدت انتكاسة خطيرة في مكافحتها للجوع. والسبب الأساسي لانعدام الأمن الغذائي فيها يعود إلى الأزمات والصراعات طويلة الأمد. وأضاف عبد السلام، أن منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا سجلت العدد الأكبر من الأزمات والاضطرابات في العالم. خلال الأعوام القليلة الماضية، شهد 12 بلداً في المنطقة شكلاً واحداً من عدم الاستقرار على الأقل، بما في ذلك الاضطرابات المدنية، الحروب والأزمات طويلة الأمد. وتبيّن التقديرات الأخيرة أن الأزمة السورية قد خلفت 13.6 مليون نسمة في حاجة ماسة إلى المعونة الغذائية والدعم الزراعي، 9.8 مليون منهم داخل سوريا و 3.8 مليون منهم في عداد اللاجئين، وكذلك الأمر في اليمن، إذ يرتفع معدل انعدام الأمن الغذائي جراء الأزمة الطويلة في البلد، واحد من كل أربعة أشخاص يعاني من نقص التغذية في اليمن، وتشير التقديرات إلى أن نصف سكان اليمن الذين يبلغون 24 مليون نسمة في حاجة إلى المعونة الإنسانية مع بداية 2015. وفي العراق، ارتفع معدل انتشار نقص التغذية من 8% في 1990 – 1992 إلى 23% في 2014-2016. وأشاد عبد السلام ، بالبلدان ال15 التي حققت الهدف الإنمائي للألفية الخاص بالجوع القاضي بتقليص نسبة الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية إلى النصف أو أدنى من 5%، وهذه البلدان هي: الجزائر، البحرين، مصر، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، سلطنة عمان، قطر، السعودية، تونس، الإمارات العربية المتحدة. وقد تفاوت تحقيق الأهداف من بلد إلى أخر في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا؛ فقد حققت كل من الكويت وسلطنة عمان الهدفين معاً: الهدف الإنمائي للألفية الخاص بالجوع وهدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية الذي ينص على خفض أعداد الجياع. وعلى الصعيد العالمي، تراجع معدل انتشار نقص التغذية في الدول النامية إلى 12.9% بعد أن كان 23.4% - مع اختلاف ملحوظ – اذ شهد المعدل انخفاضاً سريعاً في أمريكا اللاتينية وغرب إفريقيا وفي جزء كبير من بلدان آسيا، و شهد ارتفاعاً في مناطق مضطربة مثل أفريقيا الوسطى، وذلك بحسب أحدث تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم، 2015 الذي أصدرته منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبرنامج الأغذية العالمي الأسبوع الماضي. ونظراً إلى أن أعداد الذين يعانون نقص التغذية لا تزال "مرتفعة بشكل غير مقبول"، شددت الفاو على ضرورة تجديد الالتزام السياسي والجهود الإقليمية المشتركة، من اجل معالجة نقص التغذية. وتقرير الرؤية العامة الإقليمية حول انعدام الأمن الغذائي، أكد أنه لا يزال هناك أمل وأن التخلص من الجوع أمر يمكن تحقيقه في حال توفر الاستقرار وتوفر الالتزام السياسي والإقليمي إلى جانب طرح مقاربات متكاملة ومنسقة، مدعومة بموارد وبرامج قابلة للتنفيذ. ويهدف تقرير الرؤية العامة الإقليمية إلى تقديم ملخّص حول التقدم الذي حققه إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا نحو انجاز الأهداف الخاصة بالجوع ضمن الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف مؤتمر القمة العالمي للأغذية، باستخدام المعلومات الواردة في تقرير الفاو حول حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم لعام 2015. وأورد التقرير عدداً من التوصيات من أجل مواجهة التحديات المستقبلية وخاصة تلك المتعلقة بالتغير المناخي في منطقة تملك موارد مائية محدودة. سجلت منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، ارتفاعاً في معدل انتشار نقص التغذية منذ ربع قرن حتى الأربعاء 3 يونيو. وتضاعف عدد الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية المزمن في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا منذ عام 1990 ليبلغ حوالي 33 مليون نسمة في يومنا هذا. وأعلنت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) الأربعاء 3 يونيو، أن معدل انتشار نقص التغذية قد ارتفع من نسبة 6.6% إلى 7.5% بحسب التقرير الإقليمي للمنظمة حول انعدام الأمن الغذائي. وأشار عبد السلام ولد أحمد، المدير العام المساعد للفاو والممثل الإقليمي للشرق الأدنى وشمال أفريقيا، إلى أن منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا شهدت انتكاسة خطيرة في مكافحتها للجوع. والسبب الأساسي لانعدام الأمن الغذائي فيها يعود إلى الأزمات والصراعات طويلة الأمد. وأضاف عبد السلام، أن منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا سجلت العدد الأكبر من الأزمات والاضطرابات في العالم. خلال الأعوام القليلة الماضية، شهد 12 بلداً في المنطقة شكلاً واحداً من عدم الاستقرار على الأقل، بما في ذلك الاضطرابات المدنية، الحروب والأزمات طويلة الأمد. وتبيّن التقديرات الأخيرة أن الأزمة السورية قد خلفت 13.6 مليون نسمة في حاجة ماسة إلى المعونة الغذائية والدعم الزراعي، 9.8 مليون منهم داخل سوريا و 3.8 مليون منهم في عداد اللاجئين، وكذلك الأمر في اليمن، إذ يرتفع معدل انعدام الأمن الغذائي جراء الأزمة الطويلة في البلد، واحد من كل أربعة أشخاص يعاني من نقص التغذية في اليمن، وتشير التقديرات إلى أن نصف سكان اليمن الذين يبلغون 24 مليون نسمة في حاجة إلى المعونة الإنسانية مع بداية 2015. وفي العراق، ارتفع معدل انتشار نقص التغذية من 8% في 1990 – 1992 إلى 23% في 2014-2016. وأشاد عبد السلام ، بالبلدان ال15 التي حققت الهدف الإنمائي للألفية الخاص بالجوع القاضي بتقليص نسبة الأشخاص الذين يعانون من نقص التغذية إلى النصف أو أدنى من 5%، وهذه البلدان هي: الجزائر، البحرين، مصر، الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الأردن، الكويت، لبنان، ليبيا، موريتانيا، المغرب، سلطنة عمان، قطر، السعودية، تونس، الإمارات العربية المتحدة. وقد تفاوت تحقيق الأهداف من بلد إلى أخر في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا؛ فقد حققت كل من الكويت وسلطنة عمان الهدفين معاً: الهدف الإنمائي للألفية الخاص بالجوع وهدف مؤتمر القمة العالمي للأغذية الذي ينص على خفض أعداد الجياع. وعلى الصعيد العالمي، تراجع معدل انتشار نقص التغذية في الدول النامية إلى 12.9% بعد أن كان 23.4% - مع اختلاف ملحوظ – اذ شهد المعدل انخفاضاً سريعاً في أمريكا اللاتينية وغرب إفريقيا وفي جزء كبير من بلدان آسيا، و شهد ارتفاعاً في مناطق مضطربة مثل أفريقيا الوسطى، وذلك بحسب أحدث تقرير حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم، 2015 الذي أصدرته منظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة (فاو)، والصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وبرنامج الأغذية العالمي الأسبوع الماضي. ونظراً إلى أن أعداد الذين يعانون نقص التغذية لا تزال "مرتفعة بشكل غير مقبول"، شددت الفاو على ضرورة تجديد الالتزام السياسي والجهود الإقليمية المشتركة، من اجل معالجة نقص التغذية. وتقرير الرؤية العامة الإقليمية حول انعدام الأمن الغذائي، أكد أنه لا يزال هناك أمل وأن التخلص من الجوع أمر يمكن تحقيقه في حال توفر الاستقرار وتوفر الالتزام السياسي والإقليمي إلى جانب طرح مقاربات متكاملة ومنسقة، مدعومة بموارد وبرامج قابلة للتنفيذ. ويهدف تقرير الرؤية العامة الإقليمية إلى تقديم ملخّص حول التقدم الذي حققه إقليم الشرق الأدنى وشمال أفريقيا نحو انجاز الأهداف الخاصة بالجوع ضمن الأهداف الإنمائية للألفية وأهداف مؤتمر القمة العالمي للأغذية، باستخدام المعلومات الواردة في تقرير الفاو حول حالة انعدام الأمن الغذائي في العالم لعام 2015. وأورد التقرير عدداً من التوصيات من أجل مواجهة التحديات المستقبلية وخاصة تلك المتعلقة بالتغير المناخي في منطقة تملك موارد مائية محدودة.