واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطة جلساتها 11 لنظر قضية احداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسيعد الشهيرة اعلاميا بقضية "احداث سجن بورسعيد" والتي راح ضحتها 42 قتيلا. وشهدت الجلسة خلال قيام مصور الاخبار بتصوير قفص الاتهام بقيام احد المتهمين بسبه بطريقة الايحاء باصابع يده والتقطت له صورة اثناء ارتكاب جريمته ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدهشان رئيسي المحكمة بحضور محمد عبد اللطيف رئيس نيابة بورسعيد الكلية وامانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن. بدأت الجلسة الساعة 10,37 صباحا باثبات حضور المتهمين و تبين للمحكمة حضور 5 من ضباط الشرطة و تبين غياب اثنين من رقيبي الشرطة ..كما اثبتت المحكمة بانها استمعت من قبل لشهادة النقيب محمد محسوب من قبل و امرت بصرفه من المحكمة . " اقتحام القسم " واكد شاهد الاثبات الاول بجلسة امس عرفة عبد الجواد نائب مأمور قسم شرطة العرب سابقا وحاليا بالمعاش واكد بانه في يوم الواقعة تعرض القسم لاطلاق النيران من مختلف الجوانب وانه صعد للدور الثاني من القسم للوقوف مع المأمور وافراد القوة لمساندتهم خلال واقعة التعدي علينا ..وكانت القوات متوزعة بالدور العلوي بسبب شدة اطلاق الاعيرة النارية على القسم من مختلف النواحي وان ضرب النار كان متواصلا على القسم بالنهار ومتقطع منذ الساعة 7 مساءا .. وان اطلاق النار استمر على قسم الشرطة طوال 3 ايام بدءا من 26 يناير من جميع الجهات وان الاطلاق كان من اماكن عالية ومن على الارض واستخدم المعتدون كافة انواع الاسلحة لدرجة ان هناك طلقات نارية تسبب في احداث فجوات كبيرة في حوائط القسم .. وان قوات الشرطة تبادلت مع المعتدين اطلاق النيران بالاسلحة الالية والخرطوش وكان يتم اطلاق النيران على مكان اطلاق النيران على القسم ..وانه طوال تلك الاعتداءات لم يحمل اي سلاح وان ضباط وافراد من قوات الامن هم من استخدموا الاسلحة ولكنني لا اعرف اسمائهم الان وان المعتدين حاصروا القسم لمدة 3 ايام .. وان قوات الامن المركزي استخدم قنابل الغاز لتفريق التجمعات وهناك ضباط وافراد اصيبوا جراء تلك الاعتداءات بالاضافة الى حرق مدرعة وكان الهدف من تلك الاعتداءات اقتحام القسم وقتل ضباط الشرطة مثل ما حدث في ثورة يناير. " الشاهد المصاب " واستمعت المحكمة للشاهد الثاني محمد عصام الدين عبد الحق رئيس قسم العمليات بادارة البحث الجنائي ببورسعيد ورئيس مباحث قسم شرطة العرب سابقا ..وقال بانه في يوم الواقعة تواجد بالقسم منذ الساعة 9 صباحا ..وانه لم يكن لديه اي معلومات مسبقة حول واقعة التعدي على السجن ..وانه فور صدور الحكم حاصر الاهالي القسم والقوا الحجارة وقنابل المولوتوف علينا وتعاملنا بالغاز معهم الا اننا فؤجئنا بوابل من الاعيرة النارية تطلق علينا وعلى القسم بطريقة كثيفة من كافة الجهات واصبت بعيار ناري في اذني وطلقات خرطوش في قدمي وفرد امن اخر ..وانه تحدث مع بعض الاهالي لاقناعهم بالابعتاد عن القسم فاستجاب بعضهم والبابقي رفض الانصراف والقوا الحجارة والمولوتوف علينا وتسببوا في حرق ميكروباص مدرع تابع للامن المركزي. واكد الشاهد بان الضباط والافراد استخدموا الاسلحة النارية الالية والشخصية للتعامل مع المعتدين على القسم و انه لا يتذكر اسمائهم لان اعدادهم كانت كبيرة.. و بالصعود لاحدى اسطح العقارات المجاورة للقسم بوجدنا فوارغ المئات من الاعيرة النارية للاسلحة النارية ومدفع جرينوف ..كما ضبطما انابيب بوتجاز قام المعتدون بتجهيزها لارسالها للقسم بواسطة احد التروسيكل من اجل تفجير القسم و حرر محضرا بالواقعة و بضبط تلك الانابيب بعد تلقينا اتصال من مصادرنا بتجهيز تلك الانابيب ..وان الرؤية الليلية كانت من عدمه لمعرفة هوية مطلق الاعيرة النارية..و ان المصادر السرية صورت صور فوتوغرافية للمعتدين على القسم كما قمنا بتفريغ محتوى كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التي توجد في محيط القسم و ان تلك الصور و الفيديوهات بينت هوية المعتدين ومطلقي النيران ..واضاف الشاهد بان هناك متهمين القي القبض عليهم وكانت بحوزتهم اسلحة نارية بدون خرطوش وهي اسلحة خرطوش من بينهما عادل سعيد البدري واسلام رجائي .. ومتهمين لقوا مصرعهم خلال القبض عليهم و اسماء الشهرة الخاصة بهم الهبلة و البزلة ..فتدخل الدفاع ضاحكا قائلا عايزينهما للشهادة فابتسم رئيس المحكمة قائلا ال عايزهما يروح لهما . واصرت هيئة الدفاع عن المتهمين اعادة سماع الشاهد رئيس المباحث مرة ثانية بعد مشاهدة الاسسطوانات المدمجة المقدمة من الدفاع و التي تحتوي على مقاطع فيديو حول تلك الاحداث و قيام 4 افراد من اعلى سطح القسم و بحوزتهم مدفع جرينوف يطلقون الاعيرة النارية صوب الاهالي ..وناظرت المحكمة الاذن اليمني للشاهد الذي اكد بانه اصيب بطلق ناري اضطر معه الى اجراء عدة عمليات جراحية و تجميلية لاعادتها كما كانت. واستمعت المحكمة لشاهد الاثبات الثالث احمد علاء احمد سعد معاون مباحث قسم العرب و الذي اكد بان بداية الاحداث كانت من خلال مظاهرة في شارع الثلاثيني وبعدها اطلاق النيران على القسم فور النطق بالحكم في قضية مجزرة استاد بورسعيد و بدء الاعتداء على القيسم بالحجارة ثم الاعيرة النارية و كان عدد المتعتدين اكثر من 1000 شخص ..و صعدت لاعلى سطح القسم لمحاولة جمع اي معلومات عن هوية المعتدين على القسم و انه كان يعلم بان الاهالي مجتمعين عند السجن العمومي لسماع منطوق الحكم و فور تلقينا اخطار بوافة ضابط وامين شرطة بالسجن قمنا بتامين القسم من الخارج . " عبده موته " وعلمت من زملائي باصابة الرائد محمد عصام الحلوجي والمجند احمد عبد الله واخر بسبب تلك الاعيرة النارية المطلقة على القسم من جوانبه الاربعة وكان يحمل سلاحه الشخصي فقط مثل كل ضابط و فرد لان السلاح الشخصي عهدة عليهم ..وانه لم يستخدم سلاحه الشخصي لتامين القسم او رد الاعتداء عليه وان قوات الامن المركزي هي من تعاملت معهم بالغاز وبالخرطوش وانا عملي خاص بجمع المعلومات فقط وليس التدخل لتامين القسم ..وانه شاهد 4 متهمين من مطلقي الاعيرة النارية وهم عبده بندق و محمد عادل عبد الفتاح وشهرته موزه ومحمد عادل وشهرته حمادة عادل ومتهم المانجه شلبي وكانوا بجوار القسم ويحملون اسلحة نارية الية وخرطوش واطلقوا النار على القسم وكان المسافة بيني وبينهم 20 متر ولا يوجد اي حائل للرؤية وانهم ارتكبوا جريمتهم تمام الساعة 3 عصرا ..وشهادتهم بجوار القسم يومي الواقعة الاول والثاني و قاموا بتغيير اماكنهم لاطلاق النيران على القسم من اماكن مختلفة ..وانهم شرعوا في قتل الضباط وترهيب المواطنين ..وانا قدمت لجهات التحقيق المعلومات التي لدى ولم اجرى او اشارك في التحريات ..وان المتهم عبده عادل عبد الفتاح كان معي بالصف الاول الثانوي واتهم في قضية قتل وسجن 7 سنوات ..وكان اشهر طالب في المدرسة بعد سجنه . " قوات فض الشغب " و اوضح شاهد الاثبات الرابع الرائد سامر محمد كمال رئيس قسم التدريب بقوات امن بورسعيد و كان وقت الاحداث قائد ميكروباص فض الشغب بدائرة حزب الحرية و العدالة بشرق بورسعيد ..وانه فور النطق بالحكم في قضية الاستاد وردت لي اوامر بالتوجه لقسم شرطة العرب لمساندة الضباط هناك وكان تسليح الافراد والقوات الغاز فقط ولا احمل سلاحي الشخصي وان المشرف على عمليات اللجنة هو من اصدر تلك الاوامر لي .. وكان هناك تجمعات للاهالي في الشوارع الجانبية تم رصدها خلال توجهي للقسم وعند وصولي للقسم وجدت تعديات بالطوب والمولوتوف والزجاجات الفارغة على القسم ..وتعاملنا مع المتظاهرين بالغاز بعد ان بلغ تعديهم زروته على القسم و ان الغاز لا يسبب الوفاة في مكان مفتوح ولو في مكان مغلق يسبب الوفاة ..وكان اطلاق الاعيرة النارية كان زي الطوفان وهربت الى داخل الميكروباص هربا من تلك الاعيرة النارية وانتظرت هدوء اطلاق النيران وقمت بنقل قواتي من داخل الميكروباص الى خلف القسم ..واصبت بالخرطوش في رقبتي خلال تعاملي مع المعتدين ..ورفضت المحكمة توجيه سؤال موجه من احد المحلمين عن المتهميت عن قيام الشرطة بحماية حزب الحرية والعدالة قبل صدور الحكم .. وطلب رئيس المحكمة من الدفاع الهدوء ووضح وجهة نظرهم بهدوء دون عصبية وخاصة انه يتعامل مع تلك القضية بالنفس الطويل ..فرد احد المحامين بان مدينة بورسعيد توفي منها 52 شخصا رفضت الحكومة حتى الان اعتبارهم شهداء فرد عليه رئيس المحكمة قائلا بان العبد ليس من يحكم على الناس بكونهم شهداء ام لا ..والنبي لا تخرج عن موضوع القضية ..بورسعيد بلد باسلة. " انت هتستعبط عليا ؟" واستمعت المحكمة لشاهد الاثبات الخامس عادل علي احمد ضابط نباتشي بالقسم خلال الاحداث وانتاب رئيس المحكمة حالة من الغضب بسبب اجابة الشاهد الغير واضحة قائلا له انت هتستعبط عليا ؟ اوصف ليا القم كان عامل ازاي يوم الواقعة ؟ الدنيا ربيع والجو بديع ولا ايه ؟..واجاب الشاهد على المحكمة بانه كان متواجدا في اليوم الثاني للواقعة لانه اليوم الاول لم يستطع دخول بورسعيد وعاد مرة اخرى للقاهرة وان شاهد ميكروباص مدرع امام القسم وهو يحترق من القاء المعتدين المولوتوف عليه وانهم قاموا ايضا بتكسير مصابييح الانارة وانه استخدم سلاحه الشخصي من اجل تخويف المعتدين..وانه اصيب بالخرطوش في وجهه. و استمعت المحكمة لشاهد الاثبات السادس الرقيب احمد الحسيني عبد الدايم رقيب نظام بقسم شرطة العرب ..و شهد بانه كان متوجدا بالقسم وقت الاحداث و انه اصيب في اليوم الاول في اول 10 دقائق من واقعة التعدي علي القسم و اصبت امام باب القسم و عدت للقسم ثاني يوم وطلب مني الضباط ان اذهب لبيتي لتلقي العلاج من اجل استقرار حالته الصحية ..وانا اصبت خلال قيامي باسعاف الرائد محمد عصام الحلوجي خلال تواجدنا باحد الدشم واضطرينا الى النوم على ظهورنا للاحتماء من ضرب النار واكد التقرير الفني للنيابة العامة بان الاسلحة التي اطلقت علينا كانت جرينوف و اسلحة نارية ..و ظل ضرب النارعلى القسم مستمر طوال يومين ..و القسم كله تعامل مع اطلاق النيران لانقاذنا ولادخالنا للقسم و الضباط و الافراد استخدموا اسلحتهم الشخصية فقط كدفاع عن النفس ..و ان سبب اصابتي طلقة خرطوش بقدمي اليمنى ..وانا ظللت في القسم حتى اليوم الثالث للواقعة و عدت لمنزلي و لم ينقذنا من تلك الواقعة سوى دخول القوات المسلحة .. خلال عودتي من المستشفى انا وملائي المصابين اطلقنا الاعيرة النارية من اجل التمكن من دخول القسم و استخدمت سلاحي الشخصي و كان تنفيذ لمبدأ الدفاع عن النفس حيث قمت انا وزميلي امين الشرطة محمد عبد الحليم و ضابط امن مركزي باطلاق الاعيرة النارية في الهواء للتمكن من دخول القسم ..وطلب دفاع المتهمين اثبات ذلك بمحضر الجلسة و خاصة ان احد الضباط ذكروا بانه لم يتعامل بالرصاص مع المعتدين ..و اضاف الشاهد بانه مجرد دخول الجيش كل المعتدين فروا هاربين و هدأت الاوضاع . وطلب دفاع المتهمين ضم اصل الخطة التي اعدها اللواء سامي سيدهم تحمل تاشيرة وزير الداخلية السابق محمد ابراهيم حول خطة تامين بورسعيد و نقل المتهمين يوم صدور الحكم و التي اشار فيها الى ان الحكم الذي سيصدر في قضية مجزرة بورسعيد لن يعجب الناس ..و ضم مذكرة اعتذار المستشار محمد عمارة عضو هيئة التحقيق و رئيس محكمة الجنايات والتي اعتذر فيها عن مباشرة التحقيق في تلك الواقعة و قرر بذات اللفظ لان مستشار التحقيق لم يكن على الحيدة المطلوبة و انه تم اختياره بناء على قرار من وزير العدل انذاك المستشار احمد مكي ..فرد رئيس المحكمة لا يكفيك ان المحكمة تقوم بالتحقيق في القضية من جديد من الذي سعى الى هذا انتم ..لقد كانت النيابة العامة قطعت شوطا كبيرا في التحقيقات و انتم رفضتم تلك التحقيقات و طلبتم قاضي تحقيق ..وطلب دفاع المدعيين بالحق المدني استدعاء حلمي العدوي وكيل وزارة الصحة السابق وقت الاحداث لسماع شهادته حول القضية ..و طلب دفاع المتهمين استدعاء المستشار محمد عمارة عضو فريق التحقيق في الهيئة المشكلة من وزير العدل ليمثل امام المحكمة تحت القسم فيما كتبه من مذكرة قدمت لوزير العدل معتذرا عن الاستمرار في التحقيق مع المستشار عبد العزيز شاهين لمعرفة سبب عن العدول عن التحقيق و لتقديم صورة من تلك مذكرة الاعتذار التي غابت عن المحكمة. و قررت المحكمة التاجيل لجلسة 20,21يونيو الجاري لاستكمال مناقشة ضباط الشرطة من اقسام ششرطة الضواحي و المناخ و الزهور و مكافحة سرقة السيارات و ضباط الامن الوطني و ضباط نادي القوات المسلحة و تخطر القيادة العسكرية لاتابع لها النادي لبيان عدد الاسلحة الالية التي استولى عليها من داخل النادي وقت الاحداث ورجل الاعمال احمد المغربي صاحب شركات المغربي ..واستجابت المحكمة لجميع طلبات الدفاع ول ضم اصل الخطة الامنية الموضوعة من اللواء سامي سيدهم و تطلب مذكرة اعتذار المستشار محمد عمارة عن الاستمرار في التحقيق في القضية مع استمرار حبس المتهمين . واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطة جلساتها 11 لنظر قضية احداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسيعد الشهيرة اعلاميا بقضية "احداث سجن بورسعيد" والتي راح ضحتها 42 قتيلا. وشهدت الجلسة خلال قيام مصور الاخبار بتصوير قفص الاتهام بقيام احد المتهمين بسبه بطريقة الايحاء باصابع يده والتقطت له صورة اثناء ارتكاب جريمته ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدهشان رئيسي المحكمة بحضور محمد عبد اللطيف رئيس نيابة بورسعيد الكلية وامانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن. بدأت الجلسة الساعة 10,37 صباحا باثبات حضور المتهمين و تبين للمحكمة حضور 5 من ضباط الشرطة و تبين غياب اثنين من رقيبي الشرطة ..كما اثبتت المحكمة بانها استمعت من قبل لشهادة النقيب محمد محسوب من قبل و امرت بصرفه من المحكمة . " اقتحام القسم " واكد شاهد الاثبات الاول بجلسة امس عرفة عبد الجواد نائب مأمور قسم شرطة العرب سابقا وحاليا بالمعاش واكد بانه في يوم الواقعة تعرض القسم لاطلاق النيران من مختلف الجوانب وانه صعد للدور الثاني من القسم للوقوف مع المأمور وافراد القوة لمساندتهم خلال واقعة التعدي علينا ..وكانت القوات متوزعة بالدور العلوي بسبب شدة اطلاق الاعيرة النارية على القسم من مختلف النواحي وان ضرب النار كان متواصلا على القسم بالنهار ومتقطع منذ الساعة 7 مساءا .. وان اطلاق النار استمر على قسم الشرطة طوال 3 ايام بدءا من 26 يناير من جميع الجهات وان الاطلاق كان من اماكن عالية ومن على الارض واستخدم المعتدون كافة انواع الاسلحة لدرجة ان هناك طلقات نارية تسبب في احداث فجوات كبيرة في حوائط القسم .. وان قوات الشرطة تبادلت مع المعتدين اطلاق النيران بالاسلحة الالية والخرطوش وكان يتم اطلاق النيران على مكان اطلاق النيران على القسم ..وانه طوال تلك الاعتداءات لم يحمل اي سلاح وان ضباط وافراد من قوات الامن هم من استخدموا الاسلحة ولكنني لا اعرف اسمائهم الان وان المعتدين حاصروا القسم لمدة 3 ايام .. وان قوات الامن المركزي استخدم قنابل الغاز لتفريق التجمعات وهناك ضباط وافراد اصيبوا جراء تلك الاعتداءات بالاضافة الى حرق مدرعة وكان الهدف من تلك الاعتداءات اقتحام القسم وقتل ضباط الشرطة مثل ما حدث في ثورة يناير. " الشاهد المصاب " واستمعت المحكمة للشاهد الثاني محمد عصام الدين عبد الحق رئيس قسم العمليات بادارة البحث الجنائي ببورسعيد ورئيس مباحث قسم شرطة العرب سابقا ..وقال بانه في يوم الواقعة تواجد بالقسم منذ الساعة 9 صباحا ..وانه لم يكن لديه اي معلومات مسبقة حول واقعة التعدي على السجن ..وانه فور صدور الحكم حاصر الاهالي القسم والقوا الحجارة وقنابل المولوتوف علينا وتعاملنا بالغاز معهم الا اننا فؤجئنا بوابل من الاعيرة النارية تطلق علينا وعلى القسم بطريقة كثيفة من كافة الجهات واصبت بعيار ناري في اذني وطلقات خرطوش في قدمي وفرد امن اخر ..وانه تحدث مع بعض الاهالي لاقناعهم بالابعتاد عن القسم فاستجاب بعضهم والبابقي رفض الانصراف والقوا الحجارة والمولوتوف علينا وتسببوا في حرق ميكروباص مدرع تابع للامن المركزي. واكد الشاهد بان الضباط والافراد استخدموا الاسلحة النارية الالية والشخصية للتعامل مع المعتدين على القسم و انه لا يتذكر اسمائهم لان اعدادهم كانت كبيرة.. و بالصعود لاحدى اسطح العقارات المجاورة للقسم بوجدنا فوارغ المئات من الاعيرة النارية للاسلحة النارية ومدفع جرينوف ..كما ضبطما انابيب بوتجاز قام المعتدون بتجهيزها لارسالها للقسم بواسطة احد التروسيكل من اجل تفجير القسم و حرر محضرا بالواقعة و بضبط تلك الانابيب بعد تلقينا اتصال من مصادرنا بتجهيز تلك الانابيب ..وان الرؤية الليلية كانت من عدمه لمعرفة هوية مطلق الاعيرة النارية..و ان المصادر السرية صورت صور فوتوغرافية للمعتدين على القسم كما قمنا بتفريغ محتوى كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التي توجد في محيط القسم و ان تلك الصور و الفيديوهات بينت هوية المعتدين ومطلقي النيران ..واضاف الشاهد بان هناك متهمين القي القبض عليهم وكانت بحوزتهم اسلحة نارية بدون خرطوش وهي اسلحة خرطوش من بينهما عادل سعيد البدري واسلام رجائي .. ومتهمين لقوا مصرعهم خلال القبض عليهم و اسماء الشهرة الخاصة بهم الهبلة و البزلة ..فتدخل الدفاع ضاحكا قائلا عايزينهما للشهادة فابتسم رئيس المحكمة قائلا ال عايزهما يروح لهما . واصرت هيئة الدفاع عن المتهمين اعادة سماع الشاهد رئيس المباحث مرة ثانية بعد مشاهدة الاسسطوانات المدمجة المقدمة من الدفاع و التي تحتوي على مقاطع فيديو حول تلك الاحداث و قيام 4 افراد من اعلى سطح القسم و بحوزتهم مدفع جرينوف يطلقون الاعيرة النارية صوب الاهالي ..وناظرت المحكمة الاذن اليمني للشاهد الذي اكد بانه اصيب بطلق ناري اضطر معه الى اجراء عدة عمليات جراحية و تجميلية لاعادتها كما كانت. واستمعت المحكمة لشاهد الاثبات الثالث احمد علاء احمد سعد معاون مباحث قسم العرب و الذي اكد بان بداية الاحداث كانت من خلال مظاهرة في شارع الثلاثيني وبعدها اطلاق النيران على القسم فور النطق بالحكم في قضية مجزرة استاد بورسعيد و بدء الاعتداء على القيسم بالحجارة ثم الاعيرة النارية و كان عدد المتعتدين اكثر من 1000 شخص ..و صعدت لاعلى سطح القسم لمحاولة جمع اي معلومات عن هوية المعتدين على القسم و انه كان يعلم بان الاهالي مجتمعين عند السجن العمومي لسماع منطوق الحكم و فور تلقينا اخطار بوافة ضابط وامين شرطة بالسجن قمنا بتامين القسم من الخارج . " عبده موته " وعلمت من زملائي باصابة الرائد محمد عصام الحلوجي والمجند احمد عبد الله واخر بسبب تلك الاعيرة النارية المطلقة على القسم من جوانبه الاربعة وكان يحمل سلاحه الشخصي فقط مثل كل ضابط و فرد لان السلاح الشخصي عهدة عليهم ..وانه لم يستخدم سلاحه الشخصي لتامين القسم او رد الاعتداء عليه وان قوات الامن المركزي هي من تعاملت معهم بالغاز وبالخرطوش وانا عملي خاص بجمع المعلومات فقط وليس التدخل لتامين القسم ..وانه شاهد 4 متهمين من مطلقي الاعيرة النارية وهم عبده بندق و محمد عادل عبد الفتاح وشهرته موزه ومحمد عادل وشهرته حمادة عادل ومتهم المانجه شلبي وكانوا بجوار القسم ويحملون اسلحة نارية الية وخرطوش واطلقوا النار على القسم وكان المسافة بيني وبينهم 20 متر ولا يوجد اي حائل للرؤية وانهم ارتكبوا جريمتهم تمام الساعة 3 عصرا ..وشهادتهم بجوار القسم يومي الواقعة الاول والثاني و قاموا بتغيير اماكنهم لاطلاق النيران على القسم من اماكن مختلفة ..وانهم شرعوا في قتل الضباط وترهيب المواطنين ..وانا قدمت لجهات التحقيق المعلومات التي لدى ولم اجرى او اشارك في التحريات ..وان المتهم عبده عادل عبد الفتاح كان معي بالصف الاول الثانوي واتهم في قضية قتل وسجن 7 سنوات ..وكان اشهر طالب في المدرسة بعد سجنه . " قوات فض الشغب " و اوضح شاهد الاثبات الرابع الرائد سامر محمد كمال رئيس قسم التدريب بقوات امن بورسعيد و كان وقت الاحداث قائد ميكروباص فض الشغب بدائرة حزب الحرية و العدالة بشرق بورسعيد ..وانه فور النطق بالحكم في قضية الاستاد وردت لي اوامر بالتوجه لقسم شرطة العرب لمساندة الضباط هناك وكان تسليح الافراد والقوات الغاز فقط ولا احمل سلاحي الشخصي وان المشرف على عمليات اللجنة هو من اصدر تلك الاوامر لي .. وكان هناك تجمعات للاهالي في الشوارع الجانبية تم رصدها خلال توجهي للقسم وعند وصولي للقسم وجدت تعديات بالطوب والمولوتوف والزجاجات الفارغة على القسم ..وتعاملنا مع المتظاهرين بالغاز بعد ان بلغ تعديهم زروته على القسم و ان الغاز لا يسبب الوفاة في مكان مفتوح ولو في مكان مغلق يسبب الوفاة ..وكان اطلاق الاعيرة النارية كان زي الطوفان وهربت الى داخل الميكروباص هربا من تلك الاعيرة النارية وانتظرت هدوء اطلاق النيران وقمت بنقل قواتي من داخل الميكروباص الى خلف القسم ..واصبت بالخرطوش في رقبتي خلال تعاملي مع المعتدين ..ورفضت المحكمة توجيه سؤال موجه من احد المحلمين عن المتهميت عن قيام الشرطة بحماية حزب الحرية والعدالة قبل صدور الحكم .. وطلب رئيس المحكمة من الدفاع الهدوء ووضح وجهة نظرهم بهدوء دون عصبية وخاصة انه يتعامل مع تلك القضية بالنفس الطويل ..فرد احد المحامين بان مدينة بورسعيد توفي منها 52 شخصا رفضت الحكومة حتى الان اعتبارهم شهداء فرد عليه رئيس المحكمة قائلا بان العبد ليس من يحكم على الناس بكونهم شهداء ام لا ..والنبي لا تخرج عن موضوع القضية ..بورسعيد بلد باسلة. " انت هتستعبط عليا ؟" واستمعت المحكمة لشاهد الاثبات الخامس عادل علي احمد ضابط نباتشي بالقسم خلال الاحداث وانتاب رئيس المحكمة حالة من الغضب بسبب اجابة الشاهد الغير واضحة قائلا له انت هتستعبط عليا ؟ اوصف ليا القم كان عامل ازاي يوم الواقعة ؟ الدنيا ربيع والجو بديع ولا ايه ؟..واجاب الشاهد على المحكمة بانه كان متواجدا في اليوم الثاني للواقعة لانه اليوم الاول لم يستطع دخول بورسعيد وعاد مرة اخرى للقاهرة وان شاهد ميكروباص مدرع امام القسم وهو يحترق من القاء المعتدين المولوتوف عليه وانهم قاموا ايضا بتكسير مصابييح الانارة وانه استخدم سلاحه الشخصي من اجل تخويف المعتدين..وانه اصيب بالخرطوش في وجهه. و استمعت المحكمة لشاهد الاثبات السادس الرقيب احمد الحسيني عبد الدايم رقيب نظام بقسم شرطة العرب ..و شهد بانه كان متوجدا بالقسم وقت الاحداث و انه اصيب في اليوم الاول في اول 10 دقائق من واقعة التعدي علي القسم و اصبت امام باب القسم و عدت للقسم ثاني يوم وطلب مني الضباط ان اذهب لبيتي لتلقي العلاج من اجل استقرار حالته الصحية ..وانا اصبت خلال قيامي باسعاف الرائد محمد عصام الحلوجي خلال تواجدنا باحد الدشم واضطرينا الى النوم على ظهورنا للاحتماء من ضرب النار واكد التقرير الفني للنيابة العامة بان الاسلحة التي اطلقت علينا كانت جرينوف و اسلحة نارية ..و ظل ضرب النارعلى القسم مستمر طوال يومين ..و القسم كله تعامل مع اطلاق النيران لانقاذنا ولادخالنا للقسم و الضباط و الافراد استخدموا اسلحتهم الشخصية فقط كدفاع عن النفس ..و ان سبب اصابتي طلقة خرطوش بقدمي اليمنى ..وانا ظللت في القسم حتى اليوم الثالث للواقعة و عدت لمنزلي و لم ينقذنا من تلك الواقعة سوى دخول القوات المسلحة .. خلال عودتي من المستشفى انا وملائي المصابين اطلقنا الاعيرة النارية من اجل التمكن من دخول القسم و استخدمت سلاحي الشخصي و كان تنفيذ لمبدأ الدفاع عن النفس حيث قمت انا وزميلي امين الشرطة محمد عبد الحليم و ضابط امن مركزي باطلاق الاعيرة النارية في الهواء للتمكن من دخول القسم ..وطلب دفاع المتهمين اثبات ذلك بمحضر الجلسة و خاصة ان احد الضباط ذكروا بانه لم يتعامل بالرصاص مع المعتدين ..و اضاف الشاهد بانه مجرد دخول الجيش كل المعتدين فروا هاربين و هدأت الاوضاع . وطلب دفاع المتهمين ضم اصل الخطة التي اعدها اللواء سامي سيدهم تحمل تاشيرة وزير الداخلية السابق محمد ابراهيم حول خطة تامين بورسعيد و نقل المتهمين يوم صدور الحكم و التي اشار فيها الى ان الحكم الذي سيصدر في قضية مجزرة بورسعيد لن يعجب الناس ..و ضم مذكرة اعتذار المستشار محمد عمارة عضو هيئة التحقيق و رئيس محكمة الجنايات والتي اعتذر فيها عن مباشرة التحقيق في تلك الواقعة و قرر بذات اللفظ لان مستشار التحقيق لم يكن على الحيدة المطلوبة و انه تم اختياره بناء على قرار من وزير العدل انذاك المستشار احمد مكي ..فرد رئيس المحكمة لا يكفيك ان المحكمة تقوم بالتحقيق في القضية من جديد من الذي سعى الى هذا انتم ..لقد كانت النيابة العامة قطعت شوطا كبيرا في التحقيقات و انتم رفضتم تلك التحقيقات و طلبتم قاضي تحقيق ..وطلب دفاع المدعيين بالحق المدني استدعاء حلمي العدوي وكيل وزارة الصحة السابق وقت الاحداث لسماع شهادته حول القضية ..و طلب دفاع المتهمين استدعاء المستشار محمد عمارة عضو فريق التحقيق في الهيئة المشكلة من وزير العدل ليمثل امام المحكمة تحت القسم فيما كتبه من مذكرة قدمت لوزير العدل معتذرا عن الاستمرار في التحقيق مع المستشار عبد العزيز شاهين لمعرفة سبب عن العدول عن التحقيق و لتقديم صورة من تلك مذكرة الاعتذار التي غابت عن المحكمة. و قررت المحكمة التاجيل لجلسة 20,21يونيو الجاري لاستكمال مناقشة ضباط الشرطة من اقسام ششرطة الضواحي و المناخ و الزهور و مكافحة سرقة السيارات و ضباط الامن الوطني و ضباط نادي القوات المسلحة و تخطر القيادة العسكرية لاتابع لها النادي لبيان عدد الاسلحة الالية التي استولى عليها من داخل النادي وقت الاحداث ورجل الاعمال احمد المغربي صاحب شركات المغربي ..واستجابت المحكمة لجميع طلبات الدفاع ول ضم اصل الخطة الامنية الموضوعة من اللواء سامي سيدهم و تطلب مذكرة اعتذار المستشار محمد عمارة عن الاستمرار في التحقيق في القضية مع استمرار حبس المتهمين .