[ واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطة اليوم جلساتها 11 لنظر قضية احداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسيعد الشهيرة اعلاميا بقضية " احداث سجن بورسعيد"والتي راح ضحتها 42 قتيلا من بينهم ضابط وامين شرطة واصابة ما يزيد عن 70 مواطنا وشمل قرار الاتهام فيها 51 متهما من بينهم 19 متهما محبوسين.. وشهدت الجلسة خلال قيام مصور الاخبار بتصوير قفص الاتهام بقيام احد المتهمين بسبه بطريقة الايحاء باصابع يده والتقطت له صورة اثناء ارتكاب جريمته ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدهشان رئيسي المحكمة بحضور محمد عبد اللطيف رئيس نيابة بورسعيد الكلية وامانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن. [ بدأت الجلسة الساعة 10,37 صباحا باثبات حضور المتهمين و تبين للمحكمة حضور 5 من ضباط الشرطة و تبين غياب اثنين من رقيبي الشرطة ..كما اثبتت المحكمة بانها استمعت من قبل لشهادة النقيب محمد محسوب من قبل و امرت بصرفه من المحكمة . " اقتحام القسم " [ واكد شاهد الاثبات الاول بجلسة امس عرفة عبد الجواد نائب مأمور قسم شرطة العرب سابقا وحاليا بالمعاش واكد بانه في يوم الواقعة تعرض القسم لاطلاق النيران من مختلف الجوانب وانه صعد للدور الثاني من القسم للوقوف مع المأمور وافراد القوة لمساندتهم خلال واقعة التعدي علينا ..وكانت القوات متوزعة بالدور العلوي بسبب شدة اطلاق الاعيرة النارية على القسم من مختلف النواحي وان ضرب النار كان متواصلا على القسم بالنهار ومتقطع منذ الساعة 7 مساءا .. وان اطلاق النار استمر على قسم الشرطة طوال 3 ايام بدءا من 26 يناير من جميع الجهات وان الاطلاق كان من اماكن عالية ومن على الارض واستخدم المعتدون كافة انواع الاسلحة لدرجة ان هناك طلقات نارية تسبب في احداث فجوات كبيرة في حوائط القسم .. وان قوات الشرطة تبادلت مع المعتدين اطلاق النيران بالاسلحة الالية والخرطوش وكان يتم اطلاق النيران على مكان اطلاق النيران على القسم ..وانه طوال تلك الاعتداءات لم يحمل اي سلاح وان ضباط وافراد من قوات الامن هم من استخدموا الاسلحة ولكنني لا اعرف اسمائهم الان وان المعتدين حاصروا القسم لمدة 3 ايام .. وان قوات الامن المركزي استخدم قنابل الغاز لتفريق التجمعات وهناك ضباط وافراد اصيبوا جراء تلك الاعتداءات بالاضافة الى حرق مدرعة وكان الهدف من تلك الاعتداءات اقتحام القسم وقتل ضباط الشرطة مثل ما حدث في ثورة يناير . " الشاهد المصاب " [ واستمعت المحكمة للشاهد الثاني محمد عصام الدين عبد الحق رئيس قسم العمليات بادارة البحث الجنائي ببورسعيد ورئيس مباحث قسم شرطة العرب سابقا ..وقال بانه في يوم الواقعة تواجد بالقسم منذ الساعة 9 صباحا ..وانه لم يكن لديه اي معلومات مسبقة حول واقعة التعدي على السجن ..وانه فور صدور الحكم حاصر الاهالي القسم والقوا الحجارة وقنابل المولوتوف علينا وتعاملنا بالغاز معهم الا اننا فؤجئنا بوابل من الاعيرة النارية تطلق علينا وعلى القسم بطريقة كثيفة من كافة الجهات واصبت بعيار ناري في اذني وطلقات خرطوش في قدمي وفرد امن اخر ..وانه تحدث مع بعض الاهالي لاقناعهم بالابعتاد عن القسم فاستجاب بعضهم والبابقي رفض الانصراف والقوا الحجارة والمولوتوف علينا ..وتسببوا في حرق ميكروباص مدرع تابع للامن المركزي . [ واكد الشاهد بان الضباط والافراد استخدموا الاسلحة النارية الالية والشخصية للتعامل مع المعتدين على القسم و انه لا يتذكر اسمائهم لان اعدادهم كانت كبيرة.. و بالصعود لاحدى اسطح العقارات المجاورة للقسم بوجدنا فوارغ المئات من الاعيرة النارية للاسلحة النارية ومدفع جرينوف ..كما ضبطما انابيب بوتجاز قام المعتدون بتجهيزها لارسالها للقسم بواسطة احد التروسيكل من اجل تفجير القسم و حرر محضرا بالواقعة و بضبط تلك الانابيب بعد تلقينا اتصال من مصادرنا بتجهيز تلك الانابيب ..وان الرؤية الليلية كانت من عدمه لمعرفة هوية مطلق الاعيرة النارية..و ان المصادر السرية صورت صور فوتوغرافية للمعتدين على القسم كما قمنا بتفريغ محتوى كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التي توجد في محيط القسم و ان تلك الصور و الفيديوهات بينت هوية المعتدين ومطلقي النيران ..واضاف الشاهد بان هناك متهمين القي القبض عليهم وكانت بحوزتهم اسلحة نارية بدون خرطوش وهي اسلحة خرطوش من بينهما عادل سعيد البدري واسلام رجائي .. ومتهمين لقوا مصرعهم خلال القبض عليهم و اسماء الشهرة الخاصة بهم الهبلة و البزلة ..فتدخل الدفاع ضاحكا قائلا عايزينهما للشهادة فابتسم رئيس المحكمة قائلا ال عايزهما يروح لهما . [ واصرت هيئة الدفاع عن المتهمين اعادة سماع الشاهد رئيس المباحث مرة ثانية بعد مشاهدة الاسسطوانات المدمجة المقدمة من الدفاع و التي تحتوي على مقاطع فيديو حول تلك الاحداث و قيام 4 افراد من اعلى سطح القسم و بحوزتهم مدفع جرينوف يطلقون الاعيرة النارية صوب الاهالي . [ واصلت محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة باكاديمية الشرطة اليوم جلساتها 11 لنظر قضية احداث العنف والشغب التي وقعت خلال يناير 2013 عقب صدور الحكم في قضية استاد بورسيعد الشهيرة اعلاميا بقضية " احداث سجن بورسعيد"والتي راح ضحتها 42 قتيلا من بينهم ضابط وامين شرطة واصابة ما يزيد عن 70 مواطنا وشمل قرار الاتهام فيها 51 متهما من بينهم 19 متهما محبوسين.. وشهدت الجلسة خلال قيام مصور الاخبار بتصوير قفص الاتهام بقيام احد المتهمين بسبه بطريقة الايحاء باصابع يده والتقطت له صورة اثناء ارتكاب جريمته ..عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد بعضوية المستشارين سعيد عيسى وبهاء الدهشان رئيسي المحكمة بحضور محمد عبد اللطيف رئيس نيابة بورسعيد الكلية وامانة سر محمد عبد الستار وحسام حسن. [ بدأت الجلسة الساعة 10,37 صباحا باثبات حضور المتهمين و تبين للمحكمة حضور 5 من ضباط الشرطة و تبين غياب اثنين من رقيبي الشرطة ..كما اثبتت المحكمة بانها استمعت من قبل لشهادة النقيب محمد محسوب من قبل و امرت بصرفه من المحكمة . " اقتحام القسم " [ واكد شاهد الاثبات الاول بجلسة امس عرفة عبد الجواد نائب مأمور قسم شرطة العرب سابقا وحاليا بالمعاش واكد بانه في يوم الواقعة تعرض القسم لاطلاق النيران من مختلف الجوانب وانه صعد للدور الثاني من القسم للوقوف مع المأمور وافراد القوة لمساندتهم خلال واقعة التعدي علينا ..وكانت القوات متوزعة بالدور العلوي بسبب شدة اطلاق الاعيرة النارية على القسم من مختلف النواحي وان ضرب النار كان متواصلا على القسم بالنهار ومتقطع منذ الساعة 7 مساءا .. وان اطلاق النار استمر على قسم الشرطة طوال 3 ايام بدءا من 26 يناير من جميع الجهات وان الاطلاق كان من اماكن عالية ومن على الارض واستخدم المعتدون كافة انواع الاسلحة لدرجة ان هناك طلقات نارية تسبب في احداث فجوات كبيرة في حوائط القسم .. وان قوات الشرطة تبادلت مع المعتدين اطلاق النيران بالاسلحة الالية والخرطوش وكان يتم اطلاق النيران على مكان اطلاق النيران على القسم ..وانه طوال تلك الاعتداءات لم يحمل اي سلاح وان ضباط وافراد من قوات الامن هم من استخدموا الاسلحة ولكنني لا اعرف اسمائهم الان وان المعتدين حاصروا القسم لمدة 3 ايام .. وان قوات الامن المركزي استخدم قنابل الغاز لتفريق التجمعات وهناك ضباط وافراد اصيبوا جراء تلك الاعتداءات بالاضافة الى حرق مدرعة وكان الهدف من تلك الاعتداءات اقتحام القسم وقتل ضباط الشرطة مثل ما حدث في ثورة يناير . " الشاهد المصاب " [ واستمعت المحكمة للشاهد الثاني محمد عصام الدين عبد الحق رئيس قسم العمليات بادارة البحث الجنائي ببورسعيد ورئيس مباحث قسم شرطة العرب سابقا ..وقال بانه في يوم الواقعة تواجد بالقسم منذ الساعة 9 صباحا ..وانه لم يكن لديه اي معلومات مسبقة حول واقعة التعدي على السجن ..وانه فور صدور الحكم حاصر الاهالي القسم والقوا الحجارة وقنابل المولوتوف علينا وتعاملنا بالغاز معهم الا اننا فؤجئنا بوابل من الاعيرة النارية تطلق علينا وعلى القسم بطريقة كثيفة من كافة الجهات واصبت بعيار ناري في اذني وطلقات خرطوش في قدمي وفرد امن اخر ..وانه تحدث مع بعض الاهالي لاقناعهم بالابعتاد عن القسم فاستجاب بعضهم والبابقي رفض الانصراف والقوا الحجارة والمولوتوف علينا ..وتسببوا في حرق ميكروباص مدرع تابع للامن المركزي . [ واكد الشاهد بان الضباط والافراد استخدموا الاسلحة النارية الالية والشخصية للتعامل مع المعتدين على القسم و انه لا يتذكر اسمائهم لان اعدادهم كانت كبيرة.. و بالصعود لاحدى اسطح العقارات المجاورة للقسم بوجدنا فوارغ المئات من الاعيرة النارية للاسلحة النارية ومدفع جرينوف ..كما ضبطما انابيب بوتجاز قام المعتدون بتجهيزها لارسالها للقسم بواسطة احد التروسيكل من اجل تفجير القسم و حرر محضرا بالواقعة و بضبط تلك الانابيب بعد تلقينا اتصال من مصادرنا بتجهيز تلك الانابيب ..وان الرؤية الليلية كانت من عدمه لمعرفة هوية مطلق الاعيرة النارية..و ان المصادر السرية صورت صور فوتوغرافية للمعتدين على القسم كما قمنا بتفريغ محتوى كاميرات المراقبة الخاصة بالمحلات التي توجد في محيط القسم و ان تلك الصور و الفيديوهات بينت هوية المعتدين ومطلقي النيران ..واضاف الشاهد بان هناك متهمين القي القبض عليهم وكانت بحوزتهم اسلحة نارية بدون خرطوش وهي اسلحة خرطوش من بينهما عادل سعيد البدري واسلام رجائي .. ومتهمين لقوا مصرعهم خلال القبض عليهم و اسماء الشهرة الخاصة بهم الهبلة و البزلة ..فتدخل الدفاع ضاحكا قائلا عايزينهما للشهادة فابتسم رئيس المحكمة قائلا ال عايزهما يروح لهما . [ واصرت هيئة الدفاع عن المتهمين اعادة سماع الشاهد رئيس المباحث مرة ثانية بعد مشاهدة الاسسطوانات المدمجة المقدمة من الدفاع و التي تحتوي على مقاطع فيديو حول تلك الاحداث و قيام 4 افراد من اعلى سطح القسم و بحوزتهم مدفع جرينوف يطلقون الاعيرة النارية صوب الاهالي .