"ايتيدا" تحصل على عضوية شبكة مراكز معهد البيانات المفتوحة

أعلن مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" حصوله على عضوية شبكة مراكز معهد البيانات المفتوحة ODI Node Network كمركز القاهرة «airo Node .
ويعد المركز هو أول المراكز المتخصصة في مجال هندسة البرمجيات على مستوى أفريقيا والثاني عربيا التي يحصل على عضوية هذه الشبكة، وقد جاء ذلك بعد أن اجتاز المركز مراحل الاعتماد من معهد البيانات المفتوحة Open Data Institute (ODI).
تضمنت المرحلة الأولى مراجعة ملف التعريف بالمركز وسابقة أعماله، واختصت المرحلة الثانية بفحص رؤية المركز وخطة أعماله فيما يخص البيانات المفتوحة، وفي المرحلة الثالثة والأخيرة تم مناقشة عرض تقديمي للمركز حول الرؤية ومؤشرات الأداء من قبل خبراء عالميين في مجال البيانات المفتوحة.
وأكد د.حسام عثمان نائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ورئيس المركز أن البيانات المفتوحة باتت تعد من أبرز التوجهات الحديثة على مستوى العالم، وأن تفعيلها في مصر سوف ينعكس إيجابياً على دعم البحث العلمي وتشجيع الإبداع لتطوير منتجات وتصميم خدمات ذات قيمة مضافة في العديد من المجالات مثل التعليم والنقل والصحة وهذا بدوره سوف يوسع المجال لفرص متميزة في ريادة الأعمال مما سيكون له بالغ الأثر على النمو الاقتصادي والقدرة التنافسية للدولة.
وقال ريتشارد ستيرلينج، المدير الدولي في معهد البيانات المفتوحة، إن مركز القاهرة هو مركز جديد للتعلم سيوفر تدريب عالمي في مجال البيانات المفتوحة من خلال مدربي المركز المسجلين بالمعهد، حيث أن من أكبر أوجه القصور الشائعة هو فهم كيف يمكن للبياناتالمفتوحة تغيير العالم، وزيادةالمعرفة بالبيانات تعني فهم ماهية ومصدر البيانات ودورها وكيفية تأثيرها.
ويستند مفهوم البيانات المفتوحة إلى أن تكون البيانات الغير سريةمتاحة للجميع بسهولة للاستخدام والنشر دون قيود مع ضمان صحتها وسلامتها والتحقق من مصدرها، ومعهد البيانات المفتوحة هو منظمة مستقلة غير ربحية مقرها في لندن بالمملكة المتحدة، شارك في تأسيسه سير تيم برنرز لي مبتكر الويب ومدير رابطة شبكة الويب العالمية W3C.
ويهدف المعهد إلى تحفيز وتطوير ثقافة البيانات المفتوحة في جميع أنحاء العالم لخلق القيمة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية ونشر المعرفة ودعم الإبداع وتعزيز الشفافية لمعالجة القضايا المحلية والعالمية. ويعتمد المعهد في تحقيق ذلك على شبكة مراكز تضم حاليا ما يزيد عن عشرين مركزا في عدة دول منها الولايات المتحدة، كندا، ايطاليا، فرنسا، السويد، روسيا، كوريا الجنوبية، البرازيل، الأرجنتين، أستراليا، اليابان، والإمارات العربية المتحدة.
وأوضح د.هيثم حمزة مدير إدارة البحث والتطوير بالمركز أن المركز سيعمل على نشر التوعية وتشجيع تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال البيانات المفتوحة من خلال خدمات الاستشارات والتدريب مما يعزز جهود التحول نحو مجتمع المعرفة ويأتي هذا متسقا مع دور المركز في نشر المعايير الاحترافية في مجال صناعة البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات ومع إسناد الوزارة مهام التنسيق لتفعيل إستراتيجية البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر إلى المركز كنقطة اتصال محورية بالحكومة فيما يخص البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر.
جدير بالذكر أن مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات قد تم إنشائه في يونيو عام 2001 بهدف دعم وتطوير صناعة البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات في مصر والسعي إلى الارتقاء بمستوى الصناعة وإضفاء المزيد من الطابع الاحترافي عليها، ويقدم المركز كافة خدمات الاستشارات والتقييم والاعتماد والتدريب ويهتم بترويج استخدام معايير قياسية للصناعة بهدف جعل الشركات قادرة علي استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتصدير منتجاتها للأسواق الإقليمية والعالمية.
أعلن مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا" حصوله على عضوية شبكة مراكز معهد البيانات المفتوحة ODI Node Network كمركز القاهرة «airo Node .
ويعد المركز هو أول المراكز المتخصصة في مجال هندسة البرمجيات على مستوى أفريقيا والثاني عربيا التي يحصل على عضوية هذه الشبكة، وقد جاء ذلك بعد أن اجتاز المركز مراحل الاعتماد من معهد البيانات المفتوحة Open Data Institute (ODI).
تضمنت المرحلة الأولى مراجعة ملف التعريف بالمركز وسابقة أعماله، واختصت المرحلة الثانية بفحص رؤية المركز وخطة أعماله فيما يخص البيانات المفتوحة، وفي المرحلة الثالثة والأخيرة تم مناقشة عرض تقديمي للمركز حول الرؤية ومؤشرات الأداء من قبل خبراء عالميين في مجال البيانات المفتوحة.
وأكد د.حسام عثمان نائب رئيس هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات ورئيس المركز أن البيانات المفتوحة باتت تعد من أبرز التوجهات الحديثة على مستوى العالم، وأن تفعيلها في مصر سوف ينعكس إيجابياً على دعم البحث العلمي وتشجيع الإبداع لتطوير منتجات وتصميم خدمات ذات قيمة مضافة في العديد من المجالات مثل التعليم والنقل والصحة وهذا بدوره سوف يوسع المجال لفرص متميزة في ريادة الأعمال مما سيكون له بالغ الأثر على النمو الاقتصادي والقدرة التنافسية للدولة.
وقال ريتشارد ستيرلينج، المدير الدولي في معهد البيانات المفتوحة، إن مركز القاهرة هو مركز جديد للتعلم سيوفر تدريب عالمي في مجال البيانات المفتوحة من خلال مدربي المركز المسجلين بالمعهد، حيث أن من أكبر أوجه القصور الشائعة هو فهم كيف يمكن للبياناتالمفتوحة تغيير العالم، وزيادةالمعرفة بالبيانات تعني فهم ماهية ومصدر البيانات ودورها وكيفية تأثيرها.
ويستند مفهوم البيانات المفتوحة إلى أن تكون البيانات الغير سريةمتاحة للجميع بسهولة للاستخدام والنشر دون قيود مع ضمان صحتها وسلامتها والتحقق من مصدرها، ومعهد البيانات المفتوحة هو منظمة مستقلة غير ربحية مقرها في لندن بالمملكة المتحدة، شارك في تأسيسه سير تيم برنرز لي مبتكر الويب ومدير رابطة شبكة الويب العالمية W3C.
ويهدف المعهد إلى تحفيز وتطوير ثقافة البيانات المفتوحة في جميع أنحاء العالم لخلق القيمة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية ونشر المعرفة ودعم الإبداع وتعزيز الشفافية لمعالجة القضايا المحلية والعالمية. ويعتمد المعهد في تحقيق ذلك على شبكة مراكز تضم حاليا ما يزيد عن عشرين مركزا في عدة دول منها الولايات المتحدة، كندا، ايطاليا، فرنسا، السويد، روسيا، كوريا الجنوبية، البرازيل، الأرجنتين، أستراليا، اليابان، والإمارات العربية المتحدة.
وأوضح د.هيثم حمزة مدير إدارة البحث والتطوير بالمركز أن المركز سيعمل على نشر التوعية وتشجيع تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال البيانات المفتوحة من خلال خدمات الاستشارات والتدريب مما يعزز جهود التحول نحو مجتمع المعرفة ويأتي هذا متسقا مع دور المركز في نشر المعايير الاحترافية في مجال صناعة البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات ومع إسناد الوزارة مهام التنسيق لتفعيل إستراتيجية البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر إلى المركز كنقطة اتصال محورية بالحكومة فيما يخص البرمجيات الحرة مفتوحة المصدر.
جدير بالذكر أن مركز تقييم واعتماد هندسة البرمجيات قد تم إنشائه في يونيو عام 2001 بهدف دعم وتطوير صناعة البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات في مصر والسعي إلى الارتقاء بمستوى الصناعة وإضفاء المزيد من الطابع الاحترافي عليها، ويقدم المركز كافة خدمات الاستشارات والتقييم والاعتماد والتدريب ويهتم بترويج استخدام معايير قياسية للصناعة بهدف جعل الشركات قادرة علي استيعاب التكنولوجيا الحديثة وتصدير منتجاتها للأسواق الإقليمية والعالمية.