هيئة كبار العلماء بالسعودية تؤكد جريمة القديح "بشعة"

أصدرت هيئة كبار العلماء برئاسة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ مفتي عام السعودية في المملكة العربية السعودية بيانًا تستنكر فيه جريمة القديح البشعة، وأوصت بتقوى الله عز وجل في السر والعلن، والمحافظة على شعائر الإسلام.
وجاء نص البيان كالتالي:
علينا أن نبذل كل سبب مشروع يزيد من اللحمة ويوثق الألفة ، ونحذر من الأسباب التي تؤدي إلى ضد ذلك واشارت إلى أنه من المهم أن ندرك أن الأعداء يغيظهم أشد الغيظ ، ما يرونه متحققاً في المملكة ، من تماسك ووحدة في الصف ، جعلها تشهد أمناً ورخاء واستقراراً يقل نظيره ، إضافة إلى ما يرونه من قيام المملكة بمسؤولياتها العربية والإسلامية والدولية ، وهم يتحينون الفرصة المناسبة ليبثوا سمومهم وأحقادهم محاولين تشتيت الصف وتفريق الكلمة ، طامعين أن تتأخر المملكة عن ريادتها العربية والإسلامية.
وقالت الهيئة إن حادثة الاعتداء على المصلين ببلدة القديح بمحافظة القطيف من محاولاتهم البائسة المردودة عليهم بإذن الله تعالى ، فما زادت شعب المملكة إلا تماسكاً وقوة ، وما زادتهم إلا بصيرة بمكائد الأعداء الذين يطمعون في إيقاع الفتنة وبث الفرقة.
وأكدت أن شعب المملكة على درجة كبيرة من الوعي والإدراك ، فقد اتضح للجميع أن وراء هذه الجريمة عصابات الإرهاب والإجرام من داعش وغيرها ، والتي تدار من جهات خارجية ، وهدفها الواضح زعزعة الاستقرار ، وإيقاع الفتنة.
وقالت: إن الجريمة التي وقعت في القديح جريمة بشعة ؛ لما فيها من هتك للحرمات المعلومة من الدين بالضرورة ففيها هتك لحرمة الأنفس المعصومة ، وهتك لحرمة الأموال المحترمة، وهتك لحرمات الأمن والاستقرار وحياة الناس الآمنين المطمئنين في مساجدهم ومساكنهم ومعايشهم ، وما أبشع وأعظم جريمة من تجرأ على حرمات الله وظلم عباده ، وأخاف المسلمين ، فويل له من عذاب الله ونقمته.