أنا صناعة مصرية 100%... ومصر لها فضل علي كفضل الشمس علي الأرض. أي عمل نقوم به لمصر ماهو إلا نقطة في بحر عطائها.. سلام يا مصر مهما غربوا بك أو شرقوا بك.. باحبك يا مصر». أحببت مصر قبل أن أراها، فضلها علي الخليج وخاصة دولة الإمارات لا يحصي.. عندما جئتها طالبا وقضيت فيها خمس سنوات، نسيت أهلي وكأن مصر هي أهلي، ورأيت فيها كل شيء جميلا، ولم أر فيها قبيحًا أبدًا، وأجمل ما فيها شعبها. خرجت من مصر، بعد أن طبعت كل صورها في قلبي: آثارها، وتراثها، وعلمها..أراها في اليوم 5 إلي 7 مرات لأني أحتفظ بصورة لشارع البحر الأعظم بالجيزة في أوائل السبعينيات، كان هناك مسجد وسوق وصندل. مصر وقفت علي قدميها من جديد، ولم تقف مكانها ولكنها يدها امتدت، ووصلت لحمايتنا،،يوم احتراق المجمع العلمي، كانت الكتب تحترق في الداخل، وكانت النار في قلبي. ما قرأته ليس كلام شاعر مصري يتغني بحب مصر، ولا كلام أحد كبار الكتاب الذين صناعتهم الكتابة، ولكن ما تقرأه أمامك هو نص الحديث المرتجل لحاكم الشارقة أثناء افتتاحه لدار الوثائق القومية المصرية التي أنشأها بالكامل علي نفقته الخاصة.. الشيخ القاسمي يفاجئنا كل يوم بعطاء جديد، عطاء المحب العاشق لمصر، المعترف بفضلها عليه عندما جاءها طالبا للعلم، الرجل يقول إنه، مهما أعطي فلن يستطيع رد الجميل. إنها قصيدة حب في عشق مصر، انه يحب مصر فعلا وقولا أكثر من بعضنا، الذين يتاجرون بحب مصر.. شكرا للقاسمي علي هذا الحب الذي خرج من قلبك ليستقر في قلوب كل المصريين. أنا صناعة مصرية 100%... ومصر لها فضل علي كفضل الشمس علي الأرض. أي عمل نقوم به لمصر ماهو إلا نقطة في بحر عطائها.. سلام يا مصر مهما غربوا بك أو شرقوا بك.. باحبك يا مصر». أحببت مصر قبل أن أراها، فضلها علي الخليج وخاصة دولة الإمارات لا يحصي.. عندما جئتها طالبا وقضيت فيها خمس سنوات، نسيت أهلي وكأن مصر هي أهلي، ورأيت فيها كل شيء جميلا، ولم أر فيها قبيحًا أبدًا، وأجمل ما فيها شعبها. خرجت من مصر، بعد أن طبعت كل صورها في قلبي: آثارها، وتراثها، وعلمها..أراها في اليوم 5 إلي 7 مرات لأني أحتفظ بصورة لشارع البحر الأعظم بالجيزة في أوائل السبعينيات، كان هناك مسجد وسوق وصندل. مصر وقفت علي قدميها من جديد، ولم تقف مكانها ولكنها يدها امتدت، ووصلت لحمايتنا،،يوم احتراق المجمع العلمي، كانت الكتب تحترق في الداخل، وكانت النار في قلبي. ما قرأته ليس كلام شاعر مصري يتغني بحب مصر، ولا كلام أحد كبار الكتاب الذين صناعتهم الكتابة، ولكن ما تقرأه أمامك هو نص الحديث المرتجل لحاكم الشارقة أثناء افتتاحه لدار الوثائق القومية المصرية التي أنشأها بالكامل علي نفقته الخاصة.. الشيخ القاسمي يفاجئنا كل يوم بعطاء جديد، عطاء المحب العاشق لمصر، المعترف بفضلها عليه عندما جاءها طالبا للعلم، الرجل يقول إنه، مهما أعطي فلن يستطيع رد الجميل. إنها قصيدة حب في عشق مصر، انه يحب مصر فعلا وقولا أكثر من بعضنا، الذين يتاجرون بحب مصر.. شكرا للقاسمي علي هذا الحب الذي خرج من قلبك ليستقر في قلوب كل المصريين.