أعرب الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، عن حبه الشديد وتقديره إلى مصر، قائلا: "ما نقدمه إلى مصر لا يكون إلا نقطة في بحر عطاءها". وأضاف القاسمي، خلال كلمته على هامش افتتاح منبى دار الوثائق الجديد بالفسطاط، والتي نقلها التليفزيون المصري، اليوم الأحد، "جئت إلى مصر عام 1965 طالبا للعلم ووجدت كل علوم الدنيا بها.. أحب مصر مهما حدث بها". وأوضح أنه قضى 5 سنوات كاملة في مصر، تعرف من خلالها على كل القيم الموجودة بها، متابعا: "عرفت بهذه البلد المصري الأصيل وهو أفضل من العلم والتراث، أتذكر أني نسيت أهلي في الفترة التي قضيتها هنا وظننت أن مصر هي أهلي". واستطرد: "عشقت مصر قبل أن أراها.. وخرجت منها بعد أن طبعت كل صورة جميله لها في قلبي"، مشيرا إلى أنه عقب مشاركته في وضع الوثائق المصرية في مكان محفوظ يكون قد أدى ما عليه تجاه مصر، على حد قوله. وأعرب عن حزنه الشديد خلال احتراق مبنى المجمع العلمي في ديسمبر 2011، قائلا: "يوم احتراق المجمع العلمي كانت تحترق الكتب في الداخل ويحترق قلبي معها، ولكني اسطعت أن أعوض المجمع العلمي بالكتب التي احترقت وأكثر". وتوجه بكلمة في ختام حديثه إلى الشعب المصري قائلا، "الآن انتم تنتصرون انتصارا جديدا، وما كان يراد بكم أكثر بكثير مما ترونه"، متمنيا من الله أن يوفق الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رفعة مصر دائما.