عندما يتفق الحب والمشاعر الجياشة بين أطراف نهر عظيم شمالا وجنوبا، إنه »النيل» الذي يُكَون »وادي النيل» أرض مصر نفسها، يتحدي هذا النهر الفريد الواسع الضخم الصحراء ويجلب إليها الحياة، انه الجدير بالثناء، ففي الحديث القدسي : يقول صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: »نيل مصر خير أنهاري في الجنة، اسكن عليه خيرتي من عبادي، فمن أرادهم بسوء كبه الله عليه» »رواه ابن زولاق» أصبح هذا النهر خط الحياة الوحيد وهو الملجأ الكريم للبشر الكادحين منذ العصور التاريخية القديمة عندما كانت الحضارة الفرعونية في طور التكوين وعندما كون النهر ووديانه الجزء الشمالي من مصر، كان العمل بين »النيل» الذي غمر الوادي بمياهه وساعده الانسان بالري وتوزيع الطمي الحبشي، كان قدماء المصريين يعتقدون ان النيل مركز العالم وهو بدايته، وكان الاعتقاد الرسمي »ان منبع النيل مقدس» وان الفيضان لفلاحي مصر أشبه ما يكون بالمقدس، هو يأتي وينصرف في وقت لا يختلف فيه. يأتي معه الخير ويعتبرونه »الفيض السماوي»، كما ألَمّ المصريون تمام الإلمام بنهر النيل دون حاجة إلي معرفة التفسير الصحيح للغز منبعه فيما وراء الافق، فللنيل الجغرافي اسم اخر »النهر» ومعناها باللغة الفرعونية »اترو» تعني النهر العظيم و»اترو- عا» ومنها اشتقت كلمة »ترعة» يقول »هيرودوت» »يكون بوسع كل فرد أن يصير مصريا» أما العلاقة بين مصر وأثيوبيا »الحبشة» فتقوم علي الحب والتفاهم منذ زمن طويل، وتوجد الوثيقة الرسمية العربية 1929 تنص علي أن يكون القنصل المصري في أديس أبابا مسئولا عن كل أراضي »الحبشة» وكل المظاهر تدل علي أن العلاقات السياسية المصرية - الأثيوبية لها طبيعة خاصة منذ الملك »تافاري» الذي أصبح بعد تنصيبه امبراطورا إلي »هيلا سلاسي» وهي وطيدة منذ ذلك التاريخ وحتي الآن. عندما يتفق الحب والمشاعر الجياشة بين أطراف نهر عظيم شمالا وجنوبا، إنه »النيل» الذي يُكَون »وادي النيل» أرض مصر نفسها، يتحدي هذا النهر الفريد الواسع الضخم الصحراء ويجلب إليها الحياة، انه الجدير بالثناء، ففي الحديث القدسي : يقول صلى الله عليه وسلم: يقول الله عز وجل: »نيل مصر خير أنهاري في الجنة، اسكن عليه خيرتي من عبادي، فمن أرادهم بسوء كبه الله عليه» »رواه ابن زولاق» أصبح هذا النهر خط الحياة الوحيد وهو الملجأ الكريم للبشر الكادحين منذ العصور التاريخية القديمة عندما كانت الحضارة الفرعونية في طور التكوين وعندما كون النهر ووديانه الجزء الشمالي من مصر، كان العمل بين »النيل» الذي غمر الوادي بمياهه وساعده الانسان بالري وتوزيع الطمي الحبشي، كان قدماء المصريين يعتقدون ان النيل مركز العالم وهو بدايته، وكان الاعتقاد الرسمي »ان منبع النيل مقدس» وان الفيضان لفلاحي مصر أشبه ما يكون بالمقدس، هو يأتي وينصرف في وقت لا يختلف فيه. يأتي معه الخير ويعتبرونه »الفيض السماوي»، كما ألَمّ المصريون تمام الإلمام بنهر النيل دون حاجة إلي معرفة التفسير الصحيح للغز منبعه فيما وراء الافق، فللنيل الجغرافي اسم اخر »النهر» ومعناها باللغة الفرعونية »اترو» تعني النهر العظيم و»اترو- عا» ومنها اشتقت كلمة »ترعة» يقول »هيرودوت» »يكون بوسع كل فرد أن يصير مصريا» أما العلاقة بين مصر وأثيوبيا »الحبشة» فتقوم علي الحب والتفاهم منذ زمن طويل، وتوجد الوثيقة الرسمية العربية 1929 تنص علي أن يكون القنصل المصري في أديس أبابا مسئولا عن كل أراضي »الحبشة» وكل المظاهر تدل علي أن العلاقات السياسية المصرية - الأثيوبية لها طبيعة خاصة منذ الملك »تافاري» الذي أصبح بعد تنصيبه امبراطورا إلي »هيلا سلاسي» وهي وطيدة منذ ذلك التاريخ وحتي الآن.