قال وزير السياحة خالد رامي إن الهدف من زيارتي إلى دبى المشاركة فى فعاليات "سوق السفر العربى" هو الإعلان عن إطلاق حملة تنشيط السياحة العربية "مصر قريبة" والتى تبدأ فعليًا يوم 25 من الشهر الجارى. تحدث وزير السياحة عن الوضع السياحي فى مصر الذى شهد تحسناً إيجابياً خلال الربع الأول من العام والنصف الأول من شهر أبريل، وتوقعات الزيادة لهذا العام مؤكداً على أن منظمى الرحلات فى الخارج لديهم ثقة كبيرة فى المقصد السياحى المصرى بدليل استمرار الحجوزات ووجود مؤشرات للزيادة خلال الموسم الصيفى تتراوح من 15 إلى 20% وتوقعات باستمرار الزيادة خلال الموسم الشتوى. وأشار إلى إستراتيجية وزارة السياحة لعام 2020 التى تستهدف زيادة عدد السائحين الوافدين إلى مصر إلى 20 مليون سائح وتحقيق إيرادات سياحية تبلغ 26 مليار دولار. كما استعرض أهم محاور الخطط الترويجية لتحقيق هذا الهدف وتنوع المنتج السياحى المصرى مشيراً إلى أنه من المزمع تدشين الحملة الإعلانية الدولية الجديدة خلال بضعة أشهر والتى سوف تشهد مزيداً من التركيز على منتج السياحة النيلية وإعادة طرحه بصورة جاذبة للشرائح المستهدفة إلى جانب التسويق لمنتج السياحة الترفيهية والمنتجات المصرية المتنوعة الأخرى مثل السياحة الصحراوية والسياحة الرياضية والعلاجية ومسار العائلة المقدسة. وفى سياق متصل، قال وزير السياحة السوق العربية تمثل أهمية كبيرة بالنسبة للمقصد السياحى المصري، وأشار إلى دورها في تنشيط السياحة العربية من خلال البرامج السياحية التى سيتم تقديمها بأسعار تنافسية مناسبة لسياحة العائلات، مشيراً إلى تغير نمط السائح العربى الذى أصبح يتجه أيضاً إلى السفر خلال عطلات نهاية الأسبوع وقضاء إجازات قصيرة فى المقاصد الترفيهية. وعن رؤيته وتوقعاته بشأن مستقبل الاستثمار فى مصر، أوضح رامى أن المستثمرين لديهم ثقة فى مناخ الاستثمار وأنه على الرغم من الظروف التى مرت بها السياحة المصرية خلال السنوات القليلة الماضية فإن المشروعات الاستثمارية لم تتوقف. وأوضح أنه توجد 154 ألف غرفة تحت الإنشاء مما يعنى استمرار عجلة الاستثمار السياحى إلى جانب وجود طلب كبير على أهم فرص الاستثمار السياحى التى تم طرحها فى المؤتمر الاقتصادى الذى عقد بشرم الشيخ. ووجه وزير السياحة رسالة إلى السائحين بأنه مرحب بهم دائماً فى مصر التى تفتح ذراعيها لكل زائر ودعاهم إلى المزج بين الاستمتاع بمنتج السياحة الترفيهية ومنتج السياحة النيلية.