ما كان يجب ان تفوتني تلك الاحتفالية الأدبية والحدث الثقافي الكبير الذي جمع بين افتتاح المركز الدولي للكتاب بوسط القاهرة، والاحتفاء بسبعينية كاتبنا وأديبنا الكبير، الصديق العزيز جمال الغيطاني، الذي أكن له تقديرا ومودة كبيرين علي المستوي الخاص والعام،...، وهو ما جعلني مترقبا ومنتظرا للاحتفالية، وعازما علي الحضور بإذن الله.. فعلي المستوي العام، يحتل الأديب والكاتب الكبير مكانة عالية وقيمة رفيعة ووزنا ثقيلا، دون زهو أو ادعاء أو ميل للتعالي أو جنوح للغرور،..، وهو صاحب البصمة المصرية الخالصة والمتميزة، بكل ما تمثله من أصالة فطرية نابعة من أرض مصر ومتجذرة في عمقها متشبعة بعصارة الوطنية المصرية، بما تحمله من معان، وما تشي به وتشعه حولها من مشاعر إنسانية فياضة. وهو في قيمته الأدبية، ذلك الروائي والكاتب والأديب المتفرد في أسلوبه، بما يملكه من موهبة خاصة وقدرة فائقة علي النفاذ إلي جوهر الأشياء، والغوص في جوف التاريخ الإنساني، والابحار في عمق الزمن والتنقيب في وقائع وصروف وأحداث الماضي والحاضر،...، وهو ما جعل له طبيعة خاصة وذائقة أدبية وإنسانية مختلفة ومتميزة عمن سواه. وهو صاحب القدرة العالية والخاصة جدا، علي الحكي، والاحاطة بكافة التفاصيل الخاصة بدقائق الحدث وملابساته وشخوصه، والمكان والزمان في ذات الوقت، حتي يكاد القارئ ان يري بعينه ذات المكان ويشم معه رائحة الحدث ويعيش انفعالات الشخوص،...، وله في ذلك أسلوبه الغيطاني الذي لم يأخذه عن أحد قبله أو بعده، بل أصبح أسلوبه الدال عليه والمتفرد به لا يشاركه فيه احد ولا يدانيه فيه روائي أو حكاء آخر.. وفي ذلك كله هو المتعدد فيما يبدع والمتنوع فيما يكتب، ما بين الأعمال القصصية والأعمال الروائية، وهو صاحب التجليات والتهويمات والحكايات الهائمة، والراصد لتاريخ الحروب المصرية وبطولات حرب الاستنزاف ومعارك العبور، والمدافع الشرس عن العسكرية المصرية والجيش الوطني،...، وهو صاحب دفاتر التدوين بما فيها من استلهام للذاكرة والخيال معا في محتوي روائي جديد، يطوف فيه بأحداث وشخصيات ووقائع عديدة عبر الزمان والمكان. هذه بعض لمحات سريعة من قيمة أديبنا الكبير علي المستوي العام، أما علي المستوي الشخص فيكفي ان أقول اني اعتز بما بيننا من صداقة وود عميقين،...، أمد الله في عمره ومتعه بالصحة ليظل بيننا مصدرا للاشعاع الأدبي والثراء الثقافي، وقيمة إنسانية وأدبية كبيرة نفخر ونعتز بها في »أخبار اليوم». وكما قلت كنت منتظرا ومترقبا للاحتفالية، عازما علي الحضور بإذن الله،...، ولكن للقدر تصاريف أخري حالت دون ذلك. ما كان يجب ان تفوتني تلك الاحتفالية الأدبية والحدث الثقافي الكبير الذي جمع بين افتتاح المركز الدولي للكتاب بوسط القاهرة، والاحتفاء بسبعينية كاتبنا وأديبنا الكبير، الصديق العزيز جمال الغيطاني، الذي أكن له تقديرا ومودة كبيرين علي المستوي الخاص والعام،...، وهو ما جعلني مترقبا ومنتظرا للاحتفالية، وعازما علي الحضور بإذن الله.. فعلي المستوي العام، يحتل الأديب والكاتب الكبير مكانة عالية وقيمة رفيعة ووزنا ثقيلا، دون زهو أو ادعاء أو ميل للتعالي أو جنوح للغرور،..، وهو صاحب البصمة المصرية الخالصة والمتميزة، بكل ما تمثله من أصالة فطرية نابعة من أرض مصر ومتجذرة في عمقها متشبعة بعصارة الوطنية المصرية، بما تحمله من معان، وما تشي به وتشعه حولها من مشاعر إنسانية فياضة. وهو في قيمته الأدبية، ذلك الروائي والكاتب والأديب المتفرد في أسلوبه، بما يملكه من موهبة خاصة وقدرة فائقة علي النفاذ إلي جوهر الأشياء، والغوص في جوف التاريخ الإنساني، والابحار في عمق الزمن والتنقيب في وقائع وصروف وأحداث الماضي والحاضر،...، وهو ما جعل له طبيعة خاصة وذائقة أدبية وإنسانية مختلفة ومتميزة عمن سواه. وهو صاحب القدرة العالية والخاصة جدا، علي الحكي، والاحاطة بكافة التفاصيل الخاصة بدقائق الحدث وملابساته وشخوصه، والمكان والزمان في ذات الوقت، حتي يكاد القارئ ان يري بعينه ذات المكان ويشم معه رائحة الحدث ويعيش انفعالات الشخوص،...، وله في ذلك أسلوبه الغيطاني الذي لم يأخذه عن أحد قبله أو بعده، بل أصبح أسلوبه الدال عليه والمتفرد به لا يشاركه فيه احد ولا يدانيه فيه روائي أو حكاء آخر.. وفي ذلك كله هو المتعدد فيما يبدع والمتنوع فيما يكتب، ما بين الأعمال القصصية والأعمال الروائية، وهو صاحب التجليات والتهويمات والحكايات الهائمة، والراصد لتاريخ الحروب المصرية وبطولات حرب الاستنزاف ومعارك العبور، والمدافع الشرس عن العسكرية المصرية والجيش الوطني،...، وهو صاحب دفاتر التدوين بما فيها من استلهام للذاكرة والخيال معا في محتوي روائي جديد، يطوف فيه بأحداث وشخصيات ووقائع عديدة عبر الزمان والمكان. هذه بعض لمحات سريعة من قيمة أديبنا الكبير علي المستوي العام، أما علي المستوي الشخص فيكفي ان أقول اني اعتز بما بيننا من صداقة وود عميقين،...، أمد الله في عمره ومتعه بالصحة ليظل بيننا مصدرا للاشعاع الأدبي والثراء الثقافي، وقيمة إنسانية وأدبية كبيرة نفخر ونعتز بها في »أخبار اليوم». وكما قلت كنت منتظرا ومترقبا للاحتفالية، عازما علي الحضور بإذن الله،...، ولكن للقدر تصاريف أخري حالت دون ذلك.