وهكذا تمر السنوات سريعاً علي حقيقة لا تنسي من التاريخ.. ثلاثة وثلاثون عاماً مضت علي تحرير سيناء وعودتها إلي حضن الوطن الأم بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلي لأرضها.. وبعد هزيمة 67 ومعاناة أهلها تحت قبضة الذل والهوان ولكن أهلها لم يفقدوا الأمل طوال هذه السنوات الست الصعبة في القدرة علي المقاومة وازاحة الكابوس الذي جثم علي صدورهم بقوة القهر واغتصاب الأرض.. ورغم مرور هذه السنوات المريرة من عمر الوطن فإنها تظل محفورة في ذاكرة التاريخ ونابضة بالحياة. فقد تصور العدو الإسرائيلي أن سيناء قد ضاعت من الوطن وأنها صارت جزءاً من إسرائيل وأنها صارت مثل الضفة الغربية ومرتفعات الجولان وأن أهلها فقدوا الأمل في العودة إلي الوطن.. ولكن الزعيم جمال عبدالناصر ظل واثقاً من عودة سيناء مهما كانت التضحيات وكانت عينه علي كل شبر فيها وأن الهزيمة العسكرية ليست النهاية ولكن إسرائيل عاشت في الوهم وحاولت فرض الأمر الواقع ولم يدركوا أن أهل سيناء باقون علي ولائهم للوطن الأم وارتباطهم به وأن قبضة الاحتلال لن تطول وأن الجيش المصري سرعان ما يستعيد بناء قوته ويستعيد عافيته وقدرته علي تحرير الأرض المغتصبة.. ورغم مرور السنوات الثلاث والثلاثين فإن أهالي سيناء لم يتخلوا عن ذاكرتهم والسنوات الصعبة التي عانوها تحت قبضة الاحتلال ولذلك ظلوا علي يقين بأن أرضهم ستعود قطعة من أرض مصر كما كانت علي مدي التاريخ وأن الوطن لن ينساهم مهما كانت التضحيات. نعم ثلاثة وثلاثون عاماً مضت علي تحرير سيناء من قبضة الاحتلال ولكنها تظل خالدة في ذاكرة الشعب المصري تعطي المثل في الصمود والمقاومة.. ولكنها مازالت تنتظر مشروعات التنمية لمواجهة الإرهاب. لقد مرت سنوات الاحتلال بكل ما تحمله من مرارة الهزيمة ولكن أهل سيناء تحملوا ذلك بصبر وشجاعة ومازالت ذاكرتهم باقية رغم مرور ثلاثة وثلاثين عاماً فإن التاريخ لا ينسي ما قاموا به في تلك الحقبة لاستعادة الأرض وطرد الاحتلال وصمدوا إلي جانب القوات المسلحة المصرية وهي تستعد ليوم التحرير.. وكانت قبائل البدو تقوم بدورها خلف خطوط العدو وكانوا مثل »رادارات بشرية» كما قال عنهم الجنرال ديان وهم يتحركون في سرية بين المواقع في خط بارليف وفي عمق سيناء للمساعدة في حرب الاستنزاف ضد القوات الإسرائيلية.. وقاموا بدور فعال في منظمة تحرير سيناء والتي تكونت من شباب البدو تحت إشراف المخابرات الحربية للقيام بعمليات محدودة في العمق وراء الخطوط الإسرائيلية.. وقاموا بمساعدة قوات الصاعقة التي كانت تتسلل في ظلام الليل وتعبر القناة وتقوم بعملياتها ضد الإسرائيليين وتوجه ضرباتها ضد التحصينات في خط بارليف قبل العبور في السادس من أكتوبر 1973.. لأنهم كانوا يعتبرون أنفسهم حراس الحدود الذين يعرفون كل شبر في سيناء وكانوا عوناً للقوات المصرية في نقل المعلومات واستطاعت 24 قبيلة من أبناء سيناء أن تدمر مواقع مهمة للقوات الإسرائيلية قبل بدء العبور. وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يتذكر تحرير سيناء: إن مصر لا تملك الانعزال عن قضاياها أو تجاهل انعكاساتها علي الأمن القومي الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمن واستقرار الشرق الأوسط والخليج العربي والبحر الأحمر علاوة علي الأوضاع في الدول الإفريقية ودول حوض النيل وأن مصر لا تسمح بتهديد أمنها القومي ولن تسمح لأي قوة تسعي لبسط نفوذها أو مخططاتها علي العالم العربي بأن تحقق مآربها. قواتنا المسلحة تخوض معركة شرسة وبلا هوادة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار تمهيداً لتحقيق تنمية شاملة في سيناء.. والنهوض بأوضاع أهلها ونؤكد لهم أن مواقفهم الوطنية ستظل محفورة في ذاكرة هذا الوطن.. إن أهمية استلهام دروس معركة التحرير ضرورية فقد انتصرنا بالإيمان وبالأخذ بأسباب العلم والعمل حين توحدت صفوفنا وتغلبنا علي محدودية الموارد وأحبطنا محاولات التشكيك في قدراتنا والتحكم في إرادتنا.. وقال السيسي: إن تحرير سيناء يقدم مثالاً حياً علي أن الشعوب قادرة علي تجاوز أسباب الهزيمة لتواجه تحديات العدوان بتضحيات أخري تجعل ثمنه فادحاً.. فإننا نصون استقلال الوطن وحرية القرار وذلك يتطلب دولة قوية بقوات مسلحة جهزة بأحدث الإمكانات ومدربة علي أعلي المستويات وتؤمن إيماناً كاملاً بمسئوليتها في حماية الوطن والدفاع عن مقدراته. وعندما ننظر إلي الأوضاع في سيناء بعد ثلاثة وثلاثين عاماً من التحرير فإننا نلمس أنها في حاجة إلي تنمية شاملة وأنها عاشت سنوات طويلة في ظل النسيان والحرمان من البنية الأساسية ولم نقدم لها ما تستحقه من الاهتمام والتطوير بعد التضحيات التي قدمها أهلها علي مدي سنوات الحروب وفي مواجهة العدوان والاحتلال وقد حان الوقت لكي يشعر أهلها بالرعاية والاهتمام وتوفير فرص العمل من خلال مشروعات صناعية وزراعية وتعمير واسع خصوصاً وسط سيناء، خصوصاً أن أرضها وجبالها مليئة بالثروات الطبيعية مثل منجم الذهب.. كما أن ترعة السلام في شمالها في حاجة إلي إعادة الحياة والاستفادة من الأراضي الصالحة للزراعة ووقتها سوف ينتشر التعمير وسوف يختفي الإرهاب والبطالة بين شباب القبائل.. لقد عانت سيناء سنوات من العزلة وواجهت محاولات إسرائيل لإقامة حاجز بينها وبين الوطن الأم وظل أهلها ينتظرون بفارغ الصبر مشروعات التنمية بعد التحرير. وهكذا تمر السنوات سريعاً علي حقيقة لا تنسي من التاريخ.. ثلاثة وثلاثون عاماً مضت علي تحرير سيناء وعودتها إلي حضن الوطن الأم بعد سنوات من الاحتلال الإسرائيلي لأرضها.. وبعد هزيمة 67 ومعاناة أهلها تحت قبضة الذل والهوان ولكن أهلها لم يفقدوا الأمل طوال هذه السنوات الست الصعبة في القدرة علي المقاومة وازاحة الكابوس الذي جثم علي صدورهم بقوة القهر واغتصاب الأرض.. ورغم مرور هذه السنوات المريرة من عمر الوطن فإنها تظل محفورة في ذاكرة التاريخ ونابضة بالحياة. فقد تصور العدو الإسرائيلي أن سيناء قد ضاعت من الوطن وأنها صارت جزءاً من إسرائيل وأنها صارت مثل الضفة الغربية ومرتفعات الجولان وأن أهلها فقدوا الأمل في العودة إلي الوطن.. ولكن الزعيم جمال عبدالناصر ظل واثقاً من عودة سيناء مهما كانت التضحيات وكانت عينه علي كل شبر فيها وأن الهزيمة العسكرية ليست النهاية ولكن إسرائيل عاشت في الوهم وحاولت فرض الأمر الواقع ولم يدركوا أن أهل سيناء باقون علي ولائهم للوطن الأم وارتباطهم به وأن قبضة الاحتلال لن تطول وأن الجيش المصري سرعان ما يستعيد بناء قوته ويستعيد عافيته وقدرته علي تحرير الأرض المغتصبة.. ورغم مرور السنوات الثلاث والثلاثين فإن أهالي سيناء لم يتخلوا عن ذاكرتهم والسنوات الصعبة التي عانوها تحت قبضة الاحتلال ولذلك ظلوا علي يقين بأن أرضهم ستعود قطعة من أرض مصر كما كانت علي مدي التاريخ وأن الوطن لن ينساهم مهما كانت التضحيات. نعم ثلاثة وثلاثون عاماً مضت علي تحرير سيناء من قبضة الاحتلال ولكنها تظل خالدة في ذاكرة الشعب المصري تعطي المثل في الصمود والمقاومة.. ولكنها مازالت تنتظر مشروعات التنمية لمواجهة الإرهاب. لقد مرت سنوات الاحتلال بكل ما تحمله من مرارة الهزيمة ولكن أهل سيناء تحملوا ذلك بصبر وشجاعة ومازالت ذاكرتهم باقية رغم مرور ثلاثة وثلاثين عاماً فإن التاريخ لا ينسي ما قاموا به في تلك الحقبة لاستعادة الأرض وطرد الاحتلال وصمدوا إلي جانب القوات المسلحة المصرية وهي تستعد ليوم التحرير.. وكانت قبائل البدو تقوم بدورها خلف خطوط العدو وكانوا مثل »رادارات بشرية» كما قال عنهم الجنرال ديان وهم يتحركون في سرية بين المواقع في خط بارليف وفي عمق سيناء للمساعدة في حرب الاستنزاف ضد القوات الإسرائيلية.. وقاموا بدور فعال في منظمة تحرير سيناء والتي تكونت من شباب البدو تحت إشراف المخابرات الحربية للقيام بعمليات محدودة في العمق وراء الخطوط الإسرائيلية.. وقاموا بمساعدة قوات الصاعقة التي كانت تتسلل في ظلام الليل وتعبر القناة وتقوم بعملياتها ضد الإسرائيليين وتوجه ضرباتها ضد التحصينات في خط بارليف قبل العبور في السادس من أكتوبر 1973.. لأنهم كانوا يعتبرون أنفسهم حراس الحدود الذين يعرفون كل شبر في سيناء وكانوا عوناً للقوات المصرية في نقل المعلومات واستطاعت 24 قبيلة من أبناء سيناء أن تدمر مواقع مهمة للقوات الإسرائيلية قبل بدء العبور. وكما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي وهو يتذكر تحرير سيناء: إن مصر لا تملك الانعزال عن قضاياها أو تجاهل انعكاساتها علي الأمن القومي الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأمن واستقرار الشرق الأوسط والخليج العربي والبحر الأحمر علاوة علي الأوضاع في الدول الإفريقية ودول حوض النيل وأن مصر لا تسمح بتهديد أمنها القومي ولن تسمح لأي قوة تسعي لبسط نفوذها أو مخططاتها علي العالم العربي بأن تحقق مآربها. قواتنا المسلحة تخوض معركة شرسة وبلا هوادة لإرساء دعائم الأمن والاستقرار تمهيداً لتحقيق تنمية شاملة في سيناء.. والنهوض بأوضاع أهلها ونؤكد لهم أن مواقفهم الوطنية ستظل محفورة في ذاكرة هذا الوطن.. إن أهمية استلهام دروس معركة التحرير ضرورية فقد انتصرنا بالإيمان وبالأخذ بأسباب العلم والعمل حين توحدت صفوفنا وتغلبنا علي محدودية الموارد وأحبطنا محاولات التشكيك في قدراتنا والتحكم في إرادتنا.. وقال السيسي: إن تحرير سيناء يقدم مثالاً حياً علي أن الشعوب قادرة علي تجاوز أسباب الهزيمة لتواجه تحديات العدوان بتضحيات أخري تجعل ثمنه فادحاً.. فإننا نصون استقلال الوطن وحرية القرار وذلك يتطلب دولة قوية بقوات مسلحة جهزة بأحدث الإمكانات ومدربة علي أعلي المستويات وتؤمن إيماناً كاملاً بمسئوليتها في حماية الوطن والدفاع عن مقدراته. وعندما ننظر إلي الأوضاع في سيناء بعد ثلاثة وثلاثين عاماً من التحرير فإننا نلمس أنها في حاجة إلي تنمية شاملة وأنها عاشت سنوات طويلة في ظل النسيان والحرمان من البنية الأساسية ولم نقدم لها ما تستحقه من الاهتمام والتطوير بعد التضحيات التي قدمها أهلها علي مدي سنوات الحروب وفي مواجهة العدوان والاحتلال وقد حان الوقت لكي يشعر أهلها بالرعاية والاهتمام وتوفير فرص العمل من خلال مشروعات صناعية وزراعية وتعمير واسع خصوصاً وسط سيناء، خصوصاً أن أرضها وجبالها مليئة بالثروات الطبيعية مثل منجم الذهب.. كما أن ترعة السلام في شمالها في حاجة إلي إعادة الحياة والاستفادة من الأراضي الصالحة للزراعة ووقتها سوف ينتشر التعمير وسوف يختفي الإرهاب والبطالة بين شباب القبائل.. لقد عانت سيناء سنوات من العزلة وواجهت محاولات إسرائيل لإقامة حاجز بينها وبين الوطن الأم وظل أهلها ينتظرون بفارغ الصبر مشروعات التنمية بعد التحرير.