انتهت في مدينة باندونج الاندونيسية، اليوم الجمعة 24 إبريل، مراسم الاحتفال بإحياء الذكرى الستين لمؤتمر القمة الأفروآسيوية، بباندونج، والتي حضرها المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى. استقل رئيس الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة بالقمة الأفروآسيوية، في صباح اليوم، الطائرة من جاكرتا إلى باندونج، حيث كان هناك استقبال شعبي غفير لرؤساء الدول والوفود المشاركة، واصطف طلاب المدارس، والشباب وسكان المدينة على جانبي الطريق لتحيتهم، رافعين الأعلام، ابتداء من المطار، وحتى فندق سافوى، حيث بدأت مسيرة على الأقدام ضمت الرئيس الاندونيسي ورؤساء الدول والوفود من الفندق، حتى متحف ميرداكا، وأعقب ذلك التقاط صورة تذكارية رسمية لهم جميعا، قبل بدء مراسم الاحتفال. وبدأت مراسم الاحتفال بمناسبة "60 عامًا على باندونج"بكلمة لعمدة المدينة، تلا خلالها المبادئ العشرة لوثيقة باندونج، التى تم التوقيع عليها عام 1955، وتلا ذلك أداء نشيد "مرحبا بكم فى باندونج"، من إحدى الفرق الموسيقية، كما تم عرض فيلم تسجيلي يوضح أهم معالم وإمكانات إفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى مشاهد من الاجتماع الأول للقمة الأفروآسيوية، الذي عقد عام 1955 بنفس القاعة، وبحضور الزعيم الراحل الرئيس جمال عبد الناصر. وألقى الرئيس الأندونيسي كلمة أشار خلالها إلى حضور زعماء آسيا وإفريقيا الراحلين في نفس هذه القاعة منذ 60 عاما، حيث أعلنوا الاستقلال والكفاح من أجل الرخاء والعدالة لشعوب آسيا وإفريقيا، مؤكدا أن شعوب القارتين سيحققون آمالهم من خلال التضامن والشراكة، والعمل معا. وأضاف رئيس اندونيسيا: تعالوا نرفع شعار ونستعيد روح باندونج، ونواصل جهود زعمائنا التي بدأوها منذ 60 عاما، مشيرا إلى ضرورة وقف جميع أعمال العنف، ومواصلة العمل من أجل استقلال فلسطين، والتكاتف من أجل تقدم شعوبنا مع شعوب العالم. وألقى رئيس زيمبابوى روبرت موجابى، كلمة ممثلا عن دول إفريقيا، أكد خلالها أن ميثاق ومبادىء باندونج ما زالت صالحة حتى اليوم، ومشددا على أن إفريقيا ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني، حتى يحصل على الاستقلال والسيادة. وفى كلمته ممثلا عن القارة الآسيوية، أكد أوتان سان، رئيس ميانمار، على ضرورة مواصلة الصداقة والتعاون بين الدول الأعضاء. ودعت مقدمة الاحتفال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لإلقاء كلمة، قائلة: احتراما للدول الإفريقية أتشرف بدعوة رئيس الوزراء المصري، المهندس إبراهيم محلب، لإلقاء كلمة. وقدم المهندس إبراهيم محلب، في بداية كلمته التحية والشكر للرئيس الاندونيسى، كما قدم التحية للرؤساء المشاركين، ورؤساء الوفود الحاضرين. وقال رئيس الوزراء: جئت إليكم من مصر، أحمل لكم تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتمنياته لكم ولشعوبكم بالتوفيق، نيابة عن شعب ال 90 مليون مصري، الذي آمن بمبادئ باندونج.. جئت إليكم من بلد جمال عبدالناصر، الذي جاء إلى هنا منذ 60 عاما، يحمل مشاعل الحرية والاستقلال، وكانت القاهرة هى العاصمة التي احتضنت كل حركات التحرر في إفريقيا، وكنا نحتفل بكل بلد يسترد حريته واستقلاله.. جئت إليكم من مصر، بلد النيل، والأزهر الشريف، الذي يرعى الإسلام الوسطى المستنير.. جئت إليكم من مصر، بلادي، التي تحارب الإرهاب، وتبنى مستقبلا أفضل لأبنائها. وأضاف المهندس إبراهيم محلب: لقد تأثرت كثيرا في الطريق من المطار إلى هنا، وأنا أرى الأمل في عيون أطفالنا، وإننا لنتحمل مسئولية أمام شعوبنا لحمايتهم من الإرهاب، والمساهمة في صنع مستقبل أفضل لهم. وقال رئيس الوزراء: أتشرف بالوقوف في هذا المكان الذي وقف فيه زعماؤنا بحثا عن الحرية والاستقلال والرخاء لدولنا، مشيرا إلى أن الصداقة، والتضامن، والحرية، هي مبادئ باندونج التي يجب الحفاظ عليها، فليس أمامنا سوى التضامن لتحقيق أحلامنا، ومن حق شعوبنا أن تجد الرعاية والخدمات المختلفة، وعلينا أن نعبد الطريق لشبابنا، وأن نيسر للمرأة أن تنال مكانتها التي تستحقها. وأشار إلى أن روح باندونج تعلو اليوم، مطالبا بحق شعب فلسطين فى الحرية، وأن يكون له دولة، هذه هي روح باندونج، مضيفا: لقد حصلنا جميعا على حرياتنا، ولكن تبقى فلسطين، ولن ننساها، ولن تهدأ أرواح زعمائنا الذين أسسوا باندونج حتى تكون هناك دولة فلسطينية، ونخفف معاناة الشعب الفلسطينى. واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد على أن الأمل كبير، والعمل شاق، والطريق طويل، ولكن شعوبنا تستحق. وشهدت كلمة المهندس إبراهيم محلب تصفيقا حادا من الحضور، خاصة فى الفقرة المتعلقة بالحقوق الفلسطينية، كما اشاد بها عدد من السفراء، وأعضاء الوفود الرسمية. وخلال الاحتفالية تم توقيع وثيقة رسالة باندونج، والتي وقعها كل من الرئيس الصيني، وملك سوازيلاند، والرئيس الأندونيسي. وتوجهت الوفود في نهاية الاحتفالية لتفقد متحف باندونج، ثم لأداء صلاة الجمعة بمسجد راية، وأثناء خروجه من المسجد قوبل المهندس إبراهيم محلب بحفاوة كبيرة من أبناء الشعب الأندونيسي، ووجهوا له التحية، والإشارة بعلامة النصر، وقاموا بمصافحته، وتعالت هتافاتهم لمصر وفلسطين. انتهت في مدينة باندونج الاندونيسية، اليوم الجمعة 24 إبريل، مراسم الاحتفال بإحياء الذكرى الستين لمؤتمر القمة الأفروآسيوية، بباندونج، والتي حضرها المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسى. استقل رئيس الوزراء ورؤساء الوفود المشاركة بالقمة الأفروآسيوية، في صباح اليوم، الطائرة من جاكرتا إلى باندونج، حيث كان هناك استقبال شعبي غفير لرؤساء الدول والوفود المشاركة، واصطف طلاب المدارس، والشباب وسكان المدينة على جانبي الطريق لتحيتهم، رافعين الأعلام، ابتداء من المطار، وحتى فندق سافوى، حيث بدأت مسيرة على الأقدام ضمت الرئيس الاندونيسي ورؤساء الدول والوفود من الفندق، حتى متحف ميرداكا، وأعقب ذلك التقاط صورة تذكارية رسمية لهم جميعا، قبل بدء مراسم الاحتفال. وبدأت مراسم الاحتفال بمناسبة "60 عامًا على باندونج"بكلمة لعمدة المدينة، تلا خلالها المبادئ العشرة لوثيقة باندونج، التى تم التوقيع عليها عام 1955، وتلا ذلك أداء نشيد "مرحبا بكم فى باندونج"، من إحدى الفرق الموسيقية، كما تم عرض فيلم تسجيلي يوضح أهم معالم وإمكانات إفريقيا وآسيا، بالإضافة إلى مشاهد من الاجتماع الأول للقمة الأفروآسيوية، الذي عقد عام 1955 بنفس القاعة، وبحضور الزعيم الراحل الرئيس جمال عبد الناصر. وألقى الرئيس الأندونيسي كلمة أشار خلالها إلى حضور زعماء آسيا وإفريقيا الراحلين في نفس هذه القاعة منذ 60 عاما، حيث أعلنوا الاستقلال والكفاح من أجل الرخاء والعدالة لشعوب آسيا وإفريقيا، مؤكدا أن شعوب القارتين سيحققون آمالهم من خلال التضامن والشراكة، والعمل معا. وأضاف رئيس اندونيسيا: تعالوا نرفع شعار ونستعيد روح باندونج، ونواصل جهود زعمائنا التي بدأوها منذ 60 عاما، مشيرا إلى ضرورة وقف جميع أعمال العنف، ومواصلة العمل من أجل استقلال فلسطين، والتكاتف من أجل تقدم شعوبنا مع شعوب العالم. وألقى رئيس زيمبابوى روبرت موجابى، كلمة ممثلا عن دول إفريقيا، أكد خلالها أن ميثاق ومبادىء باندونج ما زالت صالحة حتى اليوم، ومشددا على أن إفريقيا ملتزمة بدعم الشعب الفلسطيني، حتى يحصل على الاستقلال والسيادة. وفى كلمته ممثلا عن القارة الآسيوية، أكد أوتان سان، رئيس ميانمار، على ضرورة مواصلة الصداقة والتعاون بين الدول الأعضاء. ودعت مقدمة الاحتفال المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، لإلقاء كلمة، قائلة: احتراما للدول الإفريقية أتشرف بدعوة رئيس الوزراء المصري، المهندس إبراهيم محلب، لإلقاء كلمة. وقدم المهندس إبراهيم محلب، في بداية كلمته التحية والشكر للرئيس الاندونيسى، كما قدم التحية للرؤساء المشاركين، ورؤساء الوفود الحاضرين. وقال رئيس الوزراء: جئت إليكم من مصر، أحمل لكم تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسى، وتمنياته لكم ولشعوبكم بالتوفيق، نيابة عن شعب ال 90 مليون مصري، الذي آمن بمبادئ باندونج.. جئت إليكم من بلد جمال عبدالناصر، الذي جاء إلى هنا منذ 60 عاما، يحمل مشاعل الحرية والاستقلال، وكانت القاهرة هى العاصمة التي احتضنت كل حركات التحرر في إفريقيا، وكنا نحتفل بكل بلد يسترد حريته واستقلاله.. جئت إليكم من مصر، بلد النيل، والأزهر الشريف، الذي يرعى الإسلام الوسطى المستنير.. جئت إليكم من مصر، بلادي، التي تحارب الإرهاب، وتبنى مستقبلا أفضل لأبنائها. وأضاف المهندس إبراهيم محلب: لقد تأثرت كثيرا في الطريق من المطار إلى هنا، وأنا أرى الأمل في عيون أطفالنا، وإننا لنتحمل مسئولية أمام شعوبنا لحمايتهم من الإرهاب، والمساهمة في صنع مستقبل أفضل لهم. وقال رئيس الوزراء: أتشرف بالوقوف في هذا المكان الذي وقف فيه زعماؤنا بحثا عن الحرية والاستقلال والرخاء لدولنا، مشيرا إلى أن الصداقة، والتضامن، والحرية، هي مبادئ باندونج التي يجب الحفاظ عليها، فليس أمامنا سوى التضامن لتحقيق أحلامنا، ومن حق شعوبنا أن تجد الرعاية والخدمات المختلفة، وعلينا أن نعبد الطريق لشبابنا، وأن نيسر للمرأة أن تنال مكانتها التي تستحقها. وأشار إلى أن روح باندونج تعلو اليوم، مطالبا بحق شعب فلسطين فى الحرية، وأن يكون له دولة، هذه هي روح باندونج، مضيفا: لقد حصلنا جميعا على حرياتنا، ولكن تبقى فلسطين، ولن ننساها، ولن تهدأ أرواح زعمائنا الذين أسسوا باندونج حتى تكون هناك دولة فلسطينية، ونخفف معاناة الشعب الفلسطينى. واختتم رئيس الوزراء كلمته بالتأكيد على أن الأمل كبير، والعمل شاق، والطريق طويل، ولكن شعوبنا تستحق. وشهدت كلمة المهندس إبراهيم محلب تصفيقا حادا من الحضور، خاصة فى الفقرة المتعلقة بالحقوق الفلسطينية، كما اشاد بها عدد من السفراء، وأعضاء الوفود الرسمية. وخلال الاحتفالية تم توقيع وثيقة رسالة باندونج، والتي وقعها كل من الرئيس الصيني، وملك سوازيلاند، والرئيس الأندونيسي. وتوجهت الوفود في نهاية الاحتفالية لتفقد متحف باندونج، ثم لأداء صلاة الجمعة بمسجد راية، وأثناء خروجه من المسجد قوبل المهندس إبراهيم محلب بحفاوة كبيرة من أبناء الشعب الأندونيسي، ووجهوا له التحية، والإشارة بعلامة النصر، وقاموا بمصافحته، وتعالت هتافاتهم لمصر وفلسطين.