تحتفل مصر هذه الأيام بعيد تحرير سيناء الحبيبة، التي استردتها قواتنا المسلحة الباسلة، بعد ملحمة بطولية رائعة، قل الزمان أن يجود بمثلها، سيناء هذه البقعة المقدسة من أرض مصر الطاهرة، أرض النبوات والرسالات، استردها أبناء مصر الأبطال وحرروها من براثن المحتل الصهيوني الغاصب، بعد أن حققت قواتهم المسلحة نصر أكتوبر العظيم، الذي يعد أول نصر للعرب في العصر الحديث، والذي يعتبر معجزة علي أعلي مقياس عسكري، بعد أن عبروا حاجز قناة السويس الصعب، وحطموا خط "بارليف" الحصين، وأفقدوا العدو توازنه في 6 ساعات، وألحقوا أول هزيمة بالجيش الذي قالوا عنه إنه لا يقهر.. واطمأن المصريون بعد قلق وأمنوا بعد خوف بعد أن أصبح لهم درع وسيف – كما قال الرئيس الراحل أنور السادات: قائد الحرب وبطل السلام. هذه سيناء العزيزة التي استعدناها بالعرق والدم والدموع، وحررناها بدماء جنودنا الشهداء.. فماذا فعلنا فيها? لقد أهملناها طويلاً، وغابت عنها خطط التنمية الحقيقية، بعد أن تركناها نهبا للإهمال، فانتشرت فيها عصابات الإجرام والتطرف والإرهاب، التي تشكل عقبة في طريق التنمية، وشوكة في ظهر قواتنا المسلحة، وتسبب القلاقل والمشكلات للقوات المسلحة وقوات الأمن، وتعيق خطط التنمية التي يستحقها أهل سيناء الذين عانوا من الإهمال والتجاهل سنوات طويلة، من جراء ما يقوم به أعداء مصر من أعمال إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة التي تخوض حربا ضروساً للقضاء علي هذه البؤر الإجرامية، ما كان أغنانا عنها لو أنها عادت إلي رشدها وتوقفت عن حمل السلاح ضد أبناء الوطن من جيش وشرطة. وفي عيد تحرير سيناء لابد أن نؤكد علي ضرورة الاسراع في تنمية هذه الأرض المقدسة التي عاني شعبها طويلاً.. كما لا ننسي أن نوجه تحية تقدير وإعزاز لقواتنا المسلحة التي حاربت وانتصرت وطهرت الأرض والعرض، ولقنت العدو درساً لن ينساه، ورحم الله شهداءنا البواسل الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن دينهم ووطنهم وعزتهم وكرامة أمتهم، وإن شاء الله ستبقي مصر حصن الإسلام، وكنانة الله في الأرض، وسيظل جنودها خير أجناد الأرض، وهم في رباط إلي يوم القيامة. مازالت الدعوة الشاذة إلي خلع الحجاب في ميدان التحرير، التي أطلقها أحد المنحرفين عن الدين والقيم والأخلاق، تثير سخرية واشمئزاز الشعب المصري المتدين، بمسلميه ومسيحييه، ومازال الغضب يتصاعد مستنكراً هذه الدعوة المستفزة في مصر بلد الأزهر الشريف، من هذا الدعي الذي سب المحجبات وتطاول علي أخلاقهن وعفتهن، والغريب أن هذا الدعي لم يخجل من نفسه، وهو يتطاول علي أشرف وأطهر نساء مصر، ومازال يتبجح مصراّ علي دعوته الآثمة. حتي بعد أن أكد له العلماء أن ارتداء الحجاب فريضة إسلامية، وهو موجود في كل الأديان السماوية، وأكد ذلك المستشار المسيحي نجيب جبرائيل المستشار القانوني للبابا تواضروس، ورغم ذلك لم تظهر حمرة الخجل علي وجه الشوباشي، بعد أن تبلدت مشاعره وفقد الإحساس. متناسيا أن الحجاب حتي عند العلمانيين، هو حرية شخصية.. والعجيب أنه في الوقت الذي تسمح فيه المحاكم الأوروبية للمسلمات بارتداء الحجاب، وتحترمه كثير من الدول الغربية يخرج علينا من يحاربه بهذه الطريقة المستفزة في مصر بلد الأزهر الشريف وحسبنا الله ونعم الوكيل. شاهدت المناظرة المفحمة بين الشيخين الجفري والأزهري وإسلام البحيري، والتي أدارها باقتدار الإعلامي المتميز خيري رمضان، والحقيقة أنه رغم تفوق الشيخين علي ادعاءات البحيري، إلا أن الوقت لم يسعفهما في توضيح الردود المقنعة لعوام الناس، الذين يسمعون من البحيري اتهامات توجب الرد، ونصوصا مقطوعة من سياقها، ومعلومات أو آراء يرفضها العقل السليم، وللإنصاف فإن التراث ليس مقدساً، ويحتاج بعضه إلي تنقية وتنقيح، وهذه مهمة المجامع الفقهية والعلماء المتخصصين، وليست من اختصاص من يجهل أبسط قواعد الدين.. كما أن الأسلوب المستفز لإسلام بحيري وسبه للصحابة وكبار الأئمة والفقهاء، وتطاوله علي الأزهر وعلمائه، يثير غضب واستفزاز أي مسلم من عوام الناس، ويكفي أننا لم نسمعه يوما يصلي علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عندما يذكره، كم أنه لم يقل مرة واحد ألقاكم غداً إن شاء الله، وفوق هذا كله عنده كمية غرور واستعلاء، تكفي المستكبرين في العالم كله.. والغريب أن قضيته أمام النائب العام لم يعرف مصيرها، كما أن لقاء شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مع طارق نور صاحب القناة التي تبث البرنامج المستفز، لم تخرج عنه أية معلومات واضحة، ولم يتضح ما أسفر عنه اللقاء، ولا ما تم الاتفاق عليه. مما أعطي الفرصة للشكوك والتخمينات، ومازال البرنامج مستمراً والبحيري يتحدي. شهدت مساء الأثنين حفل توزيع جوائز علي ومصطفي أمين الصحفية والذي كان بحق عرساً لمؤسسة أخبار اليوم وللصحافة المصرية التي يقودها ببراعة واقتدار الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الأخبار حيث تم تكريم عدد من زملاء المهنة المتميزين والمتفوقين في شتي مجالات العمل الصحفي والإعلامي وشرفه بالحضور م.إبراهيم محلب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء حيث كرم الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس الوزراء والوزراء لعطائهم المتميز والمتواصل لبناء مصر وخدمة شعبها. جاء الاحتفال مواكباً للذكري الثلاثين لانطلاق هذه الجوائز والذكري السبعين لإنشاء أخبار اليوم علي يد الراحلين العظيمين علي ومصطفي أمين كما شارك في توزيع الجوائز الزميلة الأستاذة صفية مصطفي أمين. وأعلن الكاتب الصحفي ياسر رزق عن مفاجأة سارة خلال الاحتفال بتقديم خدمة صحفية جديدة تنفرد بها أخبار اليوم قريبا وهي النظارة ثلاثية الأبعاد تأكيدا عمليا لريادة أخبار اليوم وتميزها في عالم الصحافة المصرية والعربية. تحتفل مصر هذه الأيام بعيد تحرير سيناء الحبيبة، التي استردتها قواتنا المسلحة الباسلة، بعد ملحمة بطولية رائعة، قل الزمان أن يجود بمثلها، سيناء هذه البقعة المقدسة من أرض مصر الطاهرة، أرض النبوات والرسالات، استردها أبناء مصر الأبطال وحرروها من براثن المحتل الصهيوني الغاصب، بعد أن حققت قواتهم المسلحة نصر أكتوبر العظيم، الذي يعد أول نصر للعرب في العصر الحديث، والذي يعتبر معجزة علي أعلي مقياس عسكري، بعد أن عبروا حاجز قناة السويس الصعب، وحطموا خط "بارليف" الحصين، وأفقدوا العدو توازنه في 6 ساعات، وألحقوا أول هزيمة بالجيش الذي قالوا عنه إنه لا يقهر.. واطمأن المصريون بعد قلق وأمنوا بعد خوف بعد أن أصبح لهم درع وسيف – كما قال الرئيس الراحل أنور السادات: قائد الحرب وبطل السلام. هذه سيناء العزيزة التي استعدناها بالعرق والدم والدموع، وحررناها بدماء جنودنا الشهداء.. فماذا فعلنا فيها? لقد أهملناها طويلاً، وغابت عنها خطط التنمية الحقيقية، بعد أن تركناها نهبا للإهمال، فانتشرت فيها عصابات الإجرام والتطرف والإرهاب، التي تشكل عقبة في طريق التنمية، وشوكة في ظهر قواتنا المسلحة، وتسبب القلاقل والمشكلات للقوات المسلحة وقوات الأمن، وتعيق خطط التنمية التي يستحقها أهل سيناء الذين عانوا من الإهمال والتجاهل سنوات طويلة، من جراء ما يقوم به أعداء مصر من أعمال إرهابية ضد قوات الجيش والشرطة التي تخوض حربا ضروساً للقضاء علي هذه البؤر الإجرامية، ما كان أغنانا عنها لو أنها عادت إلي رشدها وتوقفت عن حمل السلاح ضد أبناء الوطن من جيش وشرطة. وفي عيد تحرير سيناء لابد أن نؤكد علي ضرورة الاسراع في تنمية هذه الأرض المقدسة التي عاني شعبها طويلاً.. كما لا ننسي أن نوجه تحية تقدير وإعزاز لقواتنا المسلحة التي حاربت وانتصرت وطهرت الأرض والعرض، ولقنت العدو درساً لن ينساه، ورحم الله شهداءنا البواسل الذين ضحوا بأرواحهم دفاعا عن دينهم ووطنهم وعزتهم وكرامة أمتهم، وإن شاء الله ستبقي مصر حصن الإسلام، وكنانة الله في الأرض، وسيظل جنودها خير أجناد الأرض، وهم في رباط إلي يوم القيامة. مازالت الدعوة الشاذة إلي خلع الحجاب في ميدان التحرير، التي أطلقها أحد المنحرفين عن الدين والقيم والأخلاق، تثير سخرية واشمئزاز الشعب المصري المتدين، بمسلميه ومسيحييه، ومازال الغضب يتصاعد مستنكراً هذه الدعوة المستفزة في مصر بلد الأزهر الشريف، من هذا الدعي الذي سب المحجبات وتطاول علي أخلاقهن وعفتهن، والغريب أن هذا الدعي لم يخجل من نفسه، وهو يتطاول علي أشرف وأطهر نساء مصر، ومازال يتبجح مصراّ علي دعوته الآثمة. حتي بعد أن أكد له العلماء أن ارتداء الحجاب فريضة إسلامية، وهو موجود في كل الأديان السماوية، وأكد ذلك المستشار المسيحي نجيب جبرائيل المستشار القانوني للبابا تواضروس، ورغم ذلك لم تظهر حمرة الخجل علي وجه الشوباشي، بعد أن تبلدت مشاعره وفقد الإحساس. متناسيا أن الحجاب حتي عند العلمانيين، هو حرية شخصية.. والعجيب أنه في الوقت الذي تسمح فيه المحاكم الأوروبية للمسلمات بارتداء الحجاب، وتحترمه كثير من الدول الغربية يخرج علينا من يحاربه بهذه الطريقة المستفزة في مصر بلد الأزهر الشريف وحسبنا الله ونعم الوكيل. شاهدت المناظرة المفحمة بين الشيخين الجفري والأزهري وإسلام البحيري، والتي أدارها باقتدار الإعلامي المتميز خيري رمضان، والحقيقة أنه رغم تفوق الشيخين علي ادعاءات البحيري، إلا أن الوقت لم يسعفهما في توضيح الردود المقنعة لعوام الناس، الذين يسمعون من البحيري اتهامات توجب الرد، ونصوصا مقطوعة من سياقها، ومعلومات أو آراء يرفضها العقل السليم، وللإنصاف فإن التراث ليس مقدساً، ويحتاج بعضه إلي تنقية وتنقيح، وهذه مهمة المجامع الفقهية والعلماء المتخصصين، وليست من اختصاص من يجهل أبسط قواعد الدين.. كما أن الأسلوب المستفز لإسلام بحيري وسبه للصحابة وكبار الأئمة والفقهاء، وتطاوله علي الأزهر وعلمائه، يثير غضب واستفزاز أي مسلم من عوام الناس، ويكفي أننا لم نسمعه يوما يصلي علي سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عندما يذكره، كم أنه لم يقل مرة واحد ألقاكم غداً إن شاء الله، وفوق هذا كله عنده كمية غرور واستعلاء، تكفي المستكبرين في العالم كله.. والغريب أن قضيته أمام النائب العام لم يعرف مصيرها، كما أن لقاء شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مع طارق نور صاحب القناة التي تبث البرنامج المستفز، لم تخرج عنه أية معلومات واضحة، ولم يتضح ما أسفر عنه اللقاء، ولا ما تم الاتفاق عليه. مما أعطي الفرصة للشكوك والتخمينات، ومازال البرنامج مستمراً والبحيري يتحدي. شهدت مساء الأثنين حفل توزيع جوائز علي ومصطفي أمين الصحفية والذي كان بحق عرساً لمؤسسة أخبار اليوم وللصحافة المصرية التي يقودها ببراعة واقتدار الكاتب الصحفي الكبير ياسر رزق رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير الأخبار حيث تم تكريم عدد من زملاء المهنة المتميزين والمتفوقين في شتي مجالات العمل الصحفي والإعلامي وشرفه بالحضور م.إبراهيم محلب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء حيث كرم الكاتب الصحفي ياسر رزق رئيس الوزراء والوزراء لعطائهم المتميز والمتواصل لبناء مصر وخدمة شعبها. جاء الاحتفال مواكباً للذكري الثلاثين لانطلاق هذه الجوائز والذكري السبعين لإنشاء أخبار اليوم علي يد الراحلين العظيمين علي ومصطفي أمين كما شارك في توزيع الجوائز الزميلة الأستاذة صفية مصطفي أمين. وأعلن الكاتب الصحفي ياسر رزق عن مفاجأة سارة خلال الاحتفال بتقديم خدمة صحفية جديدة تنفرد بها أخبار اليوم قريبا وهي النظارة ثلاثية الأبعاد تأكيدا عمليا لريادة أخبار اليوم وتميزها في عالم الصحافة المصرية والعربية.