محمد عبد الرؤوف: مؤتمر التجربة المصرية الجديدة للإعمار يهدف للتنسيق بين الشركات الخليجية والمصرية قال المهندس محمد عبد الرؤوف عضو مجلس إدارة اتحاد مقاولي التشييد والبناء أن هدف المؤتمر المقرر انعقاده يوم الاحد 19 إبريل تحت عنوان " التجربة المصرية الجديدة للإعمار هو تقريب العلاقات وبحث سبل التعاون بين الشركات الخليجية والمصرية العاملة في المشروعات الانشائية بمصر. يعقد المؤتمر بأحد فنادق القاهرة برعاية وحضور وزير الاسكان و الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء وبمشاركة المطورين العقاريين والشركات الخليجية المشاركة في تنفيذ المشروعات الانشائية في مصر. وأوضح عبد الرؤوف في تصريحات صحفية اليوم أن المشاريع الانشائية العملاقة في مصر فرصة جيدة لاعداد وتأهيل شركات المقاولات للعمل خارج السوق المصري خاصة أن 60% من سكان مصر شباب ولكنهم يحتاجون للتدريب والتأهيل بما يتناسب واحتياجات السوق . وطالب عبد الرؤوف من الدولة بتبني مهنة المقاولات كمشروع قومي لأنها المهنة الوحيدة القادرة وفي وقت سريع على تصدير العمالة ومنافسة الشركات المحلية في الأسواق العالمية. وأكد عبد الرؤوف أن شركات المقاولات المصرية لا تستطيع منافسة الشركات الاجنبية في الوقت الحالي بسبب نقص العمالة المدربة والتمويل الكافي وأصبحت المنافسة عالميا بين شركات المقاولات التركية والصينية بعد أن كانت قديما بين الشركات الامريكية والايطالية . وأوضح عبد الرؤوف أن شركات المقاولات المصرية لديها عمالة أرخص وقوى بشرية هائلة ويجب أن يكون لها دور في المنافسة عالميا ومحليا خاصة أنها أسرع شئ يمكن تصديره للعالم من خلال شركات مقاولات بها إمكانيات وعمالة فنية ماهرة . وعلى جانب آخر قال المهندس محمد عبد الرؤوف عضو مجلس ادارة اتحاد مقاولي التشييد والبناء أن اسعار الحديد في مصر أعلى من الاسعار العالمية رغم أن انتاج الحديد الموجود في مصر حاليا يكفي احتياجات االسوق المصري ويزيد. وأضاف أن ما يحدث الآن هو قيام عدد من التجار بإحداث أزمة في سوق الحديد من خلال إخفاء قطر معين من الحديد من قبل عدد كبير من التجار مثل قطر 16 يتم إخفائه وحال طلب المقاولين له من التجار يقال لهم لا توجد لدينا سوى كمية محدودة منه وسيتم رفع سعره الف جنيه مثلا ويضطر المقاول للشراء بأسعار أعلى للانتهاء من مشروعاته. اتحاد المقاولين يطالب الحكومة بتبني قطاع المقاولات كمشرع قومي لتصدير العمالة وتوفير العملة الصعبة محمد عبد الرؤوف: مؤتمر التجربة المصرية الجديدة للإعمار يهدف للتنسيق بين الشركات الخليجية والمصرية قال المهندس محمد عبد الرؤوف عضو مجلس إدارة اتحاد مقاولي التشييد والبناء أن هدف المؤتمر المقرر انعقاده يوم الاحد 19 إبريل تحت عنوان " التجربة المصرية الجديدة للإعمار هو تقريب العلاقات وبحث سبل التعاون بين الشركات الخليجية والمصرية العاملة في المشروعات الانشائية بمصر. يعقد المؤتمر بأحد فنادق القاهرة برعاية وحضور وزير الاسكان و الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء وبمشاركة المطورين العقاريين والشركات الخليجية المشاركة في تنفيذ المشروعات الانشائية في مصر. وأوضح عبد الرؤوف في تصريحات صحفية اليوم أن المشاريع الانشائية العملاقة في مصر فرصة جيدة لاعداد وتأهيل شركات المقاولات للعمل خارج السوق المصري خاصة أن 60% من سكان مصر شباب ولكنهم يحتاجون للتدريب والتأهيل بما يتناسب واحتياجات السوق . وطالب عبد الرؤوف من الدولة بتبني مهنة المقاولات كمشروع قومي لأنها المهنة الوحيدة القادرة وفي وقت سريع على تصدير العمالة ومنافسة الشركات المحلية في الأسواق العالمية. وأكد عبد الرؤوف أن شركات المقاولات المصرية لا تستطيع منافسة الشركات الاجنبية في الوقت الحالي بسبب نقص العمالة المدربة والتمويل الكافي وأصبحت المنافسة عالميا بين شركات المقاولات التركية والصينية بعد أن كانت قديما بين الشركات الامريكية والايطالية . وأوضح عبد الرؤوف أن شركات المقاولات المصرية لديها عمالة أرخص وقوى بشرية هائلة ويجب أن يكون لها دور في المنافسة عالميا ومحليا خاصة أنها أسرع شئ يمكن تصديره للعالم من خلال شركات مقاولات بها إمكانيات وعمالة فنية ماهرة . وعلى جانب آخر قال المهندس محمد عبد الرؤوف عضو مجلس ادارة اتحاد مقاولي التشييد والبناء أن اسعار الحديد في مصر أعلى من الاسعار العالمية رغم أن انتاج الحديد الموجود في مصر حاليا يكفي احتياجات االسوق المصري ويزيد. وأضاف أن ما يحدث الآن هو قيام عدد من التجار بإحداث أزمة في سوق الحديد من خلال إخفاء قطر معين من الحديد من قبل عدد كبير من التجار مثل قطر 16 يتم إخفائه وحال طلب المقاولين له من التجار يقال لهم لا توجد لدينا سوى كمية محدودة منه وسيتم رفع سعره الف جنيه مثلا ويضطر المقاول للشراء بأسعار أعلى للانتهاء من مشروعاته.