وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو اسطنبول – أ ش أ بحث مسئولون على مستوى عال من عدة دول في اسطنبول الوضع في سوريا واتخاذ مزيد من الخطوات لمد يد المساعدة للشعب السوري وتحقيق التنسيق في المرحلة الانتقالية للديمقراطية في هذا البلد. واستضاف وزير الخارجية التركية أحمد داود أوغلو الاجتماع بشأن سوريا الليلة الماضية بمشاركة ممثلين رفيعي المستوى من عدة دول، من بينهم وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو، خلال وجودهم في اسطنبول لحضور القمة الدولية حول مكافحة الارهاب برئاسة كل من تركيا والولايات المتحدة. وذكر بيان لوزارة الخارجية التركية صدر صباح اليوم الخميس 7 يونيو، أنه "اجتمع رئيس وزراء قطر ووزراء خارجية كل من مصر، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا،الأردن، المغرب، المملكة العربية السعودية، تونس، تركيا، الامارات العربية المتحدة، المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والمفوضة العليا للاتحاد الاوروبي للشئون الخارجية والسياسات الامنية، فضلا عن ممثلين على مستوى عال من الكويت وأسبانيا في السادس من يونيو 2012 في اسطنبول على هامش المنتدى العالمي لمكافحة الارهاب. وأضاف البيان "بحث المشاركون في الاجتماع اتخاذ مزيد من الخطوات الاضافية من بينها تقديم مزيد من الدعم للشعب السوري والتنسيق بشأن عملية انتقالية فعالية وذات مصداقية تؤدي إلى سوريا ديمقراطية ما بعد الاسد". وأشار البيان إلى أن المسئولين اتفقوا على عقد اجتماع لمجموعة تنسيق لتوفير الدعم للمعارضة السورية، وإيفاد ممثلين إلى اسطنبول يومي 15 و 16 يونيو الجاري لحضور الاجتماع التنسيقي لجميع فصائل المعارضة". وقال البيان رحب المسئولون باقتراح فرنسا لاستضافة الاجتماع القادم لاصدقاء الشعب السوري في باريس في مطلع يوليو المقبل، كما سيواصلون هذا العمل المشتركة تجاه سوريا ديمقراطية. يذكر أن المنتدى العالمي لمكافحة الارهاب تم إطلاقه في سبتمبر عام 2011 وهو هيئة غير رسمية ومتعددة الاطراف لمكافحة الارهاب تركز على تحديد الاحتياجات المدنية الحرجة لمكافحة الارهاب وتوفير الخبرة اللازمة والموارد لمخاطبة هذه القضايا وبناء إرادة سياسية عالمية. ويعقد الاجتماع الثاني للجنة التنسيق بهذا المنتدى في اسطنبول اليوم وغدا.