«مستقبل وطن».. أمانة الشباب تناقش الملفات التنظيمية والحزبية مع قيادات المحافظات    تفاصيل حفل توزيع جوائز "صور القاهرة التي التقطها المصورون الأتراك" في السفارة التركية بالقاهرة    200 يوم.. قرار عاجل من التعليم لصرف مكافأة امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية 2025 (مستند)    سعر الذهب اليوم الإثنين 28 أبريل محليا وعالميا.. عيار 21 الآن بعد الانخفاض الأخير    فيتنام: زيارة رئيس الوزراء الياباني تفتح مرحلة جديدة في الشراكة الشاملة بين البلدين    محافظ الدقهلية في جولة ليلية:يتفقد مساكن الجلاء ويؤكد على الانتهاء من تشغيل المصاعد وتوصيل الغاز ومستوى النظافة    شارك صحافة من وإلى المواطن    رسميا بعد التحرك الجديد.. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري اليوم الإثنين 28 أبريل 2025    لن نكشف تفاصيل ما فعلناه أو ما سنفعله، الجيش الأمريكي: ضرب 800 هدف حوثي منذ بدء العملية العسكرية    الإمارت ترحب بتوقيع إعلان المبادئ بين الكونغو الديمقراطية ورواندا    استشهاد 14 فلسطينيًا جراء قصف الاحتلال مقهى ومنزلًا وسط وجنوب قطاع غزة    رئيس الشاباك: إفادة نتنياهو المليئة بالمغالطات هدفها إخراج الأمور عن سياقها وتغيير الواقع    'الفجر' تنعى والد الزميلة يارا أحمد    خدم المدينة أكثر من الحكومة، مطالب بتدشين تمثال لمحمد صلاح في ليفربول    في أقل من 15 يومًا | "المتحدة للرياضة" تنجح في تنظيم افتتاح مبهر لبطولة أمم إفريقيا    وزير الرياضة وأبو ريدة يهنئان المنتخب الوطني تحت 20 عامًا بالفوز على جنوب أفريقيا    مواعيد أهم مباريات اليوم الإثنين 28- 4- 2025 في جميع البطولات والقنوات الناقلة    جوميز يرد على أنباء مفاوضات الأهلي: تركيزي بالكامل مع الفتح السعودي    «بدون إذن كولر».. إعلامي يكشف مفاجأة بشأن مشاركة أفشة أمام صن داونز    مأساة في كفر الشيخ| مريض نفسي يطعن والدته حتى الموت    اليوم| استكمال محاكمة نقيب المعلمين بتهمة تقاضي رشوة    بالصور| السيطرة على حريق مخلفات وحشائش بمحطة السكة الحديد بطنطا    بالصور.. السفير التركي يكرم الفائز بأجمل صورة لمعالم القاهرة بحضور 100 مصور تركي    بعد بلال سرور.. تامر حسين يعلن استقالته من جمعية المؤلفين والملحنين المصرية    حالة من الحساسية الزائدة والقلق.. حظ برج القوس اليوم 28 أبريل    امنح نفسك فرصة.. نصائح وحظ برج الدلو اليوم 28 أبريل    أول ظهور لبطل فيلم «الساحر» بعد اعتزاله منذ 2003.. تغير شكله تماما    حقيقة انتشار الجدري المائي بين تلاميذ المدارس.. مستشار الرئيس للصحة يكشف (فيديو)    نيابة أمن الدولة تخلي سبيل أحمد طنطاوي في قضيتي تحريض على التظاهر والإرهاب    إحالة أوراق متهم بقتل تاجر مسن بالشرقية إلى المفتي    إنقاذ طفلة من الغرق في مجرى مائي بالفيوم    إنفوجراف| أرقام استثنائية تزين مسيرة صلاح بعد لقب البريميرليج الثاني في ليفربول    رياضة ½ الليل| فوز فرعوني.. صلاح بطل.. صفقة للأهلي.. أزمة جديدة.. مرموش بالنهائي    دمار وهلع ونزوح كثيف ..قصف صهيونى عنيف على الضاحية الجنوبية لبيروت    نتنياهو يواصل عدوانه على غزة: إقامة دولة فلسطينية هي فكرة "عبثية"    أهم أخبار العالم والعرب حتى منتصف الليل.. غارات أمريكية تستهدف مديرية بصنعاء وأخرى بعمران.. استشهاد 9 فلسطينيين في قصف للاحتلال على خان يونس ومدينة غزة.. نتنياهو: 7 أكتوبر أعظم فشل استخباراتى فى تاريخ إسرائيل    29 مايو، موعد عرض فيلم ريستارت بجميع دور العرض داخل مصر وخارجها    الملحن مدين يشارك ليلى أحمد زاهر وهشام جمال فرحتهما بحفل زفافهما    خبير لإكسترا نيوز: صندوق النقد الدولى خفّض توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكى    «عبث فكري يهدد العقول».. سعاد صالح ترد على سعد الدين الهلالي بسبب المواريث (فيديو)    اليوم| جنايات الزقازيق تستكمل محاكمة المتهم بقتل شقيقه ونجليه بالشرقية    نائب «القومي للمرأة» تستعرض المحاور الاستراتيجية لتمكين المرأة المصرية 2023    محافظ القليوبية يبحث مع رئيس شركة جنوب الدلتا للكهرباء دعم وتطوير البنية التحتية    خطوات استخراج رقم جلوس الثانوية العامة 2025 من مواقع الوزارة بالتفصيل    البترول: 3 فئات لتكلفة توصيل الغاز الطبيعي للمنازل.. وإحداها تُدفَع كاملة    نجاح فريق طبي في استئصال طحال متضخم يزن 2 كجم من مريضة بمستشفى أسيوط العام    حقوق عين شمس تستضيف مؤتمر "صياغة العقود وآثارها على التحكيم" مايو المقبل    "بيت الزكاة والصدقات": وصول حملة دعم حفظة القرآن الكريم للقرى الأكثر احتياجًا بأسوان    علي جمعة: تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم أمرٌ إلهي.. وما عظّمنا محمدًا إلا بأمر من الله    تكريم وقسم وكلمة الخريجين.. «طب بنها» تحتفل بتخريج الدفعة السابعة والثلاثين (صور)    صحة الدقهلية تناقش بروتوكول التحويل للحالات الطارئة بين مستشفيات المحافظة    الإفتاء تحسم الجدل حول مسألة سفر المرأة للحج بدون محرم    ماذا يحدث للجسم عند تناول تفاحة خضراء يوميًا؟    هيئة كبار العلماء السعودية: من حج بدون تصريح «آثم»    كارثة صحية أم توفير.. معايير إعادة استخدام زيت الطهي    سعر الحديد اليوم الأحد 27 -4-2025.. الطن ب40 ألف جنيه    خلال جلسة اليوم .. المحكمة التأديبية تقرر وقف طبيبة كفر الدوار عن العمل 6 أشهر وخصم نصف المرتب    البابا تواضروس يصلي قداس «أحد توما» في كنيسة أبو سيفين ببولندا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصر والسعودية تتفقان على مناورة كبرى والمعارك تستعر في اليمن
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 15 - 04 - 2015

فرض مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء حظر أسلحة استهدف جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران والتي تسيطر الآن على معظم أنحاء اليمن فيما استعر القتال في جنوب البلاد.
من ناحية أخرى قال بيان رئاسي مصري إن مصر والسعودية اتفقتا على تشكيل لجنة لتنفيذ "مناورة استراتيجية كبرى" على الأراضي السعودية تشارك فيها دول خليجية عربية بعد محادثات تناولت التقدم في حملة الضربات الجوية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع والتي تشنها السعودية على الحوثيين في اليمن.
وصدر البيان بعد محادثات بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان وحضرها القائد العام للجيش ووزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول صدقي صبحي.
وقال البيان إنه في ختام المحادثات "تم الاتفاق على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لبحث تنفيذ مناورة استراتيجية كبرى على أراضي المملكة العربية السعودية وبمشاركة قوة عربية مشتركة تضم قوات من مصر والسعودية ودول الخليج."
ويبدو أن بيان الرئاسة المصرية علامة على أن أعضاء التحالف الذي يهاجم الحوثيين ربما يشنون هجوما بريا بعد حملة الضربات الجوية أو على الأقل يريدون إظهار أن القوات البرية على الأبواب.
وتقصف دول عربية الحوثيين منذ ثلاثة أسابيع دعما لفصائل تقاوم تقدم الجماعة ووحدات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وينظر إلى الصراع في اليمن بشكل كبير على أنه حرب طائفية بالوكالة بين السعودية السنية وإيران الشيعية.
وطالب مجلس الأمن الحوثيين بوقف القتال والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها بما في ذلك العاصمة صنعاء.
ميدانيا قالت فصائل مسلحة في جنوب اليمن إنها صدت الحوثيين على عدد من الجبهات بما فيها أحياء في عدن آخر معقل لأنصار الرئيس المدعوم من السعودية عبد ربه منصور هادي.
ومن ناحية أخرى أفادت وسائل إعلام رسمية أن إيران استعدت لتقديم خطة سلام من أربع نقاط بشأن اليمن للأمم المتحدة اليوم الأربعاء.
ويتضمن اقتراح إيران دعوة لإنهاء الضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين ومن المرجح أن يثير غضب الرياض التي تتهم إيران بالتدخل في شؤون اليمن.
وفي نيويورك فرض مجلس الأمن الدولي تجميدا دوليا للأرصدة وحظر السفر على أحمد صالح القائد السابق للحرس الجمهوري اليمني ونجل الرئيس السابق وكذلك على عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين.
وسبق أن أدرج مجلس الأمن الدولي علي عبد الله صالح واثنين آخرين من قادة الحوثيين هما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على القائمة السوداء في نوفمبر تشرين الثاني.
كما عبر مجلس الأمن عن قلقه مما وصفه بتحركات لزعزعة الاستقرار من الرئيس السابق تشمل دعم الحوثيين.
وينظر على نطاق واسع إلى علي عبد الله صالح الذي أجبر على التنحي في 2012 على أنه يساند الحوثيين من وراء الكواليس.
وفرض القرار حظر سلاح على الرجال الخمسة ومن يعمل بالنيابة عنهم أو بتوجيه منهم في اليمن مما يعني الحوثيين والجنود الموالين لصالح الذين يقاتلون إلى جانب الحوثيين.
ونددت اللجنة الثورية العليا التي يقودها الحوثيون يوم الثلاثاء بقرار مجلس الأمن الدولي فرض حظر للسلاح على الجماعة قائلة إن القرار يدعم "العدوان".
وفي خبر عاجل على شاشة القناة التلفزيونية الرسمية التابعة للحوثيين دعت الحركة جموع الشعب اليمني للاحتشاد والاحتجاج يوم الخميس للتنديد بقرار مجلس الأمن الدولي الداعم "للعدوان".
ووافق المجلس على الحظر بتأييد 14 عضوا بينما امتنعت روسيا عن التصويت لأن بعض مقترحاتها للقرار الذي صاغه الأردن عضو المجلس وبعض دول الخليج العربية لم تكن ضمن نص القرار.
وقال مندوب روسيا بالأمم المتحدة فيتالي تشوركين للمجلس بعد التصويت "رفض رعاة (القرار) إدراج الشروط التي أصرت روسيا عليها والموجهة لكافة أطراف الصراع لوقف إطلاق النار سريعا وبدء محادثات سلام."
* خطة إيران
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مدريد في وقت سابق يوم الثلاثاء إن مبادرة طهران للسلام تتضمن وقفا لإطلاق النار ومساعدات إنسانية وحوارا بين الفصائل اليمنية وحكومة لا تقصي أحدا.
وقال خلال مؤتمر صحفي "هذه القضية ينبغي أن يحلها اليمنيون. إيران والسعودية بحاجة للحديث لكننا لا نستطيع الحديث لتحديد مستقبل اليمن."
وسيطر الحوثيون الذين ينحدرون من الشمال على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول الماضي ووضعوا هادي رهن الإقامة الجبرية. وفر هادي إلى عدن في فبراير شباط ثم إلى الرياض الشهر الماضي مع اقتراب الحوثيين من المدينة.
وتتهم السعودية وقوى أخرى إيران بتسليح الحوثيين والتدخل في الشأن اليمني. وتنفي إيران تقديم الدعم العسكري للحوثيين.
وتقول الرياض إنها تحمي هادي وحكومته من الحوثيين لكن السعودية تشعر بالقلق أيضا إزاء الاضطرابات التي طال أمدها في جارتها الجنوبية.
وقد يهدد القتال أيضا ممرات الشحن البحري القريبة ومضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي أربعة ملايين برميل نفط يوميا إلى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.
* مقتل قيادي بالقاعدة
يشكل أيضا تنظيم القاعدة الذي نفذ تفجيرات انتحارية ضد الحوثيين تهديدا لاستقرار اليمن. وأرسلت الولايات المتحدة مساعدات وأفرادا إلى البلاد في السنوات الأخيرة في إطار حربها على المتشددين الإسلاميين لكنها أجلت فرقها العسكرية الشهر الماضي.
وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب فرع القاعدة باليمن يوم الثلاثاء في بيان نشره على الإنترنت أن قياديا سعوديا كبيرا بالتنظيم قتل في ضربة جوية أمريكية.
وإبراهيم الربيش مواطن سعودي أطلق سراحه من سجن جوانتانامو في 2006.
وقد يكون مقتل الربيش مؤشرا على أن برنامج الولايات المتحدة السري لضربات الطائرات بلا طيار ضد فرع القاعدة باليمن مستمر على الرغم من إجلاء المستشارين العسكريين الأمريكيين من البلاد بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
من جهة أخرى قالت القاعدة إنها قتلت 15 جنديا فروا من قاعدة عسكرية قرب بلحاف في شرق البلاد. وقال مسؤول محلي لرويترز إنهم أسروا وطعنوا خارج مدينة عتق المجاورة.
وقالت مصادر من فصائل الجنوب إن مقاتليها بسطوا سيطرتهم على قاعدة عسكرية موالية للحوثيين بعد قتال شرس يوم الاثنين قرب منشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال في محافظة شبوة المطلة على بحر العرب في جنوب اليمن.
وقالت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال التي تدير المنشأة أمس الثلاثاء إنها أعلنت حالة "القوة القاهرة" في مرفأ التصدير ومحطة الإنتاج بسبب تدهور الوضع الأمني.
وأضافت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني "نظرا لتزايد التدهور الأمني حول منطقة بلحاف... قررت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال إيقاف جميع عمليات إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال والبدء في إجلاء موظفي الموقع."
ولم تصب المنشأة بضرر وتم تأمين المناطق المحيطة بها.
وفي مدينة عدن الساحلية التي شهدت لقرابة ثلاثة أسابيع معارك عنيفة في الشوارع انسحب المسلحون الحوثيون من حي خور مكسر الذي يضم مطارا دوليا وعددا من البعثات الأجنبية.
ويحرم الانسحاب الحوثيين من جسر يوصل إلى أحياء وسط المدينة حيث يواجهون مقاومة شديدة من المقاتلين المحليين
فرض مجلس الأمن الدولي يوم الثلاثاء حظر أسلحة استهدف جماعة الحوثيين المتحالفة مع إيران والتي تسيطر الآن على معظم أنحاء اليمن فيما استعر القتال في جنوب البلاد.
من ناحية أخرى قال بيان رئاسي مصري إن مصر والسعودية اتفقتا على تشكيل لجنة لتنفيذ "مناورة استراتيجية كبرى" على الأراضي السعودية تشارك فيها دول خليجية عربية بعد محادثات تناولت التقدم في حملة الضربات الجوية المستمرة منذ ثلاثة أسابيع والتي تشنها السعودية على الحوثيين في اليمن.
وصدر البيان بعد محادثات بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ووزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان وحضرها القائد العام للجيش ووزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول صدقي صبحي.
وقال البيان إنه في ختام المحادثات "تم الاتفاق على تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لبحث تنفيذ مناورة استراتيجية كبرى على أراضي المملكة العربية السعودية وبمشاركة قوة عربية مشتركة تضم قوات من مصر والسعودية ودول الخليج."
ويبدو أن بيان الرئاسة المصرية علامة على أن أعضاء التحالف الذي يهاجم الحوثيين ربما يشنون هجوما بريا بعد حملة الضربات الجوية أو على الأقل يريدون إظهار أن القوات البرية على الأبواب.
وتقصف دول عربية الحوثيين منذ ثلاثة أسابيع دعما لفصائل تقاوم تقدم الجماعة ووحدات الجيش الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح.
وينظر إلى الصراع في اليمن بشكل كبير على أنه حرب طائفية بالوكالة بين السعودية السنية وإيران الشيعية.
وطالب مجلس الأمن الحوثيين بوقف القتال والانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها بما في ذلك العاصمة صنعاء.
ميدانيا قالت فصائل مسلحة في جنوب اليمن إنها صدت الحوثيين على عدد من الجبهات بما فيها أحياء في عدن آخر معقل لأنصار الرئيس المدعوم من السعودية عبد ربه منصور هادي.
ومن ناحية أخرى أفادت وسائل إعلام رسمية أن إيران استعدت لتقديم خطة سلام من أربع نقاط بشأن اليمن للأمم المتحدة اليوم الأربعاء.
ويتضمن اقتراح إيران دعوة لإنهاء الضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين ومن المرجح أن يثير غضب الرياض التي تتهم إيران بالتدخل في شؤون اليمن.
وفي نيويورك فرض مجلس الأمن الدولي تجميدا دوليا للأرصدة وحظر السفر على أحمد صالح القائد السابق للحرس الجمهوري اليمني ونجل الرئيس السابق وكذلك على عبد الملك الحوثي زعيم جماعة الحوثيين.
وسبق أن أدرج مجلس الأمن الدولي علي عبد الله صالح واثنين آخرين من قادة الحوثيين هما عبد الخالق الحوثي وعبد الله يحيى الحكيم على القائمة السوداء في نوفمبر تشرين الثاني.
كما عبر مجلس الأمن عن قلقه مما وصفه بتحركات لزعزعة الاستقرار من الرئيس السابق تشمل دعم الحوثيين.
وينظر على نطاق واسع إلى علي عبد الله صالح الذي أجبر على التنحي في 2012 على أنه يساند الحوثيين من وراء الكواليس.
وفرض القرار حظر سلاح على الرجال الخمسة ومن يعمل بالنيابة عنهم أو بتوجيه منهم في اليمن مما يعني الحوثيين والجنود الموالين لصالح الذين يقاتلون إلى جانب الحوثيين.
ونددت اللجنة الثورية العليا التي يقودها الحوثيون يوم الثلاثاء بقرار مجلس الأمن الدولي فرض حظر للسلاح على الجماعة قائلة إن القرار يدعم "العدوان".
وفي خبر عاجل على شاشة القناة التلفزيونية الرسمية التابعة للحوثيين دعت الحركة جموع الشعب اليمني للاحتشاد والاحتجاج يوم الخميس للتنديد بقرار مجلس الأمن الدولي الداعم "للعدوان".
ووافق المجلس على الحظر بتأييد 14 عضوا بينما امتنعت روسيا عن التصويت لأن بعض مقترحاتها للقرار الذي صاغه الأردن عضو المجلس وبعض دول الخليج العربية لم تكن ضمن نص القرار.
وقال مندوب روسيا بالأمم المتحدة فيتالي تشوركين للمجلس بعد التصويت "رفض رعاة (القرار) إدراج الشروط التي أصرت روسيا عليها والموجهة لكافة أطراف الصراع لوقف إطلاق النار سريعا وبدء محادثات سلام."
* خطة إيران
قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في مدريد في وقت سابق يوم الثلاثاء إن مبادرة طهران للسلام تتضمن وقفا لإطلاق النار ومساعدات إنسانية وحوارا بين الفصائل اليمنية وحكومة لا تقصي أحدا.
وقال خلال مؤتمر صحفي "هذه القضية ينبغي أن يحلها اليمنيون. إيران والسعودية بحاجة للحديث لكننا لا نستطيع الحديث لتحديد مستقبل اليمن."
وسيطر الحوثيون الذين ينحدرون من الشمال على العاصمة صنعاء في سبتمبر أيلول الماضي ووضعوا هادي رهن الإقامة الجبرية. وفر هادي إلى عدن في فبراير شباط ثم إلى الرياض الشهر الماضي مع اقتراب الحوثيين من المدينة.
وتتهم السعودية وقوى أخرى إيران بتسليح الحوثيين والتدخل في الشأن اليمني. وتنفي إيران تقديم الدعم العسكري للحوثيين.
وتقول الرياض إنها تحمي هادي وحكومته من الحوثيين لكن السعودية تشعر بالقلق أيضا إزاء الاضطرابات التي طال أمدها في جارتها الجنوبية.
وقد يهدد القتال أيضا ممرات الشحن البحري القريبة ومضيق باب المندب الذي يمر عبره حوالي أربعة ملايين برميل نفط يوميا إلى أوروبا والولايات المتحدة وآسيا.
* مقتل قيادي بالقاعدة
يشكل أيضا تنظيم القاعدة الذي نفذ تفجيرات انتحارية ضد الحوثيين تهديدا لاستقرار اليمن. وأرسلت الولايات المتحدة مساعدات وأفرادا إلى البلاد في السنوات الأخيرة في إطار حربها على المتشددين الإسلاميين لكنها أجلت فرقها العسكرية الشهر الماضي.
وأعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب فرع القاعدة باليمن يوم الثلاثاء في بيان نشره على الإنترنت أن قياديا سعوديا كبيرا بالتنظيم قتل في ضربة جوية أمريكية.
وإبراهيم الربيش مواطن سعودي أطلق سراحه من سجن جوانتانامو في 2006.
وقد يكون مقتل الربيش مؤشرا على أن برنامج الولايات المتحدة السري لضربات الطائرات بلا طيار ضد فرع القاعدة باليمن مستمر على الرغم من إجلاء المستشارين العسكريين الأمريكيين من البلاد بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.
من جهة أخرى قالت القاعدة إنها قتلت 15 جنديا فروا من قاعدة عسكرية قرب بلحاف في شرق البلاد. وقال مسؤول محلي لرويترز إنهم أسروا وطعنوا خارج مدينة عتق المجاورة.
وقالت مصادر من فصائل الجنوب إن مقاتليها بسطوا سيطرتهم على قاعدة عسكرية موالية للحوثيين بعد قتال شرس يوم الاثنين قرب منشأة بلحاف للغاز الطبيعي المسال في محافظة شبوة المطلة على بحر العرب في جنوب اليمن.
وقالت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال التي تدير المنشأة أمس الثلاثاء إنها أعلنت حالة "القوة القاهرة" في مرفأ التصدير ومحطة الإنتاج بسبب تدهور الوضع الأمني.
وأضافت الشركة في بيان على موقعها الإلكتروني "نظرا لتزايد التدهور الأمني حول منطقة بلحاف... قررت الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال إيقاف جميع عمليات إنتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال والبدء في إجلاء موظفي الموقع."
ولم تصب المنشأة بضرر وتم تأمين المناطق المحيطة بها.
وفي مدينة عدن الساحلية التي شهدت لقرابة ثلاثة أسابيع معارك عنيفة في الشوارع انسحب المسلحون الحوثيون من حي خور مكسر الذي يضم مطارا دوليا وعددا من البعثات الأجنبية.
ويحرم الانسحاب الحوثيين من جسر يوصل إلى أحياء وسط المدينة حيث يواجهون مقاومة شديدة من المقاتلين المحليين


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.