القوات السعودية تقصف مواقع الحوثيين عند الحدود مع اليمن وافق مجلس الأمن الدولي علي مشروع قرار خليجي يدرج اسمي نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح وزعيم جماعة الحوثي علي القوائم السوداء وفرض حظرا علي تزويد الحوثيين بالسلاح. ويطالب القرار، ميليشيات الحوثيين بالانسحاب من العاصمة صنعاء والمناطق الأخري التي سيطروا عليها وتطبيق ووقف الأعمال أحادية الجانب التي يقومون بها.. ويستهدف القرار زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي وأحمد نجل الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بإدراجهم علي لائحة عقوبات تشمل مسؤولين آخرين، مما يعني منعهم من السفر وتجميد ممتلكاتهم. كما لا يلزم القرار التحالف العربي بوقف الضربات الجوية ولو مؤقتا ضد الحوثيين. وأقر المجلس القرار بتأييد 14 عضوا بينما امتنعت روسيا عن التصويت نظرا لأن بعضا من مقترحاتها للقرار الذي صاغه الأردن عضو المجلس وبعض دول الخليج العربية لم تكن ضمن نص القرار. من جهة اخري، طرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف امس خطة من أربع نقاط لحل الصراع في اليمن مؤكدا معارضته للضربات الجوية التي تقودها السعودية ضد الحوثيين.واقترح ظريف خلال مؤتمر صحفي في مدريد وقف إطلاق النار في اليمن وبدء مساعدات إنسانية وحوار يمني وتشكيل حكومة ذات قاعدة موسعة لإنهاء الصراع. من جانبه، اتهم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مقال نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الامريكيةايران باذكاء «حملة الرعب والدمار» التي يشنها الحوثيون وقال انها «مهووسة بالهيمنة علي المنطقة».كما اتهم الحوثيين بانهم «دمي» لايران. واكد ان وجود حكومة عدوانية في بلد محاذ لمضيق باب المندب ليس في مصلحة اي بلد وانه اذا لم يتوقف الحوثيين فانهم سيصبحون حزب الله الجديد الذي تنشره ايران لتهديد شعوب المنطقة وما وراءها. واضاف ان شحنات النفط التي تمر في البحر الاحمر التي تعتمد عليها معظم دول العالم ستكون في خطر وسوف يتمكن تنظيم القاعدة وغيره من التنظيمات المتطرفة من الازدهار. من جهة أخري، سيطر مسلحون قبليون أمس علي منشأة بلحاف الاستراتيجية لانتاج وتصدير الغاز الطبيعي المسال في محافظة شبوة جنوب اليمن المملوكة جزئيا لشركة توتال الفرنسية ، وذلك بعد انسحاب قوة الجيش المكلفة بحمايتها. يأتي ذلك بينما اعلنت شركة اليمن للغاز الطبيعي المسال انه تم وقف جميع عمليات الانتاج والتصدير من هذه المنشأة الوحيدة للغاز المسال في اليمن نظراً لتزايد التدهور الأمني حول منطقة بلحاف للتصدير.وقال شيخ قبلي ان الجنود الذين كانوا ينتشروا في المنشأة وعددهم 400 القوا السلاح وانسحبوا ودخل رجالنا إلي المنشأة والميناء والي مكاتب شركة اليمن للغاز الطبيعي المسال.واكد ان دخول المسلحين «يهدف إلي ضمان امن المنشأة وحمايتها» خصوصا من اعمال النهب.