أكد د.حسام مغازي وزير الموارد المائية، أن فريق المفاوضات المصري في مفاوضات سد النهضة يمثل الحكومة المصرية وليس وزارة الري فقط، وأنه يعمل على قلب رجل واحد، على المسارين السياسى والفنى ولا يألوا جهدا في رعاية والدفاع عن مصالح الوطن. جاء ذلك في كلمة القاها مغازي في احتفالية أقامها السفير المصري في أديس أبابا محمد إدريس للوفد المصرى المشارك في مفاوضات سد النهضة. وأضاف الوزير أن المفاوضات المضنية والشاقة التى تجريها مصر والسودان وإثيوبيا حول القضايا الخلافية والتعاون المائي تتعلق بثلاث مراحل زمنية في الماضي والحاضر والمستقبل، وقد نجحنا في إزالة آثار الماضي التى شابها كثير من الشكوك وسوء الظن، ونقوم حاليا ببناء قواعد متينة لعلاقات تعاون شاملة انطلاقا من وثيقة المبادىء التى وقعها عليها زعماء الدول الثلاث في العاصمة السودانية الخرطوم مؤخرا. وبين مغازى أن نتائج هذه الجهود والمفاوضات والمشاورات التى تجرى في الحاضر سوف تؤثر على مستقبل دولنا وأبنائنا في المستقبل ولا يمكن تصور أن تسعى دولة إلى تحقيق مصالحها الخاصة على حساب دولة أخرى أو أن تجنى فوائد لشعبها على حساب شعب آخر. وقال وزير الري، إننا نسعى بعد حسم الخلاف حول سد النهضة الإثيوبى والقضايا المائية العالقة إلى الانطلاق بآفاق التعاون بين دولنا إلى شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية وإقامة شراكة حقيقية تحمل الخير والنماء مع مياه النيل إلى كل شعوبنا. وأشار إلى أن الخلافات في وجهات النظر بين الوفد المصرى ونظيره الإثيوبى أمر وارد في مثل هذه القضايا الحيوية ولا يمكن أن تفسد لغة الحوار القائم على الود والصداقة التى اخترناها أساسا ومنطلقا لعلاقاتنا مع الأشقاء الأفارقة ونسعى من خلالها لتقريب وجهات النظر وحسم الخلافات أيا كانت. وأكد مجددا أن مصر تفتح قلبها وذراعيها وتضع خبراتها الفنية تحت تصرف الأشقاء الأفارقة وخاصة دول حوض النيل العشر، لافتا إلى أنه قام بزيارة للسودان وجنوب السودان وسيقوم بجولة أخرى قريبا في باقى دول الحوض. وشدد على حرص مصر على التواصل المستمر مع دول حوض النيل، في إطار الاستراتيجية التي وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي لعودة مصر إلى أحضان أشقائها الأفارقة وعودة إفريقيا إلى مصر، وأنها لم ولن تقبل بأية محاولات للوقيعة فيما بينها وبين هذه الدول، وأن أي خلافات سيتم حلها بالطرق الدبلوماسية والودية. من جانبه قال السفير المصرى محمد إدريس أن مصر تشهد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تطورا شاملا في جميع نواحى الحياة وترابطا وثيقا بين كافة الأجيال والأطياف السياسية وخاصة الشباب الذى يعول عليه الرئيس السيسى كثيرا في قيادة نهضة مصر وتحقيق التنمية الشاملة. أكد د.حسام مغازي وزير الموارد المائية، أن فريق المفاوضات المصري في مفاوضات سد النهضة يمثل الحكومة المصرية وليس وزارة الري فقط، وأنه يعمل على قلب رجل واحد، على المسارين السياسى والفنى ولا يألوا جهدا في رعاية والدفاع عن مصالح الوطن. جاء ذلك في كلمة القاها مغازي في احتفالية أقامها السفير المصري في أديس أبابا محمد إدريس للوفد المصرى المشارك في مفاوضات سد النهضة. وأضاف الوزير أن المفاوضات المضنية والشاقة التى تجريها مصر والسودان وإثيوبيا حول القضايا الخلافية والتعاون المائي تتعلق بثلاث مراحل زمنية في الماضي والحاضر والمستقبل، وقد نجحنا في إزالة آثار الماضي التى شابها كثير من الشكوك وسوء الظن، ونقوم حاليا ببناء قواعد متينة لعلاقات تعاون شاملة انطلاقا من وثيقة المبادىء التى وقعها عليها زعماء الدول الثلاث في العاصمة السودانية الخرطوم مؤخرا. وبين مغازى أن نتائج هذه الجهود والمفاوضات والمشاورات التى تجرى في الحاضر سوف تؤثر على مستقبل دولنا وأبنائنا في المستقبل ولا يمكن تصور أن تسعى دولة إلى تحقيق مصالحها الخاصة على حساب دولة أخرى أو أن تجنى فوائد لشعبها على حساب شعب آخر. وقال وزير الري، إننا نسعى بعد حسم الخلاف حول سد النهضة الإثيوبى والقضايا المائية العالقة إلى الانطلاق بآفاق التعاون بين دولنا إلى شتى المجالات الاقتصادية والثقافية والسياسية وإقامة شراكة حقيقية تحمل الخير والنماء مع مياه النيل إلى كل شعوبنا. وأشار إلى أن الخلافات في وجهات النظر بين الوفد المصرى ونظيره الإثيوبى أمر وارد في مثل هذه القضايا الحيوية ولا يمكن أن تفسد لغة الحوار القائم على الود والصداقة التى اخترناها أساسا ومنطلقا لعلاقاتنا مع الأشقاء الأفارقة ونسعى من خلالها لتقريب وجهات النظر وحسم الخلافات أيا كانت. وأكد مجددا أن مصر تفتح قلبها وذراعيها وتضع خبراتها الفنية تحت تصرف الأشقاء الأفارقة وخاصة دول حوض النيل العشر، لافتا إلى أنه قام بزيارة للسودان وجنوب السودان وسيقوم بجولة أخرى قريبا في باقى دول الحوض. وشدد على حرص مصر على التواصل المستمر مع دول حوض النيل، في إطار الاستراتيجية التي وضعها الرئيس عبدالفتاح السيسي لعودة مصر إلى أحضان أشقائها الأفارقة وعودة إفريقيا إلى مصر، وأنها لم ولن تقبل بأية محاولات للوقيعة فيما بينها وبين هذه الدول، وأن أي خلافات سيتم حلها بالطرق الدبلوماسية والودية. من جانبه قال السفير المصرى محمد إدريس أن مصر تشهد في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى تطورا شاملا في جميع نواحى الحياة وترابطا وثيقا بين كافة الأجيال والأطياف السياسية وخاصة الشباب الذى يعول عليه الرئيس السيسى كثيرا في قيادة نهضة مصر وتحقيق التنمية الشاملة.