مثل كثيرين كنت أتمني أن تجري مناظرة ( إسلام بحيري - وممثل الأزهر عبد الله رشدي) التي أجرتها قناة »القاهرة والناس» قبل أن يصدر الأزهر بيانه متهما بحيري بإثارة الفتنة وتشويه الدين والتشكيك فيما هو معلوم من الدين بالضرورة، وتعريض فكر شباب الأمة للتضليل والانحراف، ومناهضة السلم المجتمعي والأمن الفكري والإنساني وأظن كلها تهم تؤهل إسلام في الدخول بقوة ملعب الكفار.. مما يفتح المجال لقتله بهذه الشهادة الموثقة. بدا إسلام في المناظرة حاضرا بأدواته كأي باحث جاد قوي الحجة لكن بدا أيضا منفلت الأعصاب واللسان.. مما أظهر مناظرة رابط الجأش مستخدما موبايل حديثا استعان به في كثير من المواقع وبدا مستمتعا بالظهور علي الفضائية.. ومع ذلك خلت المناظرة من أية مناقشات علمية تريد الوصول للحقيقة الجادة وتحولت لعصف فكري حر يحاول كل طرف في المناظرة إظهار ضعف حجة الآخر وقلة علمه وهوانه بين العلماء وخزيه بين بني وطنه. فلا المشاهد استفاد شيئا ولا حتي تعلم أدب الحوار ولا حصل علما وتاه لماذا أصلا جاءت المناظرة؟.. وتهت مع المتابعين للمناظرة من حيرة »حكم المصارعة» أقصد مقدم المناظرة الذي أوقف اللعب عدة مرات لخروج المصارعين، أقصد المناظرين عن أدبيات المصارعة..هل من أجل لفظة قالها إسلام ربما في لحظة انفعال وتصيدها منازله وزنقه وحرص علي ألا يفلت منه حتي يهزمه »لمس اكتاف».. ثم يتملص إسلام منه بطرحه أرضا بمسألة إجماع الففهاء وقرأ نصوصا تبيح الاستمتاع الجنسي بالطفلة الرضيع التي لم تحض أي طفلة دون التاسعة من عمرها.. وراح إسلام يوجه عدة لكمات في وجه منازله لكنه اتقاها سريعا بما هو محفوظ ومكرر وتم ترديده آلاف المرات..!. فلا أظن الهدف من نصب المناظرة كان محاولة هزيمة أحد. ما جري علي الفضائية صورة جلية وعملية لما نعيشه وكيف تحولت حياتنا من مناظرة إلي مصارعة. مثل كثيرين كنت أتمني أن تجري مناظرة ( إسلام بحيري - وممثل الأزهر عبد الله رشدي) التي أجرتها قناة »القاهرة والناس» قبل أن يصدر الأزهر بيانه متهما بحيري بإثارة الفتنة وتشويه الدين والتشكيك فيما هو معلوم من الدين بالضرورة، وتعريض فكر شباب الأمة للتضليل والانحراف، ومناهضة السلم المجتمعي والأمن الفكري والإنساني وأظن كلها تهم تؤهل إسلام في الدخول بقوة ملعب الكفار.. مما يفتح المجال لقتله بهذه الشهادة الموثقة. بدا إسلام في المناظرة حاضرا بأدواته كأي باحث جاد قوي الحجة لكن بدا أيضا منفلت الأعصاب واللسان.. مما أظهر مناظرة رابط الجأش مستخدما موبايل حديثا استعان به في كثير من المواقع وبدا مستمتعا بالظهور علي الفضائية.. ومع ذلك خلت المناظرة من أية مناقشات علمية تريد الوصول للحقيقة الجادة وتحولت لعصف فكري حر يحاول كل طرف في المناظرة إظهار ضعف حجة الآخر وقلة علمه وهوانه بين العلماء وخزيه بين بني وطنه. فلا المشاهد استفاد شيئا ولا حتي تعلم أدب الحوار ولا حصل علما وتاه لماذا أصلا جاءت المناظرة؟.. وتهت مع المتابعين للمناظرة من حيرة »حكم المصارعة» أقصد مقدم المناظرة الذي أوقف اللعب عدة مرات لخروج المصارعين، أقصد المناظرين عن أدبيات المصارعة..هل من أجل لفظة قالها إسلام ربما في لحظة انفعال وتصيدها منازله وزنقه وحرص علي ألا يفلت منه حتي يهزمه »لمس اكتاف».. ثم يتملص إسلام منه بطرحه أرضا بمسألة إجماع الففهاء وقرأ نصوصا تبيح الاستمتاع الجنسي بالطفلة الرضيع التي لم تحض أي طفلة دون التاسعة من عمرها.. وراح إسلام يوجه عدة لكمات في وجه منازله لكنه اتقاها سريعا بما هو محفوظ ومكرر وتم ترديده آلاف المرات..!. فلا أظن الهدف من نصب المناظرة كان محاولة هزيمة أحد. ما جري علي الفضائية صورة جلية وعملية لما نعيشه وكيف تحولت حياتنا من مناظرة إلي مصارعة.