لاننكر ما بذله وزير الداخلية السابق اللواء محمد ابراهيم من مجهود في استتباب الأمن وبث الطمأنينة في نفوس الناس ووضع المواطن في أولويات الوزارة، لكن يبدو أن هذا البث كان يخرج من الوزير ليمر علي أقسام الشرطة مرور الكرام وكأنها معدومة الشبكة، ويظل بعض من في أقسام الشرطة يفعلون عكس تعليمات الوزيرإلا في حالة زياراته المفاجئة مثلهم مثل الكثيرين، ورغم أن زيارات الوزير المفاجئة كانت ملحوظة، فقد كان إلتصاق معظم من في الأقسام ملحوظ أكثر. ولو أن هذا الالتصاق يفيد الشعب لطالبنا جميعا بالتصاق جميع أفراد الشرطة في المكاتب. القدر ساقني إلي قسم »العمرانية» ولولا أني كنت أقف علي مقربة منه لنفذت مقولة »لاجدوي من المحضر» حيث تم كسر زجاج سيارتي وأنا لا أبعد سوي عشرات الأمتار من القسم، ليفتح الحرامي باب السيارة ويحمل الشنطة ويرحل، ورغم نصائح المارة -ومعظمهم مجني عليهم- بعدم جدوي المحضر إلا أنني أصررت علي خوض التجربة. دخلت القسم وأنا أقدم رجلا وأؤخر الأخري إلي أن دخلت بكلتاقدميّ »مرة واحدة» لأسمع من يقول ان اهتمامنا.. القبض علي الارهابيين، هنا تمينت أن تكون شنطتي إرهابية، لم أعبأ بما يقال أو من الذي قال وأكملت المسيرة بالدور الثاني.. انتظرت الأمين هنا أيقنت أنني لست المجني عليه الوحيد ولكن هناك العشرات وان اختلفت الوسيلة.. سمع الأمين كلامي.. حرر المحضر.. وقعت.. لأعود بعد عشرين يوما أسأل عن المحضر كغيري. واذا بأحد الخبثاء يقول لي لوكنت تعرف بلطجيا لأعاد لك الشنطة. قلت: لا أريد الشنطة بقدر ما أريد أن تعود للمحضر جدواه وتعود الشرطة في خدمة الشعب بجد. لاننكر ما بذله وزير الداخلية السابق اللواء محمد ابراهيم من مجهود في استتباب الأمن وبث الطمأنينة في نفوس الناس ووضع المواطن في أولويات الوزارة، لكن يبدو أن هذا البث كان يخرج من الوزير ليمر علي أقسام الشرطة مرور الكرام وكأنها معدومة الشبكة، ويظل بعض من في أقسام الشرطة يفعلون عكس تعليمات الوزيرإلا في حالة زياراته المفاجئة مثلهم مثل الكثيرين، ورغم أن زيارات الوزير المفاجئة كانت ملحوظة، فقد كان إلتصاق معظم من في الأقسام ملحوظ أكثر. ولو أن هذا الالتصاق يفيد الشعب لطالبنا جميعا بالتصاق جميع أفراد الشرطة في المكاتب. القدر ساقني إلي قسم »العمرانية» ولولا أني كنت أقف علي مقربة منه لنفذت مقولة »لاجدوي من المحضر» حيث تم كسر زجاج سيارتي وأنا لا أبعد سوي عشرات الأمتار من القسم، ليفتح الحرامي باب السيارة ويحمل الشنطة ويرحل، ورغم نصائح المارة -ومعظمهم مجني عليهم- بعدم جدوي المحضر إلا أنني أصررت علي خوض التجربة. دخلت القسم وأنا أقدم رجلا وأؤخر الأخري إلي أن دخلت بكلتاقدميّ »مرة واحدة» لأسمع من يقول ان اهتمامنا.. القبض علي الارهابيين، هنا تمينت أن تكون شنطتي إرهابية، لم أعبأ بما يقال أو من الذي قال وأكملت المسيرة بالدور الثاني.. انتظرت الأمين هنا أيقنت أنني لست المجني عليه الوحيد ولكن هناك العشرات وان اختلفت الوسيلة.. سمع الأمين كلامي.. حرر المحضر.. وقعت.. لأعود بعد عشرين يوما أسأل عن المحضر كغيري. واذا بأحد الخبثاء يقول لي لوكنت تعرف بلطجيا لأعاد لك الشنطة. قلت: لا أريد الشنطة بقدر ما أريد أن تعود للمحضر جدواه وتعود الشرطة في خدمة الشعب بجد.