دراما وثائقية.. «أم الدنيا 2» مكتوب ب«القبطية» ويتصدر مشاهدات «WATCH IT»    مؤشر الدولار (DXY) يخترق قمة جديدة بحركة التداولات العالمية    ماكرون يعلن حل البرلمان الفرنسي ويدعو إلى انتخابات تشريعية في 30 يونيو    بعد تأجيرها لمدرس جيولوجيا، قرار من الرياضة ضد مسئولي صالة حسن مصطفى    "انتهاء الأزمة".. منتخب الكونغو يستعد للسفر إلى المغرب    إصابة شاب في حادث تصادم بالطريق الدائري بالإسماعيلية    البابا تواضرس الثاني يؤدي صلاة عشية بكنيسة أبو سيفين بدير العزب    أخفيت الخبر حتى عن ابني، لميس الحديدي تتحدث عن إصابتها بالسرطان قبل 10 سنوات    هل يجوز صيام 7 أيام فقط من ذي الحجة؟.. «الإفتاء» توضح    كم عدد أيام التشريق وحكم صيامها؟.. تبدأ من مبيت الحجاج بمنى    الإفتاء توضح أعمال الحجّ: اليوم الثامن من ذي الحجة "يوم التروية"    احترس من الصيف، دراسات تكشف ارتفاع خطر الإصابة بالتجلطات مع ارتفاع درجات الحرارة    «مستقبل وطن»: يجب أن تعبر الحكومة الجديدة عن نبض الشارع    فحص 1068 مواطنا في قافلة طبية ضمن مبادرة حياة كريمة بدمياط    الأونروا: وصلنا لطريق مسدود في غزة.. والوضع غير مسبوق    لمواليد «الأسد».. توقعات الأبراج في الأسبوع الثاني من يونيو 2024    ليلى عبد اللطيف تتوقع انفصال هذا الثنائي من الفنانين    جانتس: نترك حكومة الطوارئ وننضم إلى المعركة لضمان أمن إسرائيل    أحمد موسى يكشف ملامح الحكومة الجديدة وموعد الإعلان الرسمي    اتحاد المصريين بالسعودية: أغلبية المرحَّلين لعدم حملهم تصاريح الحج مصريون    مصطفى عسل يتوج بلقب بطولة بريطانيا المفتوحة للاسكواش    تنبيه هام من «البترول» لسكان الوراق: «لا تنزعجوا من رائحة الغاز»    نقابة المهندسين بالإسكندرية تستعد لأكبر معرض للسلع المعمرة بمقر ناديها بالإسكندرية    يورو 2024| سلوفينيا تعود بعد غياب 24 عاما.. انفوجراف    أسماء أوائل الشهادة الابتدائية بمنطقة أسيوط الأزهرية بعد اعتمادها رسميًا    قرار قضائي بشأن المتهمين بواقعة "خلية التجمع"    تنسيق مدارس السويس.. 225 درجة للثانوية العامة و230 للبنات ب"المتقدمة الصناعية"    إدخال 171 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة عبر بوابة معبر كرم أبو سالم جنوب رفح    منتدى دولي لحشد الدعم الإعلامي للاعتراف بدولة فلسطين    إصابة كيليان مبابى قبل ودية منتخب فرنسا الأخيرة استعدادا ل يورو 2024    وزيرة البيئة: زيارة الأطفال والشباب للمحميات الطبيعية مهمة    قيادات "الاستعلامات" و"المتحدة" و"الصحفيين" و"الحوار الوطني" في المساء مع قصواء.. اليوم    هيثم رجائي: الملتقى الدولي لرواد صناعة الدواجن سيكون بمشاركة عربية ودولية    علاء الزهيري رئيسا للجنة التدقيق الداخلي للاتحاد العام العربي للتأمين    مباشر مجموعة مصر - جيبوتي (1)-(1) إثيبويا.. بداية الشوط الثاني    منها مباشرة الزوجة وتسريح الشعر.. 10 محظورات في الحج يوضحها علي جمعة    «مكافحة المنشطات» تنفى الضغط على رمضان    سيدات مصر لسلاح الشيش يتوجن بذهبية ببطولة أفريقيا للفرق    بشرى سارة بشأن توافر نواقص الأدوية بعد عيد الأضحى.. فيديو    مياه القناة: استمرار أعمال التطهير لشبكات الصرف الصحى بالإسماعيلية    «اقتصادية الشيوخ»: الرقابة المسبقة سيؤثر إيجابيا على الاستثمار في مصر    مدحت صالح يستعد لإحياء حفل غنائي 29 يونيو بالأوبرا    حجازي: جار تأليف مناهج المرحلة الإعدادية الجديدة.. وتطوير الثانوية العامة    المنظمات الأهلية الفلسطينية تدعو لتشكيل محكمة خاصة بجرائم الاحتلال    محافظ الشرقية يهنئ لاعبي ولاعبات الهوكي لفوزهم بكأس مصر    المرور: ضبط 28776 مخالفة خلال 24 ساعة    محافظ الشرقية يُفاجئ المنشآت الصحية والخدمية بمركزي أبو حماد والزقازيق    انتقدت أسيرة إسرائيلية.. فصل مذيعة بالقناة 12 الإسرائيلية عن العمل    توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جامعتي المنصورة والأنبار (صور )    مدرسة غبور للسيارات 2024.. اعرف مجموع القبول والتخصصات المتاحة    وزير الزراعة يوجه بتكثيف حملات التفتيش على منافذ بيع اللحوم والدواجن والاسماك والمجازر استعدادا لاستقبال عيد الأضحى    ضبط مالك مطبعة متهم بطباعة المطبوعات التجارية دون تفويض من أصحابها بالقليوبية    فى انتظار القصاص.. إحاله قضية سفاح التجمع الخامس إلى جنايات القطامية    اعتدال بسيط في درجات الحرارة بمحافظة بورسعيد ونشاط للرياح.. فيديو وصور    بسمة داود تنشر صورا من كواليس "الوصفة السحرية"    يحدد العوامل المسببة للأمراض، كل ما تريد معرفته عن علم الجينوم المصري    3 طرق صحيحة لأداء مناسك الحج.. اعرف الفرق بين الإفراد والقِران والتمتع    مجلس التعاون الخليجي: الهجوم الإسرائيلي على مخيم النصيرات جريمة نكراء استهدفت الأبرياء العزل في غزة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«إيد واحدة» حقيقة أم خيال
هل يدوم شهر العسل بين الشعب والشرطة؟
نشر في الأهرام اليومي يوم 26 - 04 - 2014

كان مشهد الضباط وهم محمولون على أعناق المصريين يوم 30 يونيو الماضٍى علامة فارقة بالفعل في تاريخ العلاقة بين الطرفين، حتى أن كثيرين اعتبروها "الحسنة الوحيدة" التي جنيناها من ذلك العام الذي حكمت فيه "الجماعة".
ورغم التضحيات المتواصلة التي يقدمها أبناء الشرطة يوميا، فإنه يجب الاعتراف بأنه في الفترة الأخيرة، طفت على السطح مخاوف من عودة ملامح الوجه القديم، وبدأ يسري نوع من التوتر في العلاقة بين الطرفين، في ظل تقارير إعلامية وشهادات من البعض بوقوع انتهاكات وأخطاء من بعض أفراد الشرطة، مما أوحى للبعض بأن "سطوة" الجهاز الأمني قادمة من جديد، ليعود دوره الى حماية أمن" النظام" لا الشعب. أيقن المصريون بدور الشرطة في الفترة الأخيرة، وأدركوا جهدها لحمايتهم من "جماعة" لا يعنيها الوطن، وبقدر تقديرهم لهذا الجهاز الذي يشكل مفصلا حيويا في أي دولة يأتى حرصهم على سلامة أدائه وصورته الايجابية.
ومن المنطلق ذاته، تأتى هذه "المواجهة" التي أجرتها "الأهرام".. بعد أن استهان البعض بأرواح شهداء الشرطة بدعوى أن بعض أبنائها يصرون على التعامل بطريقة عنوانها الإهانة والقسوة، فحتى يكون الشعب والشرطة "ايد واحدة" حقيقة بلا أى خيال، نقدم السطور المقبلة.
الشعب:
الممارسات الظالمة لا تزال قائمة
نيرمين قطب - هاجر صلاح
في السطور المقبلة نعرض لعدد من الوقائع على لسان أصحابها، تضمنت سلوكيات غير مقبولة صدرت من عناصر شرطية، منها ما يتعلق بنشاط صاحبها السياسي، وأخري ترتبط بموقف عابر قد يتعرض له أى مواطن، فاعتبرناها- بغض النظر عن التفاصيل الخاصة بكل واقعة، "نموذجا" يجسد استمرار البعض في انتهاج أسلوب قائم علي "توجيه الإهانات" أو"الاستهانة" بشكوى مواطن، أو كما يقول المثل الشعبي" اخذ العاطل مع الباطل".
الواقعة الأولي على لسان صاحبتها "إ. س " –طالبة بكلية الحقوق بجامعة حلوان- تقول إنها في طريق عودتها لمنزلها في احد الأيام بمترو الأنفاق، تحرش بها احد البائعين الجائلين وأصرت علي تحرير محضر له، وفي محطة مترو الدقي جذبته للخارج فتجمهر الناس وتصورا انه "حرامي"، فحضر عسكري الأمن وسألها عما سرقه منها فقالت إنه "متحرش" فأجابها" كل ده عشان متحرش أمال لو كان سرق منك حاجة؟!"، حاول تهدئتها لكنها أصرت علي الذهاب للقسم، فتوجهوا إلي مكتب الأمن وتصوره الضابط هو الآخر "حرامي" .. وبعد أن أخبرته برغبتها في عمل محضر بقسم الشرطة قال لها الضابط" بصي إحنا نضربهولك قلمين وندفعه غرامة وخلاص!..فأصرت علي الذهاب للقسم لعمل محضر، فطلب الضابط بطاقتها"
ورأي كارنية الجامعة فقال لها" عشان كده بقى عاملة قلق ودوشة..طالبة حقوق وحافظة كلمتين في القانون هتصدعينا بيهم! فلما اعترضت علي طريقته في الكلام، رد عليها قائلا " انت هتعلميني ولا ايه انت بتتنططي كده ليه ماتفوقي وشوفي بتكلمي مين..ثم طلب تفتيش حقيبة يدها، وكان من ضمن ما فيها كتاب" رحلتي من الشك إلى الإيمان" للدكتور مصطفى محمود فسألها" انتي شيوعية يابت؟" فاحتد النقاش بينهما، وقام بصرف "المتحرش"، فاعترضت علي الأمر فرد الضابط" اسكتي خالص بدل ما ألبسك قضية لحد مايجي الريس يشوف شغله معاك ".
وبعد ان جاء"الريس" قال لها " بصي يا انسة انت من دور ولادي وانا مش عاوز آذيك ولو سبتك للضابط ده كان رحلك ع القسم ولبسك قضية بسبب الحاجات اللي معاكي!وكده كده الواد اللي ضايقك مشي ومحدش هيعرف يعملك حاجة فخدي حاجتك وامشي قبل ماتلاقي نفسك متكلبشة ف الكرسي اللي وراكي!".. انتهي الموقف ولا تدري أ.س الي من تلجأ ليرفع عنها الاحساس بالظلم.
الحكاية الثانية صاحبها أحمد طالب في هندسة الزقازيق-20 سنة- يصنف نفسه ضمن تيار الاشتراكيين الثوريين، وهو عضو في "جبهة طريق الثورة". نزل للتظاهر في التحرير في 25يناير الماضي حيث الذكرى الثالثة للثورة، خرج ج مع أصدقائه لانهم رأوا انه لا يجوز الاحتفال بالثورة في ظل عدم حصول اهالي الشهداء على حق ابنائهم والقصاص من قتلتهم.. يتذكر احمد قائلا: بدأ هجوم الشرطة على المسيرة التي كنت فيها بان قامت مدرعة بشق صفوف المظاهرة بشكل مفاجئ ، وبدأ اطلاق الخرطوش بشكل عشوائي من اعلى المدرعة ورأيت بعيني من يقوم بذلك حيث لا يحرص على التصويب على اقدامنا او على الارض، وانما في اي مكان.
ويضيف: في ميدان مصطفى كامل كان هناك تجمع لعدد من "الاطفال" تراوح اعمارهم بين 12 و14 عاما يعملون مع الشرطة، يحملون المطاوي والعصي، ويطاردون المتظاهرين ويقبضون عليهم، وهناك تم القبض علي انا واربعة من زملائي، وكنت ارتدي واخر حقيبة على الظهر، بها بعض الملابس والكتب وباقي متعلقاتنا الشخصية فسمعناهم يقولون" معاهم شنطة يا باشا"، فهم يتصورون انه مادام معنا "شنطة" فنحن نريد حرق مصر.. أتانا الظابط بزي مدني وحصل على بطاقات الرقم القومي، وسرنا معهم حتى شارع عدلي حيث المعبد اليهودي ، الذي تحول الى مكان احتجاز للمقبوض عليهم وهناك تلقينا كل انواع الضرب والاهانات اللفظية، بعدها تم نقلنا الى قسم عابدين ، وتم ترحيلنا الى معسكر امن طرة، ودخلنا الزنازين، وتكرر الضرب والاهانات، ووجوهنا دائما للحائط ولاني من الشرقية، فكانت دائما توجه لي عبارة دائمة" شكلك تبع مرسي يا ابن.....".وكان الضباط في ظل ما نتعرض له من اهانات وضرب يلوموننا ويقولون " شكلكم ناس متربيين ليه تعملوا كده في نفسكم؟".
أحمد أفرج عنه في 5 مارس الماضي بكفالة الف جنيه على ذمة القضية ،بموجب قرار النائب العام بالافراج عن الطلبة ، لكن -على حد قوله- هناك طلبة مازالوا محبوسين حتى الآن.
الشكوي الثالثة علي لسان احد شباب شمال سيناء الذي يعاني فى اثناء سفره المتكرر للقاهرة بسبب ظروف عمله، من مضايقات عند المرور في كمائن الشرطة، فيقول" بمجرد اطلاع الضابط علي بطاقة الرقم القومي، ويعلم اني من شمال سيناء، حتي اشعر بمعاملة مختلفة وتوجس وقلق واشتباه في كوني احد العناصر الارهابية".
فض الاشتباك
" سوء التفاهم " بين الشعب والشرطة ليس وليد اليوم أو الأحداث المتلاحقة، لكنها تراكمات عقود من الشد و الجذب بين الطرفين حيث يري كل منهما انه علي حق، وفي محاولة "لفض الاشتباك"، أسس الدكتور ايهاب يوسف، ضابط شرطة سابق، جمعية الشرطة والشعب عام 2007 محاولاً البحث عن مناطق الاتفاق، حيث أن حدوث التوازن لن يتحقق إلا من خلال العمل بطريقة مهنية من جانب الشرطة التى يقع على عاتقها - من وجهة نظره- الدور الأكبر في المعادلة من خلال شارع آمن مع عدم التعدي في الوقت نفسه علي حقوق الإنسان، وعندئذ قد تتغير الصورة الذهنية عن جهاز الشرطة، فنقطة الخلاف الكبري هي استخدام العنف، وهو حق للشرطة لإقرار القانون وتطبيقه، وليست ضد حقوق الإنسان، لكن المعيار الوحيد المعمول به دوليا هو التناسب، فهل قتل مجرم يمكن أن يحمي أرواح آخرين؟
وقال:" اتجهنا بهذه النتائج إلي وزارة الداخلية في أكتوبر 2010 وجلسنا في مائدة مستديرة مع بعض قيادات الوزارة لكن الأحداث التالية في تلك الفترة أوقفت أى تطويرٍ".
وبعد ثورة يناير عملنا مع حكومة شفيق وعصام شرف ومع كل وزراء الداخلية، ولكن ما نريده الآن هو تحول استراتيجي في خطة الوزارة لفتح الملفات الحيوية بها، مثل الرؤية الاستراتيجية للوزارة والصلاحيات القانونية، وملفات حقوق الإنسان، وكذلك إعطاء الضباط الحق في ظروف عمل مناسبة ، بالرغم من التغير الإيجابي الذي حدث بالفعل بعد 30 يونيو.
علي جانب آخر، وجدنا في توصيات للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان مدخلا للحفاظ علي العلاقة الطيبة بين الشعب والشرطة، ومنها قيام النائب العام باصدار توجيهات سريعة إلى وكلاء النائب العام بضرورة إجراء تحقيقات دقيقة ومحايدة وسريعة في كافة شكاوى إساءة معاملة المواطنين وإعلان نتائج تلك التحقيقات للرأي العام، والقيام بزيارات تفتيشية مفاجئة لكافة أماكن الاحتجاز..
وطالبت التوصيات وزير الداخلية بتدريب ضباط الشرطة بمن فيهم ضباط المرور والضباط المتواجدون في الكمائن المنتشرة في الميادين على حقوق الإنسان كجزء أساسي من برامج دعم قدرات أجهزة الشرطة والأمن، وضمان مثول جميع المحتجزين أمام هيئة قضائية في غضون 24 ساعة من إلقاء القبض عليهم طبقا للقانون. كما يجب فتح تحقيق شامل ومحايد من قبل الوزارة في دعاوى إساءة المعاملة والتعذيب والاحتجاز غير القانونى وإعلان الإجراءات التأديبية وأسماء من تم تأديبهم..
الشرطة:
نصلى يوميا على زميل لنا..و من يخطئ يحاسب
اللواء محمد نور الدين مساعد أول وزير الداخلية الأسبق يري أن كل ما يروج عن انتهاكات الشرطة لحقوق الإنسان مبالغ به ويتم تضخيمه في وسائل الإعلام التي يسعى بعضها لإحداث وقيعة بين الشرطة والشعب بعد أن استعادوا وفاقهم.
ويضيف قائلا " هناك أعداء للشرطة يسعون لأن تبقي مكروهة. ولابد أن نعلم أن مجتمع الشرطة في النهاية ليس ملائكيا بل هم بشر في النهاية، و بشكل عام فإن طبيعة عمل الشرطة مكروهة لكل من يخالف القانون، أما من يتحدث عن القبض العشوائي فأؤكد انه لا يحدث وكل من يقبض عليه نكتشف بعد التحري عنه انه مسجل، وتم القبض عليه عشرات المرات سابقا ، ولا نكتفي بالتحريات بل يكون هناك أدلة يتم العثور عليها بعد تفتيش منازلهم مثلا. و بالعكس فقد تكون هناك مظاهرة من المئات يحمل أفرادها السيوف والشماريخ فلا يقبض إلا علي العشرات.
ويضيف "بالمناسبة، الشباب المضحوك عليه قلة قليلة"، وفي أحداث الجامعات يتم ضبط طلبة في جامعة القاهرة لنكتشف أنهم مسجلون في جامعة الأزهر أو العكس، فهؤلاء ليسوا مجرد شباب متحمس وإنما يقبض أجرا مقابل ما يفعله من أعمال تخريب وشغب".
ويشير نور الدين إلي أن ما تشيعه "الآلة الإعلامية الجبارة" ضد جهاز الشرطة يؤثر سلبا في نفوس الضباط ولسان حالهم" أين التقدير لما نبذله من جهد وتضحيات ، فهم بحاجة إلي أن يقف الشعب إلي جانبهم ويؤازرهم في حربهم ضد الإرهاب، فكل يوم نصلي علي زميل لنا؟!" أما من يتحدثون عن حقوق الإنسان، فهؤلاء يدافعون عن حقوق المجرمين الذين يسعون للقتل والتدمير.. وإذا كان الإخوان اشتكوا من التعذيب في سجون عبد الناصر فلماذا لم يتقدموا ببلاغات للنائب العام" الملاكي" أيام حكم مرسى؟ فجرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم، لكنهم فى الحقيقة لم يتعرضوا لتعذيب من الأصل بل يكذبون.
وفي نفس السياق، تحدثنا مع ضابط برتبة رائد في قطاع الأمن العام فضل عدم ذكر اسمه، فقال إنه اضطر بسبب الضغط العصبي في الفترة الماضية أن يحصل علي إجازة بدون مرتب لفترة مؤقتة، ويتساءل مستنكرا" أليس من حق الضابط أن يدافع عن كرامته إذا تعرض للسب أو الاعتداء البدني؟ وهل إذا قام بذلك يكون مخطئا في نظر الناس وينتهك حقوق الإنسان؟"، واطلب كل من يلوم الضباط أن يقف في مكان احدهم لمدة يوم واحد، ويري بنفسه ما نتعرض له، ويكفي أننا خلال الشهور الماضية نخرج من منازلنا ولا نعلم إن كنا سنعود لأسرنا أحياء أم لا، ويكفي أيضا أن يقف كل منا في مكان خدمته وهو يعلم تماما انه هدف سهل يمكن اصطياده في لمح البصر، كما حدث لكثير من زملائنا.
ويتفق رائد الشرطة مع اللواء نور الدين في أن الإعلام هو السبب في إعلاء تلك النغمة بشان انتهاكات وأخطاء الشرطة، ويقول إننا لا ننكر أن هناك من يخطئون ولكن هل يؤخذ 30 ألف ضابط بجريرة عشرة مخطئين؟! كما أنه إذا اخطأ احد الضباط غإنه يتم محاسبته فورا ومجازاته من قبل رؤسائه، وإذا تقدم مواطن ببلاغ ضد أي شرطي يتم تحويله للنيابة والتحقيق معه ومحاكمته.
محدثنا أكد أيضا أنهم كمجتمع شرطي فرحوا كثيرا بتغير نظرة المصريين لهم في الفترة الماضية وتعاونهم معهم ومساندتهم، وحريصون علي أن تستمر العلاقة بهذا الشكل، ولا تعود لما كانت عليه في السنوات الماضية، بل إن كل القائمين علي وزارة الداخلية تحركهم الآن عقيدة جديدة وهي أنهم يحمون الشعب وان الأخير هو السند الحقيقي لهم وليس النظام.
شهداء الشرطة 2014
1.مجند:عيد عبدالرازق عيد العربى
2.مجند:محمد رفعت انور محمد
3 امين شرطة:على عبداللطيف محمد ابوبكر
4.امين شرطة:سالم شعبان قرنى ابراهيم
5.مساعد:عبدالجيد جوده سيد عبدالجيد
6.رقيب اول :جمال احمد عباس احمد على
7.رقيب اول :محمد سعد محمد اسماعيل
8.مجند:خالد سمير عطية ابراهيم محمد
9.مجند:توماس قصدى فكرى عجايبى
10.مجند:محمد رشدى عبدالشافى حسن
11.مجند:هانى نشأت على يوسف عطية
12.لواء درجة مساعد وزير:محمد السعيد سعدالدين احمد حسانين
13.مساعد:محمد طه سيد محمد بطران
14.امين شرطة:هانى محمد نعمانى محمد
15.امين شرطة:محمد محمد ادم عبدالنعيم
16.مجند:اشرف فتح الله سعدى احمد
17.نقيب:مازن ابراهيم محمد ابراهيم
18.امين شرطة:شعبان حسين سليم حسين
19.رقيب اول:شريف حسن موسى السيد
20.خفير:الطبلاوى فتحى موسى عبدالعاطى
21.مساعد:محمود سليمان عبدالغنى
22.رائد:اسلام على عبدالحميد على
23.امين شرطة:اسماعيل محمد عبدالحميد عبدالرحيم قطب
24.رقيب اول:مصطفى صادق السيسى
25.رقيب:ابراهيم مرسى عبدالخالق عوض
26.مقدم :فادى محمود سيف الدين
27.نقيب:احمد حسين فهمى محمد
28.رقيب اول:محمد محمد عوض الله
29.مساعد:عيد خيرى محمد فرحات
30.رقيب:احمد غريب سليمان عبدالنبى
31.امين شرطة:محمد محمد حجازى
32.رقيب اول:هادى حسنى جمعة موسى
33.امين شرطة:حمادة عبدالعظيم عبدالمقصود عبدالهادى
34.مساعد:سعيد مرسى ابراهيم مرسى الحديدى
35.عقيد :محمد عيد عبدالسلام عيد
36.مساعد : عبدالرحمن ابوالعلا محمد طلب محمد حسن
37.مساعد:عبدالله عبدالله متولى على
38.امين شرطة:حسن سيد حسن زيدان طنطاوى
39.رقيب اول : اشرف غانم محمد مسعود جودة
40.امين شرطة:سعد لطفى السيد عبدالهادى السيد ابوعمر
41.رقيب:عبدالدائم عبدالفتاح عبدالمطلب عبدالدائم
42.امين شرطة:طه محمد محمد حامد عبدالمطلب خروب
43.نقيب : محمود محمد حنفى عبدالرحمن
44.مساعد:ابراهيم عبدالمجيد طايع عبدالمجيد شحاتة
45.امين شرطة:رمضان غنيمى عبدالصمد محمد
46.لواء:طارق مصطفى محمد المرجاوى
47.مجند:حمدى ابراهيم محمد سرور مجاهد
48.رائد :محمد احمد عبدالمنعم خلاف
49.مساعد: احمد محمد محمد الصغير سليمان
50.رقيب اول:شحاتة محمد محمود محمد
51.مساعد: خلف عبدالتواب شحاتة احمد على
52.مقدم: محمد جمال الدين محمد السعيد مأمون
53.نقيب:أشرف بدير على القزاز
54.مجند: علاء أحمد فرحات
55 العميد أحمد زكى
56 ملازم أول أحمد الديهى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.