بسبب صاروخ حوثي.. وقف الرحلات من وإلى مطار بن جوريون    بالمواعيد.. مباريات الجولة 36 من الدوري الإنجليزي الممتاز    الأرصاد تحذر من حالة الطقس: ذروة الموجة الحارة بهذه الموعد    بشرى ل"مصراوي": ظهرت دون "مكياج" في "سيد الناس" لهذا السبب    فريق طبي بمستشفى سوهاج الجامعي ينجح في استخراج دبوس من معدة طفل    الضرائب: 9 إعفاءات ضريبية لتخفيف الأعباء وتحفيز الاستثمار    مصرع عنصرين إجراميين في مداهمة بؤرًا خطرة بالإسماعيلية وجنوب سيناء    النار التهمت محصول 1000 فدان.. الدفع ب 22 سيارة للسيطرة على حريق شونة الكتان بالغربية    شهادات مزورة ومقر بدون ترخيص.. «الطبيبة المزيفة» في قبضة المباحث    محافظ الشرقية يطمئن على نسب تنفيذ أعمال مشروعات الخطة الإستثمارية للعام المالي الحالي بديرب نجم    أمين الفتوى: المعيار الحقيقي للرجولة والإيمان هو أداء الأمانة والوفاء بالعهد    السديس في خطبة المسجد الحرام يحذر من جرائم العصر الرقمي والذكاء الاصطناعي    خبر في الجول - لجنة التظلمات تحدد موعد استدعاء طه عزت بشأن أزمة القمة.. ولا نية لتقديم القرار    «المستشفيات التعليمية» تنظم برنامجًا تدريبيًّا حول معايير الجودة للجراحة والتخدير بالتعاون مع «جهار»    فريق طبي بمستشفى سوهاج ينجح في استخراج دبوس من معدة طفل    "موسم لا ينسى".. صحف إنجلترا تتغنى ب محمد صلاح بعد جائزة رابطة الكتاب    جدل فى بريطانيا بسبب اتفاق ترامب وستارمر و"الدجاج المغسول بالكلور".. تفاصيل    البابا لاون الرابع عشر في قداس احتفالي: "رنموا للرب ترنيمة جديدة لأنه صنع العجائب"    وزير الأوقاف ومحافظ الشرقية يؤديان صلاة الجمعة بمسجد الدكتور عبد الحليم محمود    الشباب والرياضة تنظم الإحتفال بيوم اليتيم بمركز شباب الحبيل بالأقصر    جامعة القاهرة: أسئلة امتحانات الترم الثاني متنوعة لضمان العدالة    تنفيذ فعاليات حفل المعرض الختامي لأنشطة رياض الأطفال    رئيس جامعة الإسكندرية يستقبل وفد المجلس القومي للمرأة (صور)    رئيس الوزراء يؤكد حِرصه على المتابعة المستمرة لأداء منظومة الشكاوى الحكومية    مصرع شابين وإصابة آخر فى حادث تصادم دراجتين ناريتين بالدقهلية    جهاز تنمية المشروعات يضخ 920 مليون جنيه لتمويل شباب دمياط    مروان موسى: ألبومي الأخير نابع من فقدان والدتي    أحمد داش: جيلنا محظوظ ولازم يوجد صوت يمثلنا    المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تواجه أوضاعا خطيرة بسبب القيود الإسرائيلية    ملتقى الثقافة والهوية الوطنية بشمال سيناء يؤكد رفض التهجير والتطبيع مع الكيان الصهيوني    التموين تعلن آخر موعد لصرف الدعم الإضافي على البطاقة    استلام 215 ألف طن قمح في موسم 2025 بالمنيا    هل يجوز الحج عن الوالدين؟ الإفتاء تُجيب    قناة السويس تدعو شركات الشحن لاستئناف الملاحة تدريجيًا بعد هدوء الهجمات    عقب أدائه صلاة الجمعة... محافظ بني سويف يتابع إصلاح تسريب بشبكة المياه بميدان المديرية    المستشار الألمانى يطالب ترامب بإنهاء الحرب التجارية وإلغاء الرسوم الجمركية    10 لاعبين يمثلون مصر في البطولة الأفريقية للشطرنج بالقاهرة    الزمالك في جولته الأخيرة أمام المقاولون في دوري الكرة النسائية    محمد عبد الرحمن يدخل في دائرة الشك من جديد في مسلسل برستيج    دمياط: قافلة طبية تحت مظلة حياة كريمة تقدم العلاج ل 1575 شخصا    المتحف المصري الكبير يستقبل 163 قطعة من كنوز الملك الذهبي توت عنخ آمون    ضبط 3 طن دقيق فاخر مجهول المصدر و185أسطوانة بوتاجاز مدعمة قبل بيعها بالسوق السوداء في المنوفية    عاجل.. الاتحاد السعودي يعلن تدشين دوري جديد بداية من الموسم المقبل 2025-2026    أبو بكر الديب يكتب: مصر والمغرب.. تاريخ مشترك وعلاقات متطورة    سائح من ألمانيا يشهر إسلامه داخل ساحة الشيخ المصرى الحامدى بالأقصر..فيديو    وزيرة التخطيط و التعاون الدولي :حققنا تطورًا كبيرًا في قطاع الطاقة المتجددة بتنفيذ إصلاحات هيكلية تجذب القطاع الخاص وتُعزز مركزنا كدولة رائدة    الطيران المدني الباكستاني: مجالنا الجوي آمن ومعظم المطارات استأنفت عملها    13 شهيدا وهدم للمنازل.. آخر تطورات العدوان الإسرائيلي في طولكرم ومخيميها    مصر أكتوبر: مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات موسكو تعكس تقدير روسيا لدور مصر    كاف اعتمدها.. تعرف على المتطلبات الجديدة للمدربين داخل أفريقيا    محافظ القليوبية يستقبل وفد لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب لتفقد مستشفى الناس    الموافقة على الإعلان عن التعاقد لشغل عدة وظائف بجامعة أسيوط الأهلية (تفاصيل)    بسبب الأقراص المنشطة.. أولى جلسات محاكمة عاطلين أمام محكمة القاهرة| غدا    إعلام إسرائيلي: تفاؤل أمريكى بإمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن قطاع غزة    التنمر والتحرش والازدراء لغة العصر الحديث    الكشف عن طاقم تحكيم مباراة الزمالك وسيراميكا بالدوري    «ملحقش يتفرج عليه».. ريهام عبدالغفور تكشف عن آخر أعمال والدها الراحل    الجثمان مفقود.. غرق شاب في ترعة بالإسكندرية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



«إيد واحدة» حقيقة أم خيال
هل يدوم شهر العسل بين الشعب والشرطة؟
نشر في الأهرام اليومي يوم 26 - 04 - 2014

كان مشهد الضباط وهم محمولون على أعناق المصريين يوم 30 يونيو الماضٍى علامة فارقة بالفعل في تاريخ العلاقة بين الطرفين، حتى أن كثيرين اعتبروها "الحسنة الوحيدة" التي جنيناها من ذلك العام الذي حكمت فيه "الجماعة".
ورغم التضحيات المتواصلة التي يقدمها أبناء الشرطة يوميا، فإنه يجب الاعتراف بأنه في الفترة الأخيرة، طفت على السطح مخاوف من عودة ملامح الوجه القديم، وبدأ يسري نوع من التوتر في العلاقة بين الطرفين، في ظل تقارير إعلامية وشهادات من البعض بوقوع انتهاكات وأخطاء من بعض أفراد الشرطة، مما أوحى للبعض بأن "سطوة" الجهاز الأمني قادمة من جديد، ليعود دوره الى حماية أمن" النظام" لا الشعب. أيقن المصريون بدور الشرطة في الفترة الأخيرة، وأدركوا جهدها لحمايتهم من "جماعة" لا يعنيها الوطن، وبقدر تقديرهم لهذا الجهاز الذي يشكل مفصلا حيويا في أي دولة يأتى حرصهم على سلامة أدائه وصورته الايجابية.
ومن المنطلق ذاته، تأتى هذه "المواجهة" التي أجرتها "الأهرام".. بعد أن استهان البعض بأرواح شهداء الشرطة بدعوى أن بعض أبنائها يصرون على التعامل بطريقة عنوانها الإهانة والقسوة، فحتى يكون الشعب والشرطة "ايد واحدة" حقيقة بلا أى خيال، نقدم السطور المقبلة.
الشعب:
الممارسات الظالمة لا تزال قائمة
نيرمين قطب - هاجر صلاح
في السطور المقبلة نعرض لعدد من الوقائع على لسان أصحابها، تضمنت سلوكيات غير مقبولة صدرت من عناصر شرطية، منها ما يتعلق بنشاط صاحبها السياسي، وأخري ترتبط بموقف عابر قد يتعرض له أى مواطن، فاعتبرناها- بغض النظر عن التفاصيل الخاصة بكل واقعة، "نموذجا" يجسد استمرار البعض في انتهاج أسلوب قائم علي "توجيه الإهانات" أو"الاستهانة" بشكوى مواطن، أو كما يقول المثل الشعبي" اخذ العاطل مع الباطل".
الواقعة الأولي على لسان صاحبتها "إ. س " –طالبة بكلية الحقوق بجامعة حلوان- تقول إنها في طريق عودتها لمنزلها في احد الأيام بمترو الأنفاق، تحرش بها احد البائعين الجائلين وأصرت علي تحرير محضر له، وفي محطة مترو الدقي جذبته للخارج فتجمهر الناس وتصورا انه "حرامي"، فحضر عسكري الأمن وسألها عما سرقه منها فقالت إنه "متحرش" فأجابها" كل ده عشان متحرش أمال لو كان سرق منك حاجة؟!"، حاول تهدئتها لكنها أصرت علي الذهاب للقسم، فتوجهوا إلي مكتب الأمن وتصوره الضابط هو الآخر "حرامي" .. وبعد أن أخبرته برغبتها في عمل محضر بقسم الشرطة قال لها الضابط" بصي إحنا نضربهولك قلمين وندفعه غرامة وخلاص!..فأصرت علي الذهاب للقسم لعمل محضر، فطلب الضابط بطاقتها"
ورأي كارنية الجامعة فقال لها" عشان كده بقى عاملة قلق ودوشة..طالبة حقوق وحافظة كلمتين في القانون هتصدعينا بيهم! فلما اعترضت علي طريقته في الكلام، رد عليها قائلا " انت هتعلميني ولا ايه انت بتتنططي كده ليه ماتفوقي وشوفي بتكلمي مين..ثم طلب تفتيش حقيبة يدها، وكان من ضمن ما فيها كتاب" رحلتي من الشك إلى الإيمان" للدكتور مصطفى محمود فسألها" انتي شيوعية يابت؟" فاحتد النقاش بينهما، وقام بصرف "المتحرش"، فاعترضت علي الأمر فرد الضابط" اسكتي خالص بدل ما ألبسك قضية لحد مايجي الريس يشوف شغله معاك ".
وبعد ان جاء"الريس" قال لها " بصي يا انسة انت من دور ولادي وانا مش عاوز آذيك ولو سبتك للضابط ده كان رحلك ع القسم ولبسك قضية بسبب الحاجات اللي معاكي!وكده كده الواد اللي ضايقك مشي ومحدش هيعرف يعملك حاجة فخدي حاجتك وامشي قبل ماتلاقي نفسك متكلبشة ف الكرسي اللي وراكي!".. انتهي الموقف ولا تدري أ.س الي من تلجأ ليرفع عنها الاحساس بالظلم.
الحكاية الثانية صاحبها أحمد طالب في هندسة الزقازيق-20 سنة- يصنف نفسه ضمن تيار الاشتراكيين الثوريين، وهو عضو في "جبهة طريق الثورة". نزل للتظاهر في التحرير في 25يناير الماضي حيث الذكرى الثالثة للثورة، خرج ج مع أصدقائه لانهم رأوا انه لا يجوز الاحتفال بالثورة في ظل عدم حصول اهالي الشهداء على حق ابنائهم والقصاص من قتلتهم.. يتذكر احمد قائلا: بدأ هجوم الشرطة على المسيرة التي كنت فيها بان قامت مدرعة بشق صفوف المظاهرة بشكل مفاجئ ، وبدأ اطلاق الخرطوش بشكل عشوائي من اعلى المدرعة ورأيت بعيني من يقوم بذلك حيث لا يحرص على التصويب على اقدامنا او على الارض، وانما في اي مكان.
ويضيف: في ميدان مصطفى كامل كان هناك تجمع لعدد من "الاطفال" تراوح اعمارهم بين 12 و14 عاما يعملون مع الشرطة، يحملون المطاوي والعصي، ويطاردون المتظاهرين ويقبضون عليهم، وهناك تم القبض علي انا واربعة من زملائي، وكنت ارتدي واخر حقيبة على الظهر، بها بعض الملابس والكتب وباقي متعلقاتنا الشخصية فسمعناهم يقولون" معاهم شنطة يا باشا"، فهم يتصورون انه مادام معنا "شنطة" فنحن نريد حرق مصر.. أتانا الظابط بزي مدني وحصل على بطاقات الرقم القومي، وسرنا معهم حتى شارع عدلي حيث المعبد اليهودي ، الذي تحول الى مكان احتجاز للمقبوض عليهم وهناك تلقينا كل انواع الضرب والاهانات اللفظية، بعدها تم نقلنا الى قسم عابدين ، وتم ترحيلنا الى معسكر امن طرة، ودخلنا الزنازين، وتكرر الضرب والاهانات، ووجوهنا دائما للحائط ولاني من الشرقية، فكانت دائما توجه لي عبارة دائمة" شكلك تبع مرسي يا ابن.....".وكان الضباط في ظل ما نتعرض له من اهانات وضرب يلوموننا ويقولون " شكلكم ناس متربيين ليه تعملوا كده في نفسكم؟".
أحمد أفرج عنه في 5 مارس الماضي بكفالة الف جنيه على ذمة القضية ،بموجب قرار النائب العام بالافراج عن الطلبة ، لكن -على حد قوله- هناك طلبة مازالوا محبوسين حتى الآن.
الشكوي الثالثة علي لسان احد شباب شمال سيناء الذي يعاني فى اثناء سفره المتكرر للقاهرة بسبب ظروف عمله، من مضايقات عند المرور في كمائن الشرطة، فيقول" بمجرد اطلاع الضابط علي بطاقة الرقم القومي، ويعلم اني من شمال سيناء، حتي اشعر بمعاملة مختلفة وتوجس وقلق واشتباه في كوني احد العناصر الارهابية".
فض الاشتباك
" سوء التفاهم " بين الشعب والشرطة ليس وليد اليوم أو الأحداث المتلاحقة، لكنها تراكمات عقود من الشد و الجذب بين الطرفين حيث يري كل منهما انه علي حق، وفي محاولة "لفض الاشتباك"، أسس الدكتور ايهاب يوسف، ضابط شرطة سابق، جمعية الشرطة والشعب عام 2007 محاولاً البحث عن مناطق الاتفاق، حيث أن حدوث التوازن لن يتحقق إلا من خلال العمل بطريقة مهنية من جانب الشرطة التى يقع على عاتقها - من وجهة نظره- الدور الأكبر في المعادلة من خلال شارع آمن مع عدم التعدي في الوقت نفسه علي حقوق الإنسان، وعندئذ قد تتغير الصورة الذهنية عن جهاز الشرطة، فنقطة الخلاف الكبري هي استخدام العنف، وهو حق للشرطة لإقرار القانون وتطبيقه، وليست ضد حقوق الإنسان، لكن المعيار الوحيد المعمول به دوليا هو التناسب، فهل قتل مجرم يمكن أن يحمي أرواح آخرين؟
وقال:" اتجهنا بهذه النتائج إلي وزارة الداخلية في أكتوبر 2010 وجلسنا في مائدة مستديرة مع بعض قيادات الوزارة لكن الأحداث التالية في تلك الفترة أوقفت أى تطويرٍ".
وبعد ثورة يناير عملنا مع حكومة شفيق وعصام شرف ومع كل وزراء الداخلية، ولكن ما نريده الآن هو تحول استراتيجي في خطة الوزارة لفتح الملفات الحيوية بها، مثل الرؤية الاستراتيجية للوزارة والصلاحيات القانونية، وملفات حقوق الإنسان، وكذلك إعطاء الضباط الحق في ظروف عمل مناسبة ، بالرغم من التغير الإيجابي الذي حدث بالفعل بعد 30 يونيو.
علي جانب آخر، وجدنا في توصيات للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان مدخلا للحفاظ علي العلاقة الطيبة بين الشعب والشرطة، ومنها قيام النائب العام باصدار توجيهات سريعة إلى وكلاء النائب العام بضرورة إجراء تحقيقات دقيقة ومحايدة وسريعة في كافة شكاوى إساءة معاملة المواطنين وإعلان نتائج تلك التحقيقات للرأي العام، والقيام بزيارات تفتيشية مفاجئة لكافة أماكن الاحتجاز..
وطالبت التوصيات وزير الداخلية بتدريب ضباط الشرطة بمن فيهم ضباط المرور والضباط المتواجدون في الكمائن المنتشرة في الميادين على حقوق الإنسان كجزء أساسي من برامج دعم قدرات أجهزة الشرطة والأمن، وضمان مثول جميع المحتجزين أمام هيئة قضائية في غضون 24 ساعة من إلقاء القبض عليهم طبقا للقانون. كما يجب فتح تحقيق شامل ومحايد من قبل الوزارة في دعاوى إساءة المعاملة والتعذيب والاحتجاز غير القانونى وإعلان الإجراءات التأديبية وأسماء من تم تأديبهم..
الشرطة:
نصلى يوميا على زميل لنا..و من يخطئ يحاسب
اللواء محمد نور الدين مساعد أول وزير الداخلية الأسبق يري أن كل ما يروج عن انتهاكات الشرطة لحقوق الإنسان مبالغ به ويتم تضخيمه في وسائل الإعلام التي يسعى بعضها لإحداث وقيعة بين الشرطة والشعب بعد أن استعادوا وفاقهم.
ويضيف قائلا " هناك أعداء للشرطة يسعون لأن تبقي مكروهة. ولابد أن نعلم أن مجتمع الشرطة في النهاية ليس ملائكيا بل هم بشر في النهاية، و بشكل عام فإن طبيعة عمل الشرطة مكروهة لكل من يخالف القانون، أما من يتحدث عن القبض العشوائي فأؤكد انه لا يحدث وكل من يقبض عليه نكتشف بعد التحري عنه انه مسجل، وتم القبض عليه عشرات المرات سابقا ، ولا نكتفي بالتحريات بل يكون هناك أدلة يتم العثور عليها بعد تفتيش منازلهم مثلا. و بالعكس فقد تكون هناك مظاهرة من المئات يحمل أفرادها السيوف والشماريخ فلا يقبض إلا علي العشرات.
ويضيف "بالمناسبة، الشباب المضحوك عليه قلة قليلة"، وفي أحداث الجامعات يتم ضبط طلبة في جامعة القاهرة لنكتشف أنهم مسجلون في جامعة الأزهر أو العكس، فهؤلاء ليسوا مجرد شباب متحمس وإنما يقبض أجرا مقابل ما يفعله من أعمال تخريب وشغب".
ويشير نور الدين إلي أن ما تشيعه "الآلة الإعلامية الجبارة" ضد جهاز الشرطة يؤثر سلبا في نفوس الضباط ولسان حالهم" أين التقدير لما نبذله من جهد وتضحيات ، فهم بحاجة إلي أن يقف الشعب إلي جانبهم ويؤازرهم في حربهم ضد الإرهاب، فكل يوم نصلي علي زميل لنا؟!" أما من يتحدثون عن حقوق الإنسان، فهؤلاء يدافعون عن حقوق المجرمين الذين يسعون للقتل والتدمير.. وإذا كان الإخوان اشتكوا من التعذيب في سجون عبد الناصر فلماذا لم يتقدموا ببلاغات للنائب العام" الملاكي" أيام حكم مرسى؟ فجرائم التعذيب لا تسقط بالتقادم، لكنهم فى الحقيقة لم يتعرضوا لتعذيب من الأصل بل يكذبون.
وفي نفس السياق، تحدثنا مع ضابط برتبة رائد في قطاع الأمن العام فضل عدم ذكر اسمه، فقال إنه اضطر بسبب الضغط العصبي في الفترة الماضية أن يحصل علي إجازة بدون مرتب لفترة مؤقتة، ويتساءل مستنكرا" أليس من حق الضابط أن يدافع عن كرامته إذا تعرض للسب أو الاعتداء البدني؟ وهل إذا قام بذلك يكون مخطئا في نظر الناس وينتهك حقوق الإنسان؟"، واطلب كل من يلوم الضباط أن يقف في مكان احدهم لمدة يوم واحد، ويري بنفسه ما نتعرض له، ويكفي أننا خلال الشهور الماضية نخرج من منازلنا ولا نعلم إن كنا سنعود لأسرنا أحياء أم لا، ويكفي أيضا أن يقف كل منا في مكان خدمته وهو يعلم تماما انه هدف سهل يمكن اصطياده في لمح البصر، كما حدث لكثير من زملائنا.
ويتفق رائد الشرطة مع اللواء نور الدين في أن الإعلام هو السبب في إعلاء تلك النغمة بشان انتهاكات وأخطاء الشرطة، ويقول إننا لا ننكر أن هناك من يخطئون ولكن هل يؤخذ 30 ألف ضابط بجريرة عشرة مخطئين؟! كما أنه إذا اخطأ احد الضباط غإنه يتم محاسبته فورا ومجازاته من قبل رؤسائه، وإذا تقدم مواطن ببلاغ ضد أي شرطي يتم تحويله للنيابة والتحقيق معه ومحاكمته.
محدثنا أكد أيضا أنهم كمجتمع شرطي فرحوا كثيرا بتغير نظرة المصريين لهم في الفترة الماضية وتعاونهم معهم ومساندتهم، وحريصون علي أن تستمر العلاقة بهذا الشكل، ولا تعود لما كانت عليه في السنوات الماضية، بل إن كل القائمين علي وزارة الداخلية تحركهم الآن عقيدة جديدة وهي أنهم يحمون الشعب وان الأخير هو السند الحقيقي لهم وليس النظام.
شهداء الشرطة 2014
1.مجند:عيد عبدالرازق عيد العربى
2.مجند:محمد رفعت انور محمد
3 امين شرطة:على عبداللطيف محمد ابوبكر
4.امين شرطة:سالم شعبان قرنى ابراهيم
5.مساعد:عبدالجيد جوده سيد عبدالجيد
6.رقيب اول :جمال احمد عباس احمد على
7.رقيب اول :محمد سعد محمد اسماعيل
8.مجند:خالد سمير عطية ابراهيم محمد
9.مجند:توماس قصدى فكرى عجايبى
10.مجند:محمد رشدى عبدالشافى حسن
11.مجند:هانى نشأت على يوسف عطية
12.لواء درجة مساعد وزير:محمد السعيد سعدالدين احمد حسانين
13.مساعد:محمد طه سيد محمد بطران
14.امين شرطة:هانى محمد نعمانى محمد
15.امين شرطة:محمد محمد ادم عبدالنعيم
16.مجند:اشرف فتح الله سعدى احمد
17.نقيب:مازن ابراهيم محمد ابراهيم
18.امين شرطة:شعبان حسين سليم حسين
19.رقيب اول:شريف حسن موسى السيد
20.خفير:الطبلاوى فتحى موسى عبدالعاطى
21.مساعد:محمود سليمان عبدالغنى
22.رائد:اسلام على عبدالحميد على
23.امين شرطة:اسماعيل محمد عبدالحميد عبدالرحيم قطب
24.رقيب اول:مصطفى صادق السيسى
25.رقيب:ابراهيم مرسى عبدالخالق عوض
26.مقدم :فادى محمود سيف الدين
27.نقيب:احمد حسين فهمى محمد
28.رقيب اول:محمد محمد عوض الله
29.مساعد:عيد خيرى محمد فرحات
30.رقيب:احمد غريب سليمان عبدالنبى
31.امين شرطة:محمد محمد حجازى
32.رقيب اول:هادى حسنى جمعة موسى
33.امين شرطة:حمادة عبدالعظيم عبدالمقصود عبدالهادى
34.مساعد:سعيد مرسى ابراهيم مرسى الحديدى
35.عقيد :محمد عيد عبدالسلام عيد
36.مساعد : عبدالرحمن ابوالعلا محمد طلب محمد حسن
37.مساعد:عبدالله عبدالله متولى على
38.امين شرطة:حسن سيد حسن زيدان طنطاوى
39.رقيب اول : اشرف غانم محمد مسعود جودة
40.امين شرطة:سعد لطفى السيد عبدالهادى السيد ابوعمر
41.رقيب:عبدالدائم عبدالفتاح عبدالمطلب عبدالدائم
42.امين شرطة:طه محمد محمد حامد عبدالمطلب خروب
43.نقيب : محمود محمد حنفى عبدالرحمن
44.مساعد:ابراهيم عبدالمجيد طايع عبدالمجيد شحاتة
45.امين شرطة:رمضان غنيمى عبدالصمد محمد
46.لواء:طارق مصطفى محمد المرجاوى
47.مجند:حمدى ابراهيم محمد سرور مجاهد
48.رائد :محمد احمد عبدالمنعم خلاف
49.مساعد: احمد محمد محمد الصغير سليمان
50.رقيب اول:شحاتة محمد محمود محمد
51.مساعد: خلف عبدالتواب شحاتة احمد على
52.مقدم: محمد جمال الدين محمد السعيد مأمون
53.نقيب:أشرف بدير على القزاز
54.مجند: علاء أحمد فرحات
55 العميد أحمد زكى
56 ملازم أول أحمد الديهى


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.