بالسعف وسنابل القمح.. احتفل أمس جموع الأقباط بأحد السعف ذكري دخول المسيح إلي مدينة القدس واستقبله اهلها بقلوب النخيل وسنابل القمح وكلمة الشعانين مأخوذة من اللغة العبرية وتعني بالعربية "يارب خلصنا". سعف النخل بالنسبة للأقباط له دلالات عدة فهو ليس فقط يمثل قلب النخل، بل يتميز بأنه جديد وأبيض، وهما صفتان لازمتان للقلب النقى. من أمام كنيسة مارى جرجس بالجيزه يروى ل"بوابة أخبار اليوم" ماجد مسعود بائع السعف وسنابل القمح القصة الكامله " للسعف " : السعف مظهر من مظاهر احتفال الأقباط بأحد السعف ويتم استخراجه من قلب النخلة هو ميلاد جديد لفروعها كما أنه طرى ويتم تشكيلة كما اشاء سواء على هيئة صليب اوتاج أوقلب يقدمونه الأقباط كقربان . ويشير سعف النخل إلى الظفر ويعنى الفرح أما أغصان الزيتون فتشير إلى السلام كما أن عصيره يشير إلى القداسة اما السنابل فتشير الى الحنطة اوحبة القمح مصدر الحياة التى ان لم تقع على الارض وتمت لا تأت بثمر فى اشارة الى موت المسيح الذى يعطى الحياة. وحول طبيعة عمله قال ماجد: "أنا بشتغل "نقاش" ولكن ما اقوم به من بيع السعف فهو عمل موسمى –يوم واحد فى السنه- بعدها اعود الى عملى الأصلى كنقاش مؤكدا انه توارث هذه المهنه ابا عن جد: وتعلمت من والدى هذه كيفية عمل هذه الأشكال المختلفه سواء كانت على شكل تاج او عقد او ضفيره بينما يقتصر تشكيل سنابل القمح الى شكل واحد فقط. أما عن الأماكن التى يحصلون منها على السعف قالت ماجده سعد بائعة اجمل الأشكال : " انا ربة منزل وبخرج كل سنه فى موسم احد السعف بجيب حزمة السعف ب"100" جنية بعد ان كانت العام الماضى ب "75" جنية من مدينة كرداسة وهناك آخرين يأتون بالسعف من المنيا وبنى سويف والفيوم مرة كل عام عن طرق عائلات متخصصة فى هذه التجارة يقومون ببيع بضاعتهم الى مختلف كنائس القاهرة ويتراوح سعر العود بعد تشكيلة من5 جنيهات الى 15 جنيها حسب التشكيل وكمية السعف المستخدمة فى الشكل نفسه الذى يتنوع بين قرابين وتيجان واساور وصلبان وغيرها من الاشكال الفنية التى تبهج الاطفال والكبار ويقبلون على شرائها للتبرك بها ووضعها اعلى ابواب الوحدات السكنية وداخل شققهم ويظل الكبير والصغير محتفظ بها حتى عام كامل . وأشارت "ماجده": ان الأقبال هذا العام كثيف رغم ارتفاع الأسعار عن العام الماضى بعد ارتفاع سعر الحزمة الواحده .. واضافت : الكبير والصغير يقبلون على شراء السعف وسنابل القمح لما له من دلاله عندهم ويدخل عليهم البهجه والسرور.. بالسعف وسنابل القمح.. احتفل أمس جموع الأقباط بأحد السعف ذكري دخول المسيح إلي مدينة القدس واستقبله اهلها بقلوب النخيل وسنابل القمح وكلمة الشعانين مأخوذة من اللغة العبرية وتعني بالعربية "يارب خلصنا". سعف النخل بالنسبة للأقباط له دلالات عدة فهو ليس فقط يمثل قلب النخل، بل يتميز بأنه جديد وأبيض، وهما صفتان لازمتان للقلب النقى. من أمام كنيسة مارى جرجس بالجيزه يروى ل"بوابة أخبار اليوم" ماجد مسعود بائع السعف وسنابل القمح القصة الكامله " للسعف " : السعف مظهر من مظاهر احتفال الأقباط بأحد السعف ويتم استخراجه من قلب النخلة هو ميلاد جديد لفروعها كما أنه طرى ويتم تشكيلة كما اشاء سواء على هيئة صليب اوتاج أوقلب يقدمونه الأقباط كقربان . ويشير سعف النخل إلى الظفر ويعنى الفرح أما أغصان الزيتون فتشير إلى السلام كما أن عصيره يشير إلى القداسة اما السنابل فتشير الى الحنطة اوحبة القمح مصدر الحياة التى ان لم تقع على الارض وتمت لا تأت بثمر فى اشارة الى موت المسيح الذى يعطى الحياة. وحول طبيعة عمله قال ماجد: "أنا بشتغل "نقاش" ولكن ما اقوم به من بيع السعف فهو عمل موسمى –يوم واحد فى السنه- بعدها اعود الى عملى الأصلى كنقاش مؤكدا انه توارث هذه المهنه ابا عن جد: وتعلمت من والدى هذه كيفية عمل هذه الأشكال المختلفه سواء كانت على شكل تاج او عقد او ضفيره بينما يقتصر تشكيل سنابل القمح الى شكل واحد فقط. أما عن الأماكن التى يحصلون منها على السعف قالت ماجده سعد بائعة اجمل الأشكال : " انا ربة منزل وبخرج كل سنه فى موسم احد السعف بجيب حزمة السعف ب"100" جنية بعد ان كانت العام الماضى ب "75" جنية من مدينة كرداسة وهناك آخرين يأتون بالسعف من المنيا وبنى سويف والفيوم مرة كل عام عن طرق عائلات متخصصة فى هذه التجارة يقومون ببيع بضاعتهم الى مختلف كنائس القاهرة ويتراوح سعر العود بعد تشكيلة من5 جنيهات الى 15 جنيها حسب التشكيل وكمية السعف المستخدمة فى الشكل نفسه الذى يتنوع بين قرابين وتيجان واساور وصلبان وغيرها من الاشكال الفنية التى تبهج الاطفال والكبار ويقبلون على شرائها للتبرك بها ووضعها اعلى ابواب الوحدات السكنية وداخل شققهم ويظل الكبير والصغير محتفظ بها حتى عام كامل . وأشارت "ماجده": ان الأقبال هذا العام كثيف رغم ارتفاع الأسعار عن العام الماضى بعد ارتفاع سعر الحزمة الواحده .. واضافت : الكبير والصغير يقبلون على شراء السعف وسنابل القمح لما له من دلاله عندهم ويدخل عليهم البهجه والسرور..